هاشمي15
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- تيزي وزو
- العَمَــــــــــلْ :
- مساعد تربوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 59
- نقاط التميز :
- 123
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/09/2010
Initiative مبادرة
اليكم نص البيان الذي عبر به مجموعة من المواطنين عن موقفهم مما يحدث في الجزائر و المنطقة و كذا ما يجب فعله من اجل تحقيق تغيير ديمقراطي شامل
Voici le texte de la déclaration d'un groupe de citoyens exprimant leur position par rapport à la situation qui prévaut en Algérie et dans la région.Qu'y a t-il lieu de faire pour la mise en oeuvre d'un changement démocratique global?
معا، من أجل التغيير الديمقراطي
إن عنف السقوط الذي عرفه نظام زين العابدين بن علي الدكتاتوري، بفعل الإرادة الحرة و العادلة للشعب التونسي، يبشر بوضع سياسي جديد في البلدان المغاربية ذات المصير المشترك. وقد تم التعبير في الجزائر عن مطالب الحرية والتغيير بطرق كثيرة ومنذ مدة طويلة. ولم يبق أمام آلاف الشباب المحرومين البائسين و المهمشين الذين لا أمل لهم في المستقبل في كل مناطق الوطن، من سبيل لمواجهة الانغلاق المفروض على المجتمع الجزائري الا الاحتجاج العنيف. وقد عبروا بذلك عن مظالم وحرمان شعب بأكمله مضحين بحياتهم ثمنا للتعبير عن رفضهم لذلك الوضع القهري الخانق. و في الحقيقة لم تتوقف تلك الأنفجارات و الانكسارات منذ أكتوبر 1988
وقد تعمدت الحكومة أن تحصر موجة الغضب في زاوية ضيقة هي ارتفاع أسعار المواد الغذائية. و الحقيقة ان السلطة ليس بامكانها اذابة أزمة جانفي 2001 في الزيت مما أفشل مخططها و من والاها في الأعلام و الأحزاب في ضرب مصداقية المتظاهرين.
إن السلطة تنفق دون حساب او رقيب من مداخيل المحروقات العالية ،رغم ذلك لم تبلغ الاحتجاجات و الحركات الأجتماعية أبدا المستوى الذي وصلت إليه خلال السنوات الأخيرة من حيث السكن و الماءو الطرق و الكهرباء والحقرة و الشغل و التهميش وهلم جرى. إن بؤر الغضب والتوتر تبلغ الألاف كل سنة. إضافة إلى ذلك، فإن الفساد والتنكر لحقوق المواطنين يغذيان اليأس. وبعد أن انطلقت من سيدي بوزيد، فإن موجة أنتحار الجزائريين حرقا صارت تهز البلاد. وبكلمة واحدة،لقد أصبح الوضع بالغ الخطورة.
إن خنق السلطة للمجتمع عزز عزلتها في مواجهة غضب المواطنين مما جعلها تعول فقط على حالة الطوارئ المستديمة والقمع و حظر التنظيم و التجمع والتظاهر وغلق الساحة الإعلامية و السياسية وحرية التعبير و مصادرة الحقوق النقابية في مناخ لم تعرفه البلاد سابقا. ان السلطة لم تترك للمواطن إلا "الحرقة" والاحتجاج والانتحار. ومثل ما هو الحال في تونس، فإن خرق الدستور وفرض مشاريع الرئاسة مدى الحياة قد وضع البلاد في مأزق خطير.
نحن الموقعون على هذا البيان:
- نعلن رفضنا القاطع للأزمة المسلطة علينا. واذا كانت الجزائر قد دفعت مئات الآلاف من ضحايا حرب أهلية فليس لترزح تحت أقدام نظام مستبد يلغي الحريات ولا ينتج إلا الماسي والموت والانهيار،
- نحيي النضال الرائع للشعب التونسي ونسانده في بناء دولة الحق و القانون،
- نصمم على توحيد طاقاتنا و نفعل إيماننا بجزائر قوية لنبني معا إطارا مستقلا للتعبيرالحر هدفه التغيير الديمقراطي،
- نساند كل المبادرات وننادي من أجل تقارب فاعل بين المواطنين والجمعيات والنقابات والأحزاب الذين يعملون جميعا من أجل رفع الحصار عن الحياة السياسية والعامة و إقرار التداول الديمقراطي على السلطة في الجزائر
الموقعون
فضيل بوماله جامعي و اعلامي
احسان القاضي صحفي
محمد الأخضر معقال جامعي و كاتب
حيدر بن دريهم جامعي و نائب سلبق
محمد هناد جامعي
زبير عروس جامعي
احسن بشاني جامعي
رمضان مولا نائب سلبق
عابد شلرف صحفي و كاتب
سعيد بو ضياف مجاهد
بوسعد وادي ناشر
كمال سلاحجي اطار مؤسسة
رضوان بوجمعة جامعي
نصر الدين لزعر محامي
علي قصايصية جامعي
أحمد رواجعية جامعي و كاتب
مصطفى حداد جامعي
يوسف الأخضر حامينة جامعي
عمار مانع جامعي
سعيد جعفر صحفي
فريد شربال جامعي
وعلي ايت يحي جامعي
سماعين محمد ناشط حقوقي
ياسين تملالي صحفي
علي احدادن اطار
محمد بوازدية صحفي
نورالدين احمين محامي
احسن خلاص جامعي
اليكم نص البيان الذي عبر به مجموعة من المواطنين عن موقفهم مما يحدث في الجزائر و المنطقة و كذا ما يجب فعله من اجل تحقيق تغيير ديمقراطي شامل
Voici le texte de la déclaration d'un groupe de citoyens exprimant leur position par rapport à la situation qui prévaut en Algérie et dans la région.Qu'y a t-il lieu de faire pour la mise en oeuvre d'un changement démocratique global?
معا، من أجل التغيير الديمقراطي
إن عنف السقوط الذي عرفه نظام زين العابدين بن علي الدكتاتوري، بفعل الإرادة الحرة و العادلة للشعب التونسي، يبشر بوضع سياسي جديد في البلدان المغاربية ذات المصير المشترك. وقد تم التعبير في الجزائر عن مطالب الحرية والتغيير بطرق كثيرة ومنذ مدة طويلة. ولم يبق أمام آلاف الشباب المحرومين البائسين و المهمشين الذين لا أمل لهم في المستقبل في كل مناطق الوطن، من سبيل لمواجهة الانغلاق المفروض على المجتمع الجزائري الا الاحتجاج العنيف. وقد عبروا بذلك عن مظالم وحرمان شعب بأكمله مضحين بحياتهم ثمنا للتعبير عن رفضهم لذلك الوضع القهري الخانق. و في الحقيقة لم تتوقف تلك الأنفجارات و الانكسارات منذ أكتوبر 1988
وقد تعمدت الحكومة أن تحصر موجة الغضب في زاوية ضيقة هي ارتفاع أسعار المواد الغذائية. و الحقيقة ان السلطة ليس بامكانها اذابة أزمة جانفي 2001 في الزيت مما أفشل مخططها و من والاها في الأعلام و الأحزاب في ضرب مصداقية المتظاهرين.
إن السلطة تنفق دون حساب او رقيب من مداخيل المحروقات العالية ،رغم ذلك لم تبلغ الاحتجاجات و الحركات الأجتماعية أبدا المستوى الذي وصلت إليه خلال السنوات الأخيرة من حيث السكن و الماءو الطرق و الكهرباء والحقرة و الشغل و التهميش وهلم جرى. إن بؤر الغضب والتوتر تبلغ الألاف كل سنة. إضافة إلى ذلك، فإن الفساد والتنكر لحقوق المواطنين يغذيان اليأس. وبعد أن انطلقت من سيدي بوزيد، فإن موجة أنتحار الجزائريين حرقا صارت تهز البلاد. وبكلمة واحدة،لقد أصبح الوضع بالغ الخطورة.
إن خنق السلطة للمجتمع عزز عزلتها في مواجهة غضب المواطنين مما جعلها تعول فقط على حالة الطوارئ المستديمة والقمع و حظر التنظيم و التجمع والتظاهر وغلق الساحة الإعلامية و السياسية وحرية التعبير و مصادرة الحقوق النقابية في مناخ لم تعرفه البلاد سابقا. ان السلطة لم تترك للمواطن إلا "الحرقة" والاحتجاج والانتحار. ومثل ما هو الحال في تونس، فإن خرق الدستور وفرض مشاريع الرئاسة مدى الحياة قد وضع البلاد في مأزق خطير.
نحن الموقعون على هذا البيان:
- نعلن رفضنا القاطع للأزمة المسلطة علينا. واذا كانت الجزائر قد دفعت مئات الآلاف من ضحايا حرب أهلية فليس لترزح تحت أقدام نظام مستبد يلغي الحريات ولا ينتج إلا الماسي والموت والانهيار،
- نحيي النضال الرائع للشعب التونسي ونسانده في بناء دولة الحق و القانون،
- نصمم على توحيد طاقاتنا و نفعل إيماننا بجزائر قوية لنبني معا إطارا مستقلا للتعبيرالحر هدفه التغيير الديمقراطي،
- نساند كل المبادرات وننادي من أجل تقارب فاعل بين المواطنين والجمعيات والنقابات والأحزاب الذين يعملون جميعا من أجل رفع الحصار عن الحياة السياسية والعامة و إقرار التداول الديمقراطي على السلطة في الجزائر
الموقعون
فضيل بوماله جامعي و اعلامي
احسان القاضي صحفي
محمد الأخضر معقال جامعي و كاتب
حيدر بن دريهم جامعي و نائب سلبق
محمد هناد جامعي
زبير عروس جامعي
احسن بشاني جامعي
رمضان مولا نائب سلبق
عابد شلرف صحفي و كاتب
سعيد بو ضياف مجاهد
بوسعد وادي ناشر
كمال سلاحجي اطار مؤسسة
رضوان بوجمعة جامعي
نصر الدين لزعر محامي
علي قصايصية جامعي
أحمد رواجعية جامعي و كاتب
مصطفى حداد جامعي
يوسف الأخضر حامينة جامعي
عمار مانع جامعي
سعيد جعفر صحفي
فريد شربال جامعي
وعلي ايت يحي جامعي
سماعين محمد ناشط حقوقي
ياسين تملالي صحفي
علي احدادن اطار
محمد بوازدية صحفي
نورالدين احمين محامي
احسن خلاص جامعي