منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

MAYSTRO@

عضو جديد
البلد/ المدينة :
KJL
المُسَــاهَمَـاتْ :
5
نقاط التميز :
15
التَـــسْجِيلْ :
31/12/2010
ارجو المساعدة في هذا الوضوع كيفية نقل التكتولوجيا عن طريق ش م ج
 
LOTFI

LOTFI

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2
البلد/ المدينة :
الوطن العربي الجريح
المُسَــاهَمَـاتْ :
7902
نقاط التميز :
11950
التَـــسْجِيلْ :
09/06/2008
تفضل اخي الكريم


المبحث الثالث: تحويل التكنولوجيا
المطلب الأول: تعريف تحويل التكنولوجيا تصنيفه و أهدافه
المطلب الثاني: قنوات نقل التكنولوجيا
المطلب الثالث: مشاكل نقل التكنولوجيا


المبحث الثالث: تحويل التكنولوجيا
تتجه جهود التنمية في كثير من البلدان النامية إلى تصنيع الاقتصاد الوطني ، و إلى إقامة صناعات متنوعة ، تختلف باختلاف الاحتياجات و الأهداف المرجوة و الموارد المتاحة لها من موارد إنتاج طبيعية ، بشرية و تنظيمية ، تقنية معارف فنية و أساليب الإنتاج المتقدمة، و التي تسعى للحصول عليها من البلدان الصناعية المتقدمة ، و يأخذ دافع نقل التكنولوجيا حظا وافرا في الأدبيات و الأبحاث الاقتصادية و تمت دراسته من مختلف جوانبه وهذا ما يتم التطرق إليه فيما يلي:
المطلب الأول: تعريف تحويل التكنولوجيا تصنيفه و أهدافه
I ) تعريف تحويل التكنولوجيا:تعددت التسميات لهذه الظاهرة في الأدبيات الاقتصادية ، فهناك من يطلق عليها بنقل التكنولوجيا ،و البعض تحويل التكنولوجيا و العض استيراد التكنولوجيا و مهما كانت التسمية فنقل التكنولوجيا ظاهرة اقتصادية تعرف بأنها:" عبور وانتقال إبداع تكنولوجي: من بلد صناعي حقق مشوارا من التقدم و الرقي التكنولوجي، إلى بلد سائر في طريق النمو، لا يزال يخوض المزيد من المجهودات لتحقيق التنمية التكنولوجية و من تم النمو الاقتصادي و ذلك من خلال ملكية المعارف و التقنيات الممتلكة من طرف الغير"
* و يوجد تحويل التكنولوجيا في كل مرة تصبح فيها المعرفة المتطورة المنظمة بواسطة جماعة أو تنظيم جزأ ء مدمجا في أسلوب إدارة تنظيمات أخرى .
* أو عندما تكون مجموعة من الأفراد تنتمي إلى هيئة قادرة في ظروف مواتية على القيام بالعديد من الوظائف المرتبطة بفن معين ،وذلك إذا ما توفرت ظروف بعينها.
*لكن المفهوم الأكثر شيوعا هو تقل التكنولوجيا الذي يتم بين بلد صناعي و مستوى متطور من المعرفة الفنية و التقنية في اتجاه بلد متخلف تكنولوجيا يسعى للحصول على هذه التقنيات بمختلف أنواعها.
*و بطريقة ملموسة فان نقل التكنولوجيا يتضمن عدة مراحل متميزة هي:
+القدرة على وضع هذه التكنولوجيا في العمل واستغلالها والقدرة على إعادة إنتاج التكنولوجيا المشابهة لها والقدرة على ابتكار التكنولوجيا الجديدة في المجال الصناعي لكن هذه المراحل تتوقف على حالة التنمية للدولة المعنية، وبما أن الأمر يخص دولة متخلفة صناعيا تستورد كل شيء تبقى إمكانية المرور بهذه المراحل محدودة وعليه لن يكون هناك نقل فعلي للتكنولوجيا إذا لم يترافق نقل الطاقة الإنتاجية مع مجهودان الاكتساب والتطويع والتطوير.
II ) تصنيف نقل التكنولوجيا: يمكن تصنيف تحويل التكنولوجيا حسب عدة معايير:
1-II) حسب طبيعة التكنولوجيا المنقولة: نميز بين:
أ- نقل مادي: وذلك عند استيراد البلد للمنتوج الذي لا يستطيع إنتاجه كالآلات والتجهيزات.
ب- نقل لمفاهيم والأفكار: وذلك عندما يستورد المستفيد المفاهيم والأفكار التي تمكنه من إنشاء مصنع محلي لإنتاج المنتوج داخليًا.
ج- نقل القدرات والكفاءات: إذا استورد المستفيد المعرفة الفنية، القدرة على التسيير وحتى السر الصناعي الذي يمكنه من إعادة إنشاء مصنع ذاتيًا دون مساعدة أجنبية.
2-II) حسب تدخل أو عدم تدخل الدفع للمورد: ونميز بين:
أ- نقل تجاري: إذا استورد المستفيد التكنولوجيا مقابل دفعات مالية، كنقله للتجهيزات، والآلات، المصانع، الأفكار، والمعرفة القيمة.
ب- نقل غير تجاري: لما يستفيد المستورد من التكنولوجيا دون دفع ثمن، مثل دراسة الوثائق والمنشورات التقنية، الملتقيات والأيام الدراسية وكذا الكتب والإيجازات الجامعية التي يمكن للمورد استغلالها دون مقابل.
3-II) حسب وجود أو عدم وجود مفاوضات: ونميز بين :
أ- نقلا بالتفاوض: وذلك بإمضاء عقد من الطرفين، يتم بمقتضاه نقل التراخيص، براءات الاختراع، الآلات، التقنيات والتعاونيات الصناعية.
ب- نقل دون تفاوض: ويكون ذلك باستغلال المستفيد للدراسات العلمية والتقنية المنشورة كما سبق ذكره.
III) أهداف نقل التكنولوجيا: تهدف ملية نقل التكنولوجيا إلى تحقيق ما يلي:
1- التمكين من بناء هياكل للإنتاج الصناعي من خلال سعي المؤسسات إلى تطبيقها و احتكار استغلالها من خلال عقود التراخيص .
2- تأمين الانطلاقة الفعلية للإنتاج المحلي للسلع والخدمات والاستغناء عن استيرادها.
3- تعويض الشلل الناجم عن السياسات العلمية والتكنولوجية في أنشطة البحث والتطوير والإيداع.
4- تقليل أو إزالة الفروقات بين البلدان المتقدمة والمتخلفة في ظل التطور التكنولوجي العالمي.
5- تمثل التكنولوجيا المستوردة قاعدة قوية لبناء تكنولوجيا محلية رغم عدم احتوائها على السر الصناعي.
6- رفع مستوى الكفاءة والتأهيل للعمال من خلال إرسال العمال في دورات تربصية في الخارج.
المطلب الثاني: قنوات نقل التكنولوجيا
I) نقل التكنولوجيا عن طريق الشراكة الأجنبية: تعتبر الشراكة الأجنبية في مجال التكنولوجيا والتي تعقدها المؤسسات الوطنية مع مؤسسات أجنبية إحدى المؤشرات الأساسية للدلالة على القدرة التكنولوجية المكتسبة داخليًا، كما يمثل أحسن الوسائل التي تمكن من المعارة والمعرفة والخبرة بأكبر سرعة وأقل تكلفة ونسجل صيغتين للشراكة هما:
أ- اتفاق نقل التكنولوجيا كلاسيكيًا أو الاستثمار الأجنبي المباشر: وهي أحدى القنوات المهمة في نقل التكنولوجيا وتكون بتقرير بناء منشآت صناعية في بلد آخر هذا الاستثمار لا يتعدى كونه يتميز بتداول التكنولوجيا بين الشركة الأم والفروع التابعة لها.
ب- الشراكة التكنولوجية الاستراتيجية: وتقوم هذه الشراكة بين شركات العالم المتقدم وتتحول التكنولوجيا بين شركات البلدين الشريكين فقط.
II)نقل التكنولوجيا عن طريق الشركات المختلطة: تمثل الشركات المختلطة إحدى أهم القنوات في نقل التكنولوجيا ونميز نوعين لهذه الشركات؛ شركات الإنتاج وشركات الهندسة.

III) الصيغ التعاقدية لنقل التكنولوجيا:
1-III) عقود تتضمن نقل التكنولوجيا:
يتم نقل التكنولوجيا بواسطة عقود وتتمثل في:
- نقل التكنولوجيا بواسطة عقد التراخيص، عقد مفتاح في اليد، عقد منتج في اليد.
2-III) عقود تتضمن حيازة التكنولوجيا: هذه العقود تختلف عن عقود نقل التكنولوجيا لكونها لا تهدف لشراء منتجات مادية أو معنوية، لكن تهدف إلى حيازة تقنيات الإنتاج، أو التسيير أو الاثنين معا، وتدخل هذه العقود ضمن العقود البسيطة كعقد هندسة – عقد المساعدة التقنية – عقد التكوين والتدريب- عقد المشورة.
المطلب الثالث: مشاكل نقل التكنولوجيا
يعتبر مشكل نقل التكنولوجيا من البلدان المتقدمة نحو البلدان النامية من أعقد وأصعب المشاكل التي تعاني منها هذه الأخيرة، وهذا يعود إلى عدة أسباب منها:
1- التكاليف الباهضة للتكنولوجيا المستوردة.
2- صعوبة اختيار التكنولوجيا المناسبة.
3- صعوبة السيطرة على التكنولوجيا المستوردة.
4- ضعف الطاقة العلمية و التكنولوجيا في البلدان النامية.
فيما يخص النقطة الأولي(1) يعود ذلك إلى كون حوالي 90% من هذه التكنولوجيا المستوردة تحتكرها شركات متعددة الجنسيات تابعة للدول المتقدمة الرأسمالية وهذا ما مكن هذه الأخيرة من فرض أسعارها وشروطها على البلدان النامية.
أما فيما يخص النقطة الثانية (2) فذلك يعود إلى اختلاف الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في البلدان النامية عن تلك السائدة في الدول المتقدمة صاحبة التكنولوجيا( مثل التأهيل- الإمكانيات المالية...).
والسؤال المطروح ما هي التكنولوجيا المناسبة للبلدان النامية؟
فيما يخص النقطة الثالثة (3) يقول الكثير من المفكرين أن التكنولوجيا تكتسب ولا تستورد وإنما الذي يستورد هو نتائج التكنولوجيا فإذا استوردت البلدان النامية نتائج التكنولوجيا الغربية وهي لم تمتلك بعد أسرار التكنولوجيا فإن نتائج التكنولوجيا المستوردة تبقى عبارة عن هياكل بلا روح.
النقطة الرابعة (4) حيث أن الطاقة العلمية أو التكنولوجية على المستوى العالمي هي في الوقت الراهن مركزة لدى الدول المتقدمة، حيث تمتلك هذه الأخيرة من 90% إلى 95% من الطاقة العالمية ولا يبقى لدول النامية سوى 5% إلى 10% من هذه الطاقة.
وتبقى على الدول المتقدمة أن تجد حلول لهذا المشكل كونها المتسبب الرئيس في تخلف العالم الثالث.

ارجو ان يفيدك
 
avatar

nedjoua

عضو جديد
البلد/ المدينة :
قسنطينة
المُسَــاهَمَـاتْ :
1
نقاط التميز :
2
التَـــسْجِيلْ :
12/11/2011
merci
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى