acile
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 4910
- البلد/ المدينة :
- biskra
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2197
- نقاط التميز :
- 2491
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/10/2010
كيد النساء
يحكى أن هناك تاجر في عصر الحكام يكتب كيد النساء ربع كيد و كيد الرجال ألف كيد
فكانت هناك إمرأة كل يو تذهب قبل أن يأتي التاجر تمحي كلامه وتغيره بكتابة كيد النساء ألف كيد و كيد الرجال ربع كيد
فسار هذا الحال بضعة ايام التاجر يكتب رأيه و المرأة تغير كلامه فأراد أن يعرف مة بحرف كلامه فانتظر ذات يوم أمام متجره مختبئا
وأخيرا ظهرت المرأة التي أخذت النوم من عينيه و حيرته فأمسكها و قال لها : لما تفعلين هذا
فقالت : سوف أثبت لك صحة كلامي
قال لها :كيف؟
قالت : حاكم البلدة لديه إبنة للزواج لكنه يرفض كل من يتقدم لها فاذهب له أنت واطلب يدها منه لكن بشرط
قال التاجر : ماهو الشرط
أجابته قائلة: لا تصدق كل ما يقوله لك عن ابنته واقبل بها زوجة لك
ذهب التاجر إلى الحاكم و طلب يد ابنته وكله ثقة بنفسه فاستغرب الحاكم لحاله
فقال له: إن ابنتي معاقة ولا تتكلم ولا تسمع في مجمل الكلام أنها لا تصلح بأن تكون زوجة
لكن التاجر أصر على الزواج منها
ففرح الحاكم لإبنته وأخيرا جاء من يسعدها
لكن اشترط عليه شرط بأن لا يردها إليه مهما كان قبل التاجر
و توكل على الله و حضر نفسه للعرس
وحان موعد اليوم المنتظر بالنسبة للتاجر سيتزوج ابنة الحاكم
ولكن الفاجعة عندما رأى زوجته ليلة الزفاف وجدها مثلما وصفها والدها
ولم يعرف كيف يتصرف فإن رد البنت إلى والده سوف يعاقب لأنه وافق على كل شروط الحاكم
فلم يجد أي حل إلا المرأة التي ورطته هذه الورطة
ذهب إليها و أخبرها بكل ما جرى له و بشروط الحاكم
فقالت: لا تخاف
إذهب إلى الحاكم وقل له: إن لم تمسك إبنتك عندك سوف أضعها أمام الناس ليروا ابنة الحاكم كيف هي حالتها لتكون سخرية الجميع
ذهب التاجر إلى الحاكم وأخبره بما قالته له المرأة
و هكذا تراجع الحاكم عن شرطه و استرجع ابنته لأنه خاف عليها من كلام الناس
وخرج التاجر من الورطة التي دخل فيها
فجاءت المرأة مرة أخرى وقالت له : هل صدقتني الآن؟
من ذلك اليوم أصبح يكتب التاجر :كيد النساء ألف كيد وكيد الرجال ربع كيد
يحكى أن هناك تاجر في عصر الحكام يكتب كيد النساء ربع كيد و كيد الرجال ألف كيد
فكانت هناك إمرأة كل يو تذهب قبل أن يأتي التاجر تمحي كلامه وتغيره بكتابة كيد النساء ألف كيد و كيد الرجال ربع كيد
فسار هذا الحال بضعة ايام التاجر يكتب رأيه و المرأة تغير كلامه فأراد أن يعرف مة بحرف كلامه فانتظر ذات يوم أمام متجره مختبئا
وأخيرا ظهرت المرأة التي أخذت النوم من عينيه و حيرته فأمسكها و قال لها : لما تفعلين هذا
فقالت : سوف أثبت لك صحة كلامي
قال لها :كيف؟
قالت : حاكم البلدة لديه إبنة للزواج لكنه يرفض كل من يتقدم لها فاذهب له أنت واطلب يدها منه لكن بشرط
قال التاجر : ماهو الشرط
أجابته قائلة: لا تصدق كل ما يقوله لك عن ابنته واقبل بها زوجة لك
ذهب التاجر إلى الحاكم و طلب يد ابنته وكله ثقة بنفسه فاستغرب الحاكم لحاله
فقال له: إن ابنتي معاقة ولا تتكلم ولا تسمع في مجمل الكلام أنها لا تصلح بأن تكون زوجة
لكن التاجر أصر على الزواج منها
ففرح الحاكم لإبنته وأخيرا جاء من يسعدها
لكن اشترط عليه شرط بأن لا يردها إليه مهما كان قبل التاجر
و توكل على الله و حضر نفسه للعرس
وحان موعد اليوم المنتظر بالنسبة للتاجر سيتزوج ابنة الحاكم
ولكن الفاجعة عندما رأى زوجته ليلة الزفاف وجدها مثلما وصفها والدها
ولم يعرف كيف يتصرف فإن رد البنت إلى والده سوف يعاقب لأنه وافق على كل شروط الحاكم
فلم يجد أي حل إلا المرأة التي ورطته هذه الورطة
ذهب إليها و أخبرها بكل ما جرى له و بشروط الحاكم
فقالت: لا تخاف
إذهب إلى الحاكم وقل له: إن لم تمسك إبنتك عندك سوف أضعها أمام الناس ليروا ابنة الحاكم كيف هي حالتها لتكون سخرية الجميع
ذهب التاجر إلى الحاكم وأخبره بما قالته له المرأة
و هكذا تراجع الحاكم عن شرطه و استرجع ابنته لأنه خاف عليها من كلام الناس
وخرج التاجر من الورطة التي دخل فيها
فجاءت المرأة مرة أخرى وقالت له : هل صدقتني الآن؟
من ذلك اليوم أصبح يكتب التاجر :كيد النساء ألف كيد وكيد الرجال ربع كيد
تقبلوا تحياتي acile