منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

raddoo

عضو جديد
البلد/ المدينة :
ORAN
العَمَــــــــــلْ :
خدام حزام عند الدولة
المُسَــاهَمَـاتْ :
28
نقاط التميز :
38
التَـــسْجِيلْ :
19/11/2010
أردت اليوم أن أطرح موضوعا جديدا للنقاش ، واخترت أن يكون النقاش سياسيا هذه المرة، وهو في الحقيقة موضوع يطرح نفسه بشدة يوما بعد يوما ، لكونه بقي سؤالا محيرا يجول في خاطري ، فادرت إشراك أعضاء هذا المنتدى المحترم في الإجابة عنه كل حسب نظرته ورؤياه وأخص بالذكر طلبة العلوم السياسية والمهتمين بالشأن السياسي.
وتساؤلي يتلخص في : لماذا بقيت الانظمة السياسية العربية دون غيرها استثناء غريبا صمد في وجه حركة التحول الديموقراطي في العالم - إذا ما استثنينا الحراك السياسي اللبناني لكونه يخضع لأحكام مذهبية وعرقية أكثر منها ديموقراطية- فلا دول آسيا الصفراء أو حتى إفريقيا السوداء صمدت في وجه هذا المد الديموقراطي، فعصر الانقلابات العسكرية قد ولى في أفريقيا وعصر الأوليغارشيات والديكتاتوريات قد انقضى في آسيا وأمريكا الجنوبية، وبقيت ومازالت أوربا وأمريكا نماذجا تدرس للديموقراطيات الحديثة ، في حين أن انظمتنا العربية تقمع لا تسمح حتى بمظاهرة سلمية تطالب بابسط حقوق الإنسان كالعمل أو الخبز ، وما يحدث عند جيراننا الآن خير دليل على ذلك، فما سبب بقائنا استثناء .
هل ذلك يعود إلى عدم تقبل هذه الشعوب العربية لفكرة الديموقراطية واعتبارها ثقافة أجنبية دخيلة، أم إلى طبيعة الانظمة السياسية المنغلقة ، أم إلى إلى الثقافة السياسية العربية السائدة والمتوارثة والتي تمجد الولاء للحاكم ، أم يعود الأمر إلى أسباب أخرى، أرجوكم إخوتي أن تشاركونا النقاش كل من زاويته ولا تبخلوا علينا بردودكم.

 
avatar

raddoo

عضو جديد
البلد/ المدينة :
ORAN
العَمَــــــــــلْ :
خدام حزام عند الدولة
المُسَــاهَمَـاتْ :
28
نقاط التميز :
38
التَـــسْجِيلْ :
19/11/2010
أين ردودكم إخوتي الأعضاء؟
 
avatar

smail700

عضو جديد
البلد/ المدينة :
naama
العَمَــــــــــلْ :
بطال
المُسَــاهَمَـاتْ :
28
نقاط التميز :
47
التَـــسْجِيلْ :
15/10/2010
لماذا بقيت الانظمة السياسية العربية استثناء في وجه التحول الديموقراطي في العالم 728666

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا اخي على هذا الموضوع الحساس و الذي طرحته في وقته المناسب تزامنا مع الاحداث الاخيرة الواقعة في تونس
الديمقراطية اخي في الدول العربية هي عبارة عن شعارات و خطابات سياسية و نظريات تكتب و تلقى هنا و هناك بغية تنويم الشعوب و اوهامها بالحرية الكاملة للافراد و خاصة في التعبير عن الراي بكل حرية و دون قيود و لكن في الحقيقة فالديمقراطية اخي لن تطبق في الدول العربية مادامت القيادات السياسية متعفنة و تحتاج من يعالجها فكيف بها معالجة مشاكل الشعوب و هذا راجع لامر بسيط اخي و هو ان الدول العربية في الظاهر تطبق الأنظمة الرئاسية و لكنها في الواقع تطبق الاظمة الملكية فالمسؤول العربي لا يستطيع النزوح عن كرسي السلطة و هذا راجع للعقلية العربية السياسية الموروثة ابا عن جد منذ العصر الاموي فالعباسي الى عصرنا هذا فنظام التوريث متجذر في الانسان العربي منذ القدم و ليس وليد الساعة و هناك سبب اخر و هو عدم تقبل الراي الآخر من قبل المسؤولين و القيادات السياسية بصفة عامة و من اجل ثبوت راييهم تغير السياسات و القوانين و حتى الدساتير العامة ان لزم الامر ذلك و انت تعلم ذلك و لا داعي للغوص اكثر في القضية فهي قضية معروفة وكره الناس حتى الكلام فيها عكس باقي دول العالم التي تطبق سياسات واضحة و ثابتة في دساتيرها و صارمة في قوانينها
فمجمل القول اخي الانظمة العربية اظمة رئاسية في الظاهر و ملكية في الواقع



لماذا بقيت الانظمة السياسية العربية استثناء في وجه التحول الديموقراطي في العالم 871175
 
avatar

raddoo

عضو جديد
البلد/ المدينة :
ORAN
العَمَــــــــــلْ :
خدام حزام عند الدولة
المُسَــاهَمَـاتْ :
28
نقاط التميز :
38
التَـــسْجِيلْ :
19/11/2010
أشكرك أخي smail700 شكرا جزيلا على ردك الرائع ، وأنا احترم كثيرا رأيك القائل بأن االذهنية العربية متشبعة بالتوريث والتمسك بالسلطة ، وبان الانظمة السياسية العربية ملكية في جوهرها وإن ادعت الديموقراطية في ظاهرها ، وهذا أمر واضح للعيان ، فحتى الدراسات السياسية الحديثة والمنظمات الدولية تقيس مستوى الممارسة السياسية في الدول بعدة معايير أهمها التداول على السلطة ، وكذا معيار شفافية الانتخابات ، فلا السلطة متداولة في دولنا العربية ولا الانتخابات عندنا شفافة ، و لا غير ذلك من معايير الممارسة الديموقراطية الحقة، ولكن أعود لطرح التساؤل : لماذا بقيت الدول العربية استثناءأ؟ فكثير من الدول التي تحيط بنا كانت مثلنا ، فأوربا الشرقية اليوم غير أوربا الشرقية بالأمس وحتى دول مثل جنوب أفريقيا و غانا ونيجيريا اصبحت تمارس فيها حياة ديموقراطية لم تكن من قبل ، وبقيت فقط في دولنا العربية دار لقمان على حالها، بل أن التطور الذي حدث لا يعدو أن يجاوز النصوص الدستورية لا غير ، ولا يتعداها إلى المارسة الفعلية.
 
avatar

raddoo

عضو جديد
البلد/ المدينة :
ORAN
العَمَــــــــــلْ :
خدام حزام عند الدولة
المُسَــاهَمَـاتْ :
28
نقاط التميز :
38
التَـــسْجِيلْ :
19/11/2010
هل النقاش السياسي لا يستهوي أعضاء منتدى وادي العرب أم ماذا؟
 
محمد وسيم

محمد وسيم

المراقب العام
رقم العضوية :
581
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
أعمال حرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4211
نقاط التميز :
6095
التَـــسْجِيلْ :
30/04/2010
شكرا أخي على هذا الموضوع القيم و الذي
يسهم من خلاله بالتعريف عن السياسات الأنظمة العربية والتي بقيت راكدة منذ الأزل
إن الأنظمة العربية و التي تعتبر مزيج بين الحكم المورث و حكم التزكية ( الإنتخابات)
و الذي سن من قبل طبقات سياسية سالبة المردود تخدم نفسها على حساب الشعوب
و المثال الحي الدول الشقية المغرب
وهذه الطبقة لن تسمح في يوم الأيام بتدحرج سياستها للقبول بمبدأ حق المواطنة و الحريات الشخصية و التعددية الحزبية إلا تحت لواء واحد يطعي الصبغة حرية مقيدة
لإن الديموقراطية المكتسبة من قبل الشعوب العربية و التي سميت إسما فقط لا تزال تصارع الحكم الدكتاتوري المتصلب من قبل الحكام الذين يردون بالعبارة الصريحة توريث الحكم أو الموت على كرسي العرش
كما حصل هذه الأيام في اليمن التي طابت بتمديد الحكم من 5 سنوات قابلة للزيادة مدى الحياة بالنسبة لعبد الله الصالح الذي يصبح عمره 75 سنة 2018 دون أن يحق لأي كان تحريك الطبقة السياسية
و المثل القائل عندنا القهواجي حميدة و الرشام حميدة
الموضوع قيم و التدخل فيه يستحق البحث و التجلي في الكثير من المواقف
شكرا أخي و أعتذر على عدم ردي المسبق
فكلنا هنا في خدمة المنتدى



 
avatar

raddoo

عضو جديد
البلد/ المدينة :
ORAN
العَمَــــــــــلْ :
خدام حزام عند الدولة
المُسَــاهَمَـاتْ :
28
نقاط التميز :
38
التَـــسْجِيلْ :
19/11/2010
أشكرك أخي محمد وسيم على تفاعلك القيم مع الموضوع ، وحقيقة إن ردك أكثر من رائع ، لقد وصفت جيدا حال الطبقة السياسية العربية ونعتها بالراكدة، وأحسنت وصف انتخاباتنا بأنها ( انتخابات التزكية) وهو وصف دقيق لواقع الحال، أما عن الامثلة التي ضربتها عن المغرب واليمن ، فحدث ولا حرج ولا تستثني من الدول العربية شيئا ، ولكن ألا يحق لنا التساؤل : هل خلقت الشعوب العربية لتموت كالقطعان ، تتوالى عليها الحقب و حالها لا يتبدل ابدا ؟، تتغير الدنيا كلها من حولنا، إلا نحن ، فهاهي الكونغو الدولة الإفريقية الفقيرة تدور فيها السلطة بكل سلاسة ، ويتغير فيها الرؤساء بآلية الانتخابات ، وحتى ما يحدث حاليا في الكوت دي فوار أو ساحل العاج ، فتاكد أخي أن الديموقراطية ستأخذ مجراها ، وما يلبث أن يتنحى الرئيس المنهزم في الانتخابات عن السلطة ، ولا تبقى إلا أنظمتنا العربية كما هي ، لا تتبدل ولا تتغير ، ولا تمسها سنة التغيير ،، ، وهنا أتساؤل إخوتي الاعضاء : هل ستتغير الانظمة العربية نحو الديموقراطية يوما ما ؟
 
محمد وسيم

محمد وسيم

المراقب العام
رقم العضوية :
581
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
أعمال حرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4211
نقاط التميز :
6095
التَـــسْجِيلْ :
30/04/2010
الحلم العربي يتوحد على موائد الخمر و المجون
ولن يجتمع العرب على قضية مواطن في سجون الغرب
أو قطيع غنم ضاع لراعي بالصحراء إلا عندما يكون هذا
القطيع يحمل معه ألف سؤال
وليت القطيع يعرف العودة أو مسار الطريق الذي يسير فيه
لكن اصحاب الغنم يلومون الراعي لأنه هو المسؤول أمامهم
و الراعي يلوم القطيع الذي ضاع
خالنا حال رمال الصحراء فكم من مرة حركتها الرياح لا هي زالت و الرياح تعبت
سياسة الدول العربية رمال في صحراء متحركة
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى