مصطفى05
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1657
- نقاط التميز :
- 1942
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/12/2010
الجنّة شيء عظيم.. ومغنم كبير.. وسلعة غالية.. وهي روح وريحان.. ذِكرُها
يُريح القلب، وينشر في المكان عِطْرًا.. ذكرت في القرآن كثـيرًا، وذُكِرَت
معها طرائقها، وَعْدًا يَعِد الله بها مَن أحسَنَ عمَلاً.
فأوّل الطرق
المؤدية إلى الجنّة وأعظمها: الإيمان بالله تعالى ورسوله. قال الله سبحانه
وتعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ
وَرُسُلِهِ}. وقال عليه الصّلاة والسّلام: ''لا يدخل الجنّة إلاّ
المؤمنون''، رواه مسلم.
طرق الجنة
الجهاد في سبيل الله بالمال،
والنّفس: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ،
تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيَّبَةً فِي جَنَّاتِ
عَدْنٍ}.
الإحسان إلى الخلق، بالصدقة على الفقراء والمساكين، في
الرّخاء والشِّدّة، وكظم الغيظ والعفو عن أذاهم، وحُسْن الحال مع الله
تعالى، بِذِكْرِه والاستغفار والتوبة بعد الذنب. قال الله تعالى:
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوِاتِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ، أُولَئِكَ
جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الَأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}.
وَجَلُ
القلب وَرِقَّتِهِ إذا ذكر الله تعالى والتّوكّل عليه مع الصّلاة والزّكاة
يُدْخِل الجنّة، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ
إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمُ
آيَاتِهِ زَادَتْهُمُ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ،
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ،
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَة وَرِزْقٌ كَرِيم}.
قيام الليل والاستغفار بالأسحار. قال
الله تعالى: {إِنّ الْمُتّقِينَ فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ، آخِذِينَ مَا
آتَاهُمْ رَبّهُمْ إِنّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ، كَانُواْ
قَلِيلاً مّن اللّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ}.
القسط والعدل والعِفّة، والرّحمة بكلّ قريب ومسلم.
قال عليه الصّلاة والسّلام: ''أهل الجنّة ثـلاثـة: ذو سلطان مقسط متصدق
موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال''،
رواه مسلم.
التواضع. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''ألاَ
أُخْبِرُكم بأهل الجنّة، كلّ ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبَرَّهُ''،
رواه البخاري. وقال عليه الصّلاة والسّلام: ''أهل الجنّة الضعفاء
المغلوبون''، رواه أحمد. وعند مسلم: ''يدخل الجنّة أقوام أفئدتهم مثـل
أفئدة الطير''، أي في ضعفها. ثـناء النّاس بالخير. قال عليه الصّلاة
والسّلام: ''أهل الجنّة من ملأ أذنيه من ثـناء النّاس خيرًا وهو يسمع''،
رواه ابن ماجه، وعند البخاري: ''مَن أثـنيتُم عليه خيرًا وجبَتْ لهُ
الجنّة''. إنّ طُرُق البِّرِّ المُوصلة إلى الجنّة كثـيرة، لا نستطيع
حصرها في هذا المقال. يقول الله سبحانه وتعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْـقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}. وقال سبحانه: {مَا تَفْعَلُوا مِنْ
خَيْرٍ يَعْلَمُهُ اللهُ}. وقال سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم:
''بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بِئرًا فنزل فيها فشرب، ثـمّ
خرج فإذا كلب يهلث، يأكُل الثـرى من العطش. فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب
من العطش مثـل الّذي كان قد بلغ منّي، فنزل فملأ خُفّه ماء، ثـمّ أمسكه
بفيه حتّى رقي، فسقَى الكلب، فشكر الله له، فغفر له''... وغيرها. والله
المُستعان
اللهم ارزقنا الجنة
يُريح القلب، وينشر في المكان عِطْرًا.. ذكرت في القرآن كثـيرًا، وذُكِرَت
معها طرائقها، وَعْدًا يَعِد الله بها مَن أحسَنَ عمَلاً.
فأوّل الطرق
المؤدية إلى الجنّة وأعظمها: الإيمان بالله تعالى ورسوله. قال الله سبحانه
وتعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ
وَرُسُلِهِ}. وقال عليه الصّلاة والسّلام: ''لا يدخل الجنّة إلاّ
المؤمنون''، رواه مسلم.
طرق الجنة
الجهاد في سبيل الله بالمال،
والنّفس: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ،
تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيَّبَةً فِي جَنَّاتِ
عَدْنٍ}.
الإحسان إلى الخلق، بالصدقة على الفقراء والمساكين، في
الرّخاء والشِّدّة، وكظم الغيظ والعفو عن أذاهم، وحُسْن الحال مع الله
تعالى، بِذِكْرِه والاستغفار والتوبة بعد الذنب. قال الله تعالى:
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوِاتِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ، أُولَئِكَ
جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الَأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}.
وَجَلُ
القلب وَرِقَّتِهِ إذا ذكر الله تعالى والتّوكّل عليه مع الصّلاة والزّكاة
يُدْخِل الجنّة، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ
إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمُ
آيَاتِهِ زَادَتْهُمُ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ،
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ،
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَة وَرِزْقٌ كَرِيم}.
قيام الليل والاستغفار بالأسحار. قال
الله تعالى: {إِنّ الْمُتّقِينَ فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ، آخِذِينَ مَا
آتَاهُمْ رَبّهُمْ إِنّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ، كَانُواْ
قَلِيلاً مّن اللّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ}.
القسط والعدل والعِفّة، والرّحمة بكلّ قريب ومسلم.
قال عليه الصّلاة والسّلام: ''أهل الجنّة ثـلاثـة: ذو سلطان مقسط متصدق
موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال''،
رواه مسلم.
التواضع. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''ألاَ
أُخْبِرُكم بأهل الجنّة، كلّ ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبَرَّهُ''،
رواه البخاري. وقال عليه الصّلاة والسّلام: ''أهل الجنّة الضعفاء
المغلوبون''، رواه أحمد. وعند مسلم: ''يدخل الجنّة أقوام أفئدتهم مثـل
أفئدة الطير''، أي في ضعفها. ثـناء النّاس بالخير. قال عليه الصّلاة
والسّلام: ''أهل الجنّة من ملأ أذنيه من ثـناء النّاس خيرًا وهو يسمع''،
رواه ابن ماجه، وعند البخاري: ''مَن أثـنيتُم عليه خيرًا وجبَتْ لهُ
الجنّة''. إنّ طُرُق البِّرِّ المُوصلة إلى الجنّة كثـيرة، لا نستطيع
حصرها في هذا المقال. يقول الله سبحانه وتعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْـقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}. وقال سبحانه: {مَا تَفْعَلُوا مِنْ
خَيْرٍ يَعْلَمُهُ اللهُ}. وقال سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم:
''بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بِئرًا فنزل فيها فشرب، ثـمّ
خرج فإذا كلب يهلث، يأكُل الثـرى من العطش. فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب
من العطش مثـل الّذي كان قد بلغ منّي، فنزل فملأ خُفّه ماء، ثـمّ أمسكه
بفيه حتّى رقي، فسقَى الكلب، فشكر الله له، فغفر له''... وغيرها. والله
المُستعان
اللهم ارزقنا الجنة