افعال قليلة بنتائج كبير الجزء الاول

ساعة ف?م = تجنب ساعات ?م
یقول علماء الإدارة أن التخطیط یوفر ٨٠ % من الوقت عند التنفیذ، فلا تبخل على نفسك بالوقت
عندما تخطط فإنك توفر الكثیر من الوقت، وفي الحكمة (( إذا فشلت في التخطیط فقد خططت
للفشل))، ففي غزوة الخندق كان المسلمون متقنین للتخطیط والاستعداد فواج?وا الآلاف، و?ذا عمرو
بن العاصفي إحدى السرایا یمشي لیلاً دون أن یشعل النیران إلى أن باغت العدو، التخطیط یوفر
الكثیر من الوقت والج?د والمال والخسائر، فساعة تخطیط تساوي تجنب ساعات فشل وساعة ف?م
تساوي تجنب ساعات ?م.
اعمل وفق قیمك
الكثیر من الناس لا یعلم لماذا یفعل ما یفعل? ویعمل ما یعمل?، إن اكتشاف القیم والحاجات الأساسیة
والرئیسیة والم?مة یوفر الكثیر من الوقت، فعندما تفعل ما لا تحب? فإنك تضیع وقتك، والذي تحب?
وتقدره ?و ما یمثل لك أ?میة في حیاتك فاكتب أ?م عشرة قیم في حیاتك كالحب، التسامح، الدین،
الإبداع، الحریة، العطاء، التواصل، الصحة، المتعة، القوة، السعادة، الانتماء، الأمانة، وحاول أن
تكتشف أ?میت?ا بالنسبة لك وما الذي یشبع?ا ثم اعمل بما كتبت? لإشباع?ا وستجد حیاتك أكثر سعادة
وحب وطمأنینة.
ادفع أكثر
تحتاج أن تدفع أكثر لتحصل على الكثیر، بدل أن تشتري سیارة قدیمة تنفق على إصلاح?ا أكثر من
سعر?ا، أو أن تصلح?ا كل یوم، ف?ي م?درة للوقت والج?د والمال، فیحتاج الإنسان أن ینفق أكثر
لیحصل على النوعیة الجیدة ف?ي على المدى البعید أفضل ل? وأمتع، والدفع الأكثر لیس على كل شئ
ولكن? على الأشیاء التي تبقى فترة طویلة كالمنزل والسیارة والحاجات الشخصیة، والأشیاء التي
تستخدم?ا طوال الوقت، وما عدا?ا بإمكانك شراء أي نوعیة، فحیاتك تستحق دفع الأكثر ل?ا لتحصل
على النوعیة الجیدة.
فكر بالأ?م
تركز مبادئ الإدارة في الوقت الحدیث على عمل الأ?م ولیس الم?م، ف?ناك الكثیر من الأشیاء
الم?مة، والذكي من یركز على الأ?م ویختار الأ?م والأحسن من كل خیارین، والأ?م ما یكون ل? أثر
على المدى البعید، وتكون آثاره أكثر علیك وعلى من حولك، والأ?م ما یكون خیر لك في دینك
ودنیاك، الأ?م ?و خیر الأمرین، الأ?م ما كان م?ماً آجلاً، فلیس كل الم?م یجب تأدیت? وأكثر الناجحین
من یركز على الأ?م الآجل وما ?و على المدى البعید ویترك آثار كبیرة في المستقبل.
زیارة أقارب أكثر
تستطیع أن تصل رحمك وتزور أقاربك كل واحد من?م على حدة ،وتستطیع زیارت?م في تجمع واحد،
احرصعلى التجمعات التي یجتمع فی?ا عدد كبیر، إنك بذلك تصل رحمك ویبارك الله في رزقك،
وتطیل من عمرك، وتبارك أعمالك، وترى أكثر من شخصفي زیارة واحدة، صلة الرحم من متع
الحیاة وفرصة للثواب والأجر، والمؤمن یعتبر?ا من أولویات? ویلتزم بصلة الرحم وحضور الجمعات
و?ي من نعم الله التي لا یدرك?ا الكثیر، فصل رحمك واحرصعلى الزیارات التي یتجمع ب?ا العدد
الكبیر.
القراءة السریعة
القراءة السریعة من الفنون الحدیثة ومن الأشیاء التي توفر لك الكثیر من الوقت فبدل أن تقضي
ساعتین في كتاب تستطیع قضاء نصف ساعة في قراءت? وبنفس الف?م بل ربما بف?م أكبر، وأیضاً لن
تحس بالملل والسرحان فأنت تجاري سرعة عقلك الر?یبة والكبیرة، وكلما زادت سرعة قراءتك
زادت سرعة ف?مك، ومع الوقت ستصبح لدیك عادة تستثمر ب?ا وقتك وتستغل نشاطاتك بشكل فعال.
المكافأة
المكافئة ل?ا وقع في النفس كبیر ، وكثیر منا یشتري حاجیات? ولكن القلیل من یعتبر?ا مكافئة على
إنجاز أداه أو حزب قرأه أو لمس? حنان على طفل، أذكر أنني قلت لنفسي إذا قرأت ?ذا الكتاب
فسأشتري لك میدالیة، فقرأت? وكتبت علی?ا القارئ الن?م، وبعد?ا زاد معدل قراءتي لثلاثة أضعاف،
ومن الضروري في المكافئة أن تكون صادق مع نفسك وأن لا تخلف الوعد مع?ا، وكلما زادت
المكافئات زادت الإنتاجیة.
وضح ?دفك
كلما حددت ?دفك وجعلت? واضحاً أمام عینیك، كلما زاد تحقیقك ل? ونقصت الفترة في إنجازه وزادت
سعادتك، فعندما أقول لك إننا سنسافر لن تسعد مثل قولي لك إننا سنسافر في الصیف لمكة المكرمة،
ستكون بالأخرى أسعد لأن?ا واضحة محددة تبعد عنك الحیرة والشك، وأقصد وضوح ال?دف أي أن
یكون واضحاً محدداً مكتوباً وبالتاریخ، وكلما فصلت في ال?دف وكیف ترغب في تحقیق? كلما كان
ذلك أفضل لك وأسعد وأدعى للنجاح.
جزر السعادة
?ناك قاعدة في علم الإدارة و?ي أن:
٨٠ % من الإنتاج سبب? ٢٠ % من الأعمال. ·
٨٠ % من سعادتك سبب?ا ٢٠ % من نشاطاتك. ·
٨٠ % من راحتك وفرحتك سبب?ا ٢٠ % من علاقاتك. ·
٨٠ % من تأثیرك بالناس سبب? ٢٠ % من أقوالك. ·
٨٠ % من تعاستك سبب? ٢٠ % الأنشطة. ·
٨٠ % من الإحباط سبب? ٢٠ % من المواقف. ·
٨٠ % من الحب سبب? ٢٠ % من أفعالك. ·
٨٠ % من نجاحك سبب? ٢٠ % من وقتك الذي تقضی? بتركیز وحماس. ·
علیك اكتشاف ال ٢٠ % المؤثرة في حیاتك والتي تعطیك دافع أكبر وأن تفكر في ال ٢٠ % التي تأخذ
الكثیر من وقتك وت?دره.
اترك ما لا یعمل
الإنسان مقدام شجاع یجرب، والناجحین من یقدمون ویغیرون من طریقت?م فربما سلكوا الطریق
الشاق والصعب، ف?م یصححون الطریق ویتركون مالا یعمل ومرنین في التغییر وفي اختیار
الأفضل، فعلیك بترك مالا یعمل من أفعالك، وترك مالا یعمل من معتقداتك، فاعتقادك أنك لا تستطیع
أو أنك غیر محبوب أو أنك فوضوي أو غیر منجز كل?ا قناعات واعتقادات خاطئة عن النفس، تحد
قدرة الإنسان وتحطم? من الداخل، فاترك?ا وجرب طریقاً جدیداً.
فوض
من أ?م الطرق لاستثمار الوقت ?و التفویض، و?و إعطاء الم?ام لشخصآخر لیؤدی?ا عنك، فإذا كان
شخصیستطیع أن یؤدي لك عملاً فوكل? ب? وإن لم یستطع القیام ب? فقم ب? أنت، فمن فوائد التفویض
استثمار الوقت وعدم إ?دار الج?د، وأیضا إتقان العمل فربما من تعطی? العمل یتقن? أكثر منك، ولا
بأس من أن یساعدك أحد فأنا عندما أكتب أعطي تصحیح المقالات لوالدتي وكتابت?ا لأخي ف?م یمدون
لك ید المساعدة وأنت تتفرغ لعمل المزید ل?ذه الأمة، و?ناك الكثیر مِن مَن یرغبون في مساعدتك ومد
ید العون لك، وبالن?ایة ستحصل على المزید من الوقت لمزید من الإنجاز.
انصح الناس وعلم?م ما تعلمت
عندما تخبر شخصاً معلومة فإنك ترسخ?ا مرة أخرى في عقلك، وأیضاً تسعى لتطبیق?ا، فلیس من
المعقول أن أخبره ما لم أعمل?، وأیضاً فإن?ا تثبت في مخیلتك للأبد، وكذلك فإن الناس سیستمتعون
بالجلوس معك والاستفادة منك وسماع الجدید وما یطور حیات?م للأفضل، وكذلك ف?ي زكاة للعلم
وشكر لله على ما تعلمت?، و?ذا العصر ?و عصر العلوم والسرعة والمعلومة الجدیدة وعندما توصل
أفكار فإنك تسا?م في جعل الأرضمكاناً أفضل للعیش.
اقضوقت أكبر مع من تحب
إن الناس الذین تحب?م والذین تقضي وقت ممتع مع?م وتسعد بالجلوس مع?م ولا تمل حدیث?م ولا
یملون من حدیثك، ?م في الحقیقة قوة دافعة لك، ودعم لأ?دافك ونجاحاتك، ومن لا تحب? فإنك ت?در
وقتك وتضیع طاقتك مع?، أنت تعمل على مساعدت? لكن لا تقضي كل أوقاتك مع?، والأرواح جنود
مجندة ما تعارف من?ا ائتلف وما تناكر من?ا اختلف، الجلوس مع من تحب یعطیك دافع أكبر للنجاح
ویعطیك فترة راحة وتفكیر، فاترك أثر علی?م وكن رقیقاً مع?م وقدم ل?م ال?دایا دائماً.
أجل مالا تستطیع القیام ب?
عندما تحس بالضغوط وكثرة الم?ام والمسؤولیات قم بتأجیل بعضالأفكار والمشاریع وبعضالم?ام
لوقت آخر، وذلك سیخفف الضغوط علیك ویقلل الأعباء، وستشعر بالحریة والراحة.
إن أكثر ما یست?لك طاقة الإنسان ?و الأعمال غیر المنجزة فإما أن تنجز?ا وتكمل?ا للن?ایة أو تؤجل?ا
أو تلغی?ا تماماً أو أن تفوض?ا لشخصآخر.
تغلب على الرفض وكلمة لا
إن الكثیر من الناس ییأس ویتحبط عندما یقال ل? لا أو عندما یرفض، فعلیك أن تعدل مسارك وتكمل
طریقك بدل أن تسقط وتتعثر، إن?ا علامة للتم?ل والتیقظ لا للتوقف والجمود، والفاشل من یتعثر
ویسقط ولا ین?ضوالناجح من یستیقظ وین?ضبعد سقوط? مباشرة وینفضالغبار عن جسده ویسرع
الخطى لیعوضما فات عند سقوط?، وكلما تغلبت على مشكلة جدیدة كلما زادت عضلاتك في طریق
النجاح لحمل نجاحات أكبر.
تفتح للأفكار الجدیدة
?ناك أفكار جدیدة وجمیلة أغلب الناس یعادی?ا، والإنسان عدو ما یج?ل، ف?ناك أفكار تس?ل لك حیاتك
وتبسط?ا، جرب الجدید وتعلم، وإذا لم یصلح اترك?، وإذا صلح فاستمر علی?، وإذا أتتك فكرة جدیدة
فأمعن فی?ا ودقق فی?ا النظر ثم قرر إن كانت تصلح أو لا؟
وانظر إن كانت ستفیدك وتستثمر ب?ا وقتك.
القراءة والعلم
إن العالم أشد على الشیطان من ألف عابد، لأن العالم یعبد الله على بصیرة ونور ویقین وثبات ومن?ج
واضح، أما العابد ف?و یعبد الله وفق حماس? فربما خف ?ذا الحماس فان?ار من القمة، والعابد س?ل
الإضلال فربما یدل? الشیطان على عبادات جدیدة أو أن یدل? على طریق جمیل لكن في باطن?
الضلال، فعلیك بالعلم لأن? نور الطریق، ومبعدك عن الآثام والتخبط والظلام، فتختصر الكثیر من
الوقت في طریقك للسعادة والنجاح.
قلیل دائم
یقول صلى الله علی? وسلم (( قلیل دائم خیر من كثیر منقطع ))، والقطرة المتواصلة مؤثرة في
الصخور أكثر من الماء المن?مر، وصوت عقارب الساعة أكثر إزعاجاً من ?اتف یرن، والذي یكسر
الصخور یضرب?ا مرات ومرات وفي ضربة واحدة تتكسر، إن?ا لم تتكسر من ?ذه الضربة لكن?ا من
الضربات المتتابعة، فعلیك بالأعمال القلیلة والمستمرة ف?ي التي تنتج أطیب الثمر.
لا
من الطرق الفعالة في الإنجاز ?و أن تنجز ما لدیك بدل من تلقي م?ام جدیدة، فاجت?د في تنفیذ ما
وعدت? ولا بأس من أن تقول لا للم?ام الجدیدة، لأنك إذا قلت نعم فإنك لن تؤدي القدیم وستضر بالجدید
ولن تؤدی? حق?، فإما أن تقول لا أو أن تؤجل العمل أو إذا استطعت علیك أن تقبل?، ولا تقبل? إلا إذا
تأكدت تماماً من أنك قادر على إنجازه.
الإخلاص
إذا أردت أن تؤجر على نومك فأخلصالنیة لله وللتقوي على م?ام الحیاة، والإخلاصسعادة في الدنیا
والآخرة، فكل عمل تضع فی? نیتك وتجعل? لله، تأخذ علی? الأجر الكبیر وفي كل ثانیة یزداد معدل
حسناتك، ف?و یوفر الكثیر من الوقت، ویبارك الله في أعمالك ویمدك بمن یعاونك ویأجرك علی?ا.
التوبة المبكرة والمبادرة لتصحیح الخطأ
عندما تخطئ فأسرع بالتوبة، وعندما تجرح إنسان فأسرع بالتأسف من?، وعندما تشعر بالسلب بادر
لإسعاد نفسك، وعندما تشعر بالخطر تسلح بالحذر، وعندما یعطیك إنسان بادر برد الجمیل، وعندما
ترتفع معنویاتك بادر لإنجاز المزید، فكلما أجلت الخطأ وزدت على الخطأ الخطأ زاد الصدأ على
الصدأ وتكالبت الظلمات على الظلمات، وانطفأت الشموع وطمس النور، فإذا انطفأت شمعتك أشعل?ا
مباشرة ولا ترضى بالعیش بالظلام بل كن دائماً بالنور.
دكتوراه بالسیارة
إذا استمعت لشریط كل یوم في السیارة فإنك تستمع ل ٣٦٥٠ خلال ١٠ سنوات أي بمعدل أخذك
لرسالة دكتوراه، فكم یفوتنا من الأجر والعلم في ?ذه الأوقات في السیارة، ونضیع الأوقات بالموسیقى
أو الكلام أو الغضب على من بالشارع، إن?ا فكرة تستحق التنفیذ، ف?ي علم ونور و?دى وتوفیر للوقت
واستثمار ل?.
استخدم كلمات م?ذبة
إن كلمات مثل شكراً، لو سمحت، لو تكرمت، جزاك الله خیراً، الله یفتح?ا بوج?ك، عساك على القوة،
أحسنت، بارك الله فیك، نفع الله بك الأمة، كلمات تدخل الفرحة في قلوب الناس وتكسبك ود?م، إن?ا
كلمات س?لة وقلیل قائل?ا، فعندما تمتلئ قلوب الناس بالحسد والغیرة یصبح المدح أقل ویصبح النقد
أكثر والخلاف أعم والود أقل، فكن أنت المبادر لإصلاح ?ذا العالم، فب?ذه الكلمات تكسب ود الناس
وتحصل على كل ما تحتاج وكلما أعطیت أكثر كلما أخذت أكثر.
التردد
التردد یضیع الكثیر من الوقت، فعندما تفكر في شئ احسم?، إما بالرفضأو القبول أو التأجیل،
فعندما تتردد یحتار عقلك فیم یفعل ولا یدري أین یذ?ب، والتردد یضیع كثیر من الوقت والج?د،
ویضیع وقتك ووقت من معك لأن?م لم یتعرفوا على قرارك، واتخاذ القرار والخطأ بعده أفضل من
عدم اتخاذ القرار أصلاً، فعندما تخطئ تتعلم شیئاً جدیداً وعندما لا تعمل فإنك لم تتعلم شئ، وعدم
اتخاذ القرار ?و قرار بحد ذات?.
لا نوم بعد الیوم
من الناس من ینام ١٠ ساعات وأكثر یومیاً و?ذا إ?دار كبیر للوقت، وعندما تقلل ساعات النوم فإنك
تستثمر ساعات أكبر تستغل?ا بإنجازات أكبر وعبادات أكثر، خاصة من یستیقظ مبكراً من النوم ف?و
یستغل أوقاتاً أكبر ویستیقظ قبل الجمیع فیكون ال?دوء وقلة المقاطعة، والإنسان یكتفي بالقلیل من النوم
ولا یحتاج ?ذا الكم الطویل من الساعات في النوم بل ?و صاحب م?ام وإنجازات ولا وقت لدی? للنوم.
اكتب صفحة كل یوم
اجعل من عاداتك الكتابة وعا?د نفسك بكتابة صفحة یومیاً، اكتب مذكراتك، أفكارك، طموحاتك،
إنجازاتك، ماذا تعلمت، أفكار إبداعیة، مشاعرك، كیف كان یومك، أشعارك، خواطرك، مقالاتك،
لیكن لك رصید یومي من الكتابة لتلاحظ تطورك وأین أنت الآن، وإلى أین تذ?ب؟ ومتى ستصل؟
اكتب تساؤلاتك وحیرتك، اكتب رسائل حب لمن تحب?م، اشكر من ساعدك، اكتب رسالة لنفسك تعبر
عن حبك ل?ا وتقدیرك ل?ا.
الترتیب والتقلیص
من أ?م الأشیاء التي یمكن عن طریق?ا توفیر الوقت ?و الترتیب والتقلیص، وقد یأخذ وقتاً في البدایة
ویكون شاق على النفس قلیلاً، لكن? جمیل بعد ذلك وستشعر بالنتائج بعد?ا.
أفضل طریقة لتقلیصالأوراق ?ي بسؤالك نفسك ?ل أحتاج ل?ذه الورقة بعد ٥ سنوات؟ إذا كانت
الإجابة بنعم فاحتفظ ب?ا وإلا فارم?ا.
وكذلك تقلیصالملابس فإذا كان ?ناك بعضالملابس الزائدة عن الحاجة فیمكنك تقلیص?ا، لیس
برمی?ا وإنما التصدق ب?ا للفقراء الذین ?م بأمس الحاجة إلی?ا، وبعد?ا ستشعر بالراحة والسعادة في
نفس الوقت

شكرا لك على الموضوع

سلمت يداك يا منار

الصلاة والعبادة
العبادة تشحذ الروح وتشحن الطاقة وتعید توازن الجسم وتقربنا من أرواحنا ومن رغباتنا الحقیقیة
و?ي تساعدنا على المضي في ?ذه الحیاة، فلابد من وقفات لواحات إیمانیة، یشرب الإنسان فی?ا ماء
الحیاة ویأكل ما یعین? على المسیر، فعندما یصلي الإنسان یشعر بالراحة والبركة والرغبة بالمزید
وحب لإنجاز أكبر وسلامة صدر وطمأنینة نفس، فعلیك بمحطات الطاعة فإن?ا خیر معین على
الدرب والطریق.
صلة الرحم
من الأمور التي حرصعلی?ا الإسلام وأشار إلی?ا ودعا ل?ا ?ي صلة الرحم، ف?ي معلقة وموصولة
بالعرش، من وصل?ا وصل? الله، ولصلة الرحم فوائد كثیرة ف?ي بركة في الأوقات، شحذ لل?مة، إطالة
في العمر، قوة وانتماء، فرحة وسرور، أ?لك ?م خیر من تشارك?م نجاحك و?م من یقفون معك وأنت
ب?م و?م بك، ولصلة الرحم فوائد لا تعد ولا تحصى لكن?ا من الأعمال التي ل?ا نتائج كبیرة علیك
وعلى الآخرین.
عملین في وقت واحد
?ناك صنفین من الناس الأول یحب التركیز في عمل واحد إلى أن ینجزه والصنف الآخر یحب إنجاز
أكثر من م?مة في وقت واحد وقراءة أكثر من كتاب و?كذا، اكتشف طریقتك واتبع?ا فمن ?م في
الصنف الثاني وحاولوا التركیز على أمر واحد فإن?م یقتلون أنفس?م ویشعرون بالملل فلا بأس من كلا
الأمرین أن تركز أو أن تعمل عملین في وقت واحد ومشروعین في آن واحد كلا العملین ناجحین
حسب شخصیة الإنسان.
تقلیل أو ترك الذنوب
كل البشر خطائین وخیر الخطائین التوابون، إن الذنوب تشغل حیاة الإنسان ف?ي في وقت الذنب
تضیع وقت? بغیر المفید وبعده بالتحسر علی? وكذلك تأتي آثاره الكثیرة من بعده من محق للبركة والفقر
والإحساس بالضیق وابتعاد الناس عن?، فالإنسان یحاول التقلیل من الذنوب والإكثار من الطاعات
وإیجاد حلول عملیة للتقلیل أو ترك الذنوب والاستغفار والتوبة المتجددة بعد الذنب مباشرة لكي لا
یسا?م الذنب في تضییع أوقات أكثر.
الصیام
للصیام فوائد كثیرة و?ي عبادیة ترضي ال،ل? حیث جزاء?ا من الله والتي فی?ا الإخلاص، فلا أحد
یعلم بصیامك، و?ي كذلك راحة للجسد وصحة، وكذلك توفر وقت الأكل فلیس لدیك إلا وقت واحد
لتأكل لا أوقات كثیرة، و?و أیضاً لاستجابة الدعاء، ولا یحس بحب الصوم وأثره إلا من جرب?
واستمر علی? فترة من الزمن وأحب?، وكذلك ?و صلة للرحم فتفطر مع أناس تحب?م و?ي دعوة فتدعوا
الناس على الفطور فیصوموا معك وتأخذ أجر?م.
كن متواجداً وقت الشدة
من یقف معنا وقت الشدة ولو بالاستماع فإننا نقدر ل? ذلك ولا ننسى ذلك ل? ونعتبره من الأوفیاء،
فالوقوف وقت الشدة من الأشیاء التي تحببك بالناس وتترك أثراً في نفوس?م ف?م في وقت الشدة
یشعرون بالوحدة وأنت بوقوفك مع?م تشعر?م أن ?ناك من یستمع ل?م وی?تم لأمر?م ولمعانات?م،
ولیس الإنسان في وقت الشدة بحاجة للكثیر من الدعم أو بحاجة لحل لمشكلات? لكن? بحاجة لاستماع
وف?م وتعاطف.
سبحان الله وبحمده
عن ابن عباس عن جویریة أن النبي صلى الله علی? وسلم خرج من عند?ا بكرة حین صلى الصبح و?ي في
مسجد?ا ثم رجع بعد أن أضحى و?ي جالسة فقال ما زلت على الحال التي فارقتك علی?ا قالت نعم قال النبي صلى الله علی? وسلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ الیوم لوزنت?ن سبحان الله وبحمده عدد خلق? ورضا نفس? وزنة عرش? ومداد كلمات? . ( رواه مسلم )
إن? یعلمنا أن نعمل ما فی? استثمار لأوقاتنا ولج?دنا ف?ذا الدعاء یساوي ساعات عبادة فعلینا بالتفكیر
فیم ل? نتائج أكبر وأعظم و?ذا العصر لیس عصر إنجاز الم?م بل عصر إنجاز الأ?م واختیار الفاضل
على المفضول.
الخریطة الذ?نیة
من العلوم المتمیزة والفعالة ?و علم الخریطة الذ?نیة و?و باختصار طریقة یحب?ا العقل للكتابة
والتلخیص، وباستطاعتك تلخیصالكثیر من الأشیاء بورقة واحدة، وتعمل الخریطة الذ?نیة على
تحفیز الجزء الأیمن والأیسر من العقل في نفس الوقت ف?ي تستخدم المنطق والأرقام وأیضاً
الرسومات والألوان و?ي موفرة للوقت فتعمل على تفریغ كل ما لدیك في ورقة ول?ا استخدامات
عدیدة أنصحك بدخول دورة فی?ا واستخدام?ا في مختلف مجالات حیاتك.
النظرة للذات
كیف تنظر لنفسك ینظر لك الآخرون، وكیف تعامل نفسك یعاملك الآخرون، وكیف تنظر لما سیحدث
لك وتفكر ب? سیحدث لك، فعندما تنظر لنفسك على أنك فوضوي فإن حیاتك ستكون عارمة بالفوضى
والعكس صحیح، فإذا رأیت نفسك منظم ومرتب وتحب الترتیب فسینظر الناس لك ب?ذه النظرة
وستعمل على الترتیب والتنظیم وإدارة حیاتك فأعل من قیمة ذاتك وتقدیرك ل?ا وأن?ا أفضل مما
تتوقع.
اقطع وقتاً لنفسك
خذ وقتاً لنفسك بعد طول إنجاز، وقتاً لشحذ عزیمتك وتجدید حیاتك ورفع روحك المعنویة، إن الراحة
دافع لعمل أكبر ودافع للعودة ب?مة أعلى وروح أكبر، كالمطاط إذا شددت? یرجع بقوة أكبر، وكذلك
الإنسان إذا ابتعد عن جو العمل ومحیط الم?مات فإن? یعود بقوة أكبر وأقوى ویرجع ب?مة عالیة
تعوض? عن ما فات? وقت راحت?، فغیر نفسك ورف? عن?ا ونوع بالم?مات لكي لا تمل.
التسامح
عندما تسامح فإنك تلقي كل الأحمال عن كا?لك وتریح نفسك والآخرین وتكون محبوباً لدى الجمیع،
والذي لا یسامح لا یصل لقدرات? الكامنة من الحب والخیر والعطاء فإن الكرا?یة تحجب عن? الكثیر
من متع الحیاة، ولا یحب إلا متسامح ولا یعطي إلا محب، والمعطاء متسامح والمحب معطي،
والمتسامح محب، فسامح نفسك والآخرین فلن تستطیع حمل كل ?ذه الأثقال والمشي لمسافة طویلة
فإما أن تسقط?ا عن كا?لك أو أن تسقط مع?ا.
ا?تم بصحتك
إن الا?تمام بالصحة أمر ?ام للغایة في توفیر الأوقات وفي الإنتاجیة العالیة، فإذا مرضالإنسان فإن
أوقات كبیرة تضیع من?، وتذ?ب من? طاقة نفسیة وجسدیة كبیرة، والوقت الذي ت?تم فی? بصحتك من
ریاضة ومشي وفحوصوأكل صحي أفضل من أن تتعب أوقاتاً طویلة بعد?ا، فاقتطع وقتاً لنفسك
وا?تم بصحتك واستغل أوقاتك.
التسویف
من أكبر مضیعات الوقت وأكثر م?درات الطاقة التسویف والتأجیل.
كل عمل ناجح وم?م من الأفضل أداءه الآن وإنجازه وعدم ترك? والعمل على حسم?، والإنسان
یسوف لیتجنب ألم أداء الم?مة، والألم سیكون أكبر عند التأجیل فأنت تحمل ?م التسویف و?م أداء?ا،
فالألم ?نا أكبر، وحل التسویف أن تقوم بالبدء فلن یكون لك وقت إذا لم تعمل? الآن، وإما أن تقرر عدم
أداء الم?مة أو تأجیل?ا أو تفویض?ا.
فكر بما ترید
فكر فیما ترید لا ما لا ترید، فكر بالحلول لا بالمشكلات، فكر بالسعادة لا بالتعاسة، اسأل نفسك كیف؟
واترك لماذا؟، فكر بالیسر لا بالعسر، فكر بالمسرات لا بالمتعسات، فكر بالصالح لا بالطالح، فكر
بالنور بدل الظلام، عندما تفكر فیما ترید فإنك تنطلق نحو ال?دف متقدماً فیما تستطیع فعل?، تاركاً مالا
تستطیع معالجت?، إنك تنیر المستقبل بدل أن تصلح مالا یصلح، وكلما فكرت فیما یسعدك ستسعد
وعندما تفكر فیما لا ترید فسوف یتبعك.
بسط قوانینك
من الناس من یجعل قوانین? كثیرة لیحصل على ما یرید، ف?و یرید صدیق صالح ووفي وسعید وغني
ومتفائل وضحوك...الخ..
إن? بذلك یتعب نفس? ویصعب الأمور علی?، بل اجعل قانون الحب بحب من یحبك فقط، ولا تحتاج
لكثیر من القوانین والمصاعب والأعراف، بسط قانون السعادة لدیك، أنت سعید بمجرد أن تفتح
عینیك وتشعر أنك موجود في ?ذا العالم وقانون النجاح أنك تشعر بالنجاح كلما أعطیت وفكرت
بالعطاء فبذلك تسعد نفسك وغیرك وتكون من السعداء.
كن سعیداً وناجحاً
إن التعاسة والمشكلات تستنزف الإنسان وتست?لك من وقت? وطاقت? وحیویت? الكثیر، فالسعادة تس?ل
للإنسان حیات? وتعطی? الفرصة لیفكر ویبدع وینتج، وعندما یشعر الإنسان بالسعادة فإن? یعطي لنفس?
وغیره ویسا?م في إسعاد من حول? ویقدم من صمیم قلب? ویسا?م في جعل العالم مكان أفضل للعیش،
ویعمل على المسا?مة في عمل? وبیت? وإضفاء لمسات على من یعرف.
اعمل ما تحب أو أحبب ما تعمل
أغلب الناس عندما تسأل?م عن أعمال?م فإن?م یشتكون و?م غیر راضیین عن أعمال?م ولا یریدون
البقاء ب?ا، فكیف تتوقع من ?ذا الفرد إنتاج? وإنجازه، فعلیك أن تعمل فیما تحب وفیما یوافق
شخصیتك و?وایاتك، أو أن تحب ما تعمل? وتجعل عملك من ضمن ا?تماماتك أو أن تجعل? متعة
وضمن ا?تمامك ومن ضمن الأشیاء التي تسعدك، واعتبر عملك ساحة إبداع أو فرصة للفائدة
والتغییر، اجعل عملك متعة وفائدة واعمل في مكان تحب? واستمر علی?.
قاوم فشلك
عندما تستسلم لفشلك وتسقط ولا تن?ض فإنك تضیع حیاتك، وأفضل وقت للقیام من السقوط ?و بعده
مباشرة، ولو أكثرت التألم لزاد الألم واشتد علیك وصعب برؤه، ألا ترى ابتسامة ون?وضالطفل بعد
جرح?، والتوبة كذلك أفضل?ا ما كان بعد الذنب مباشرة، وكما یقول ابن القیم في التوبة أن تتوب من
الذنب وأن تتوب من تأخرك بالتوبة.
اكتب مشاعرك وأ?دافك
فرغ ما یخطر في عقلك على ورقة ولا تكثر من التفكیر بالمشكلات وتخزن?ا في جسدك بل في
ورقة، فرغ مشاعرك واكتب?ا وعبر عن?ا ولا تكثر ال?م والتفكیر ب?ا وإن كنت لابد مفكر ب?ا فكر
بالحلول لا المشكلة، فكر بحل?ا والتخلصمن?ا لا زیادت?ا ومضاعفت?ا، وعندما تسجل ما یخطر ببالك
من أ?داف فإن?ا تقترب من التحقق والظ?ور على أرض الواقع.
صل من قطعك
صلة الرحم ل?ا أثر وفوائد جمة والمعاملة بالإحسان ?ي قمة السعادة وفي الحدیث (( صل من قطعك
واعط من حرمك واعف عن من ظلمك )).
ولیس الواصل من وصل من وصل? إنما الواصل من وصل من قطع?، والمعطي الذي یعطي من
حرم? لا من أعطاه، والمسامح لمن ظلم? لا لمن أعزه وأكرم?، وإذا وصل الإنسان ل?ذه المرحلة من
العطاء والإحسان لأعدائ? فأبشر بنجاحات? وتیسیر أموره، و?ذه عداوات? فكیف بصداقات? وأحبائ?.
نوعیة العطاء
لیس العطاء بالكثرة بل بالنوعیة، والعطاء بالوقت والاحتیاج، فانظر لحاجة الأمة والناس وتخصص
ب?، وكذلك العطاء فتستطیع بعطایا بسیطة أن تؤثر بالنفوس ولا تحتاج لوقت طویل وج?د كبیر
وأعمال جبارة، إن الأعمال البسیطة والفعالة ?ي التي تنتج وتثمر، فالشجرة ما ?ي إلا بذرة صغیرة
من ید مخلصة ألقت?ا في التراب ودفنت?ا لكي لا یرا?ا أحد بل الله وحده فنمت وأینعت وأنبتت.
?دایا المناسبات
ال?دایا بشكل عام ل?ا وقع في النفوس فما بالك في ?دایا المناسبات، فالإنسان یعتز بمناسبات? السعیدة
فعندما ت?دی? ال?دیة فإنك تعبر عن ا?تمامك بمناسبات? وتذكرك لأحداث? الم?مة، وخاصة عندما تفاجئ?
بال?دیة وتختار ما یحب من ?دایا.
استمع للناجحین
احتك بالناجحین، استمع للعظماء، اقرأ عن سیر النبلاء، تعلم من حیات?م وكیف وصلوا لما وصلوا
إلی?، اقتد بالصالحین، قلد المفلحین، رافق المصلین، ادع للمصلحین، سافر مع المعتمرین، یقول ابن
الجوزي عندما قال ل? أناس كانوا عنده، لعلنا شغلناك فیقول: نعم لقد كنت مع الصحابة والتابعین
استن بسنت?م وأ?تدي ب?دی?م فلما جئتم تركت?م وجلست معكم.
اعمل? الآن
و?و شعار جمیل یخدمنا في موضوعنا، فإذا أردت عمل ( just do it ) شعار شركة نایك الممیز ?و
ما فاعمل? الآن ولا تتردد وبادر بعمل? الآن، وإذا لم تعمل? الآن فلن یأتي الوقت الذي ستعمل فی? ?ذا
العمل، ومشكلة الناس الراغبین بالنجاح ?و التسویف ف?م یؤجلون إلى بلوغ الآجال ، إذا أردت
ال?دایة فا?تدي الآن ولا تنتظر الزواج أو تنتظر الحج القادم وإذا أردت طلب العلم فأبدأ الآن واطلب
العلم ولا تتوقف إلا وأنت في أعماق?.
الأناقة
أود أن أسألك سؤالاً و?و عندما تلبس الملابس الأنیقة وترى نفسك بالمرآة ثم تذ?ب لمكان ما ، ألا
تشعر بالز?و وتشعر بالسعادة، وتكون نظرتك لنفسك رائعة، لذا احرص أن یكون مظ?رك جمیلاً
وأنیقاً وجذاباً أینما حللت ولیعرف عنك الجمیع أناقتك ولباسك الحسن ورائحتك الممیزة وعطرك
الفواح وكلامك الجمیل النقي فبذلك تكسب حب الناس واحترام?م وتكسب نفسك ال?یبة والاحترام
والوقار.
تعلم وتعلم وتعلم
تعلم واقرأ وطور نفسك كل یوم، ولا یأتي یوم إلا وعلمك قد زاد وتعلمت أكثر من الیوم الذي سبق?،
تعلم وطبق، وتعلم حتى لو لم تطبق لأنك إذا كنت مسافراً وأنت في الطریق الصحیح وتمشي ببطئ
خیر من المسرع و?و یسیر في الطریق الخاطئ وخیر?م المسرع في الطریق الصحیح الذي یتعلم
ویتابع التعلیمات ویشا?د الخریطة و?و مسرع في الوصول لأ?داف? وتطبیق ما تعلم?.
التقلیل من مشا?دة التلفاز
التلفاز أعتبره من أكبر لصوص الوقت لأنك لا تدرك نفسك وأنت تشا?ده ف?و یأخذ نفوس الناس
وعقول?م، ویجلس علی? الناس بالساعات للأسف، فعلیك بضبط مشا?دتك للتلفاز بأن تخصص وقتاً
معیناً لذلك، أو أن تخصص أوقات لمشا?دة برامج مفیدة تعرف?ا بحیث تقود ما تشا?د لا ?و یقودك،
وبأن تقتني الأشرطة التعلیمیة وتفید وقتك ب?ا، وتشتري لأبنائك الشرائط المفیدة وتخصصل?م برامج
وأوقات معینة لمشا?دت? وبذلك تستفید من الكثیر من الو

بارك الله فيك

لا شكرا على واجب نورتي الموضوع اختي اسيل

و فيكي برك اختي اسيل نورتي موضوعي