الطفل العدواني في البيت والمدرسة

يضهر جميع الاطفال قدرا من النزعة العدوانية وتكن ليس جميع الاطفال عدوانيين ويمتاز الطفل العدواني بما يلي رغبة و اضحة في ايذاء الاخرين فالطفل العدواني يدرك انه يلحق الاذاى بالاخرين وهو لايمارس النزعة العدوانية كوسيلة للعب او الاستيلاء على ما يمتلكه الاطفال الاخرون او للدفاع عن نفسه ولكنه يمارس العدوانية حبا في اذاء الاخرين وهذا يحدث في اي عمر متعة في ايذاء الاخرين بالرغم من ان جميع الاطفال يمارسون العدوانية من وقت الى اخر فان معضمهم يندمون على هذا السلوك ويعبرون عن الندم اما العدوانيون فهم لا ياسفون على ما يفعلون ويبدوا انهم يستمتعون من الازعاج الذي يسببنه للاخرين وهم يجدون في ممارسة العدوانية تعزيزالاحساسهم بالثقة وتحقيق الذات القوة مقابل الضعف يمارس الطفل العدواني سلوكه غير السوي كلما سنحت له الفرصة فوجد طفلا لا يستطيع الدفاع عن نفسه فينزل به كل ما يستطيع من ضروب العدوان البدني واللفضي والطفل العدواني طفل كبير الحجم وقوي البنية يثير وجوده الرعب في قلوب الاطفال الاخرين وتكن من الواضح انه ليس كل طفل كبير الحجم وقوي البنية طفلا عدوانيا وفي بعض مراحل التطور البدني والنفسي يبدي جميع الاطفال ميلا الى العدوانية وهذا جزء من عملية النما الطبيعي فالطفل يحاول ان يعرف بالتجربة الى اي مدى يسمح له بممارسة العدوانية وعلى هذا الاساس يعدل مز سلوكه وهذا يعني انه عند كل الاطفال استعداد لان يكونوا عدوانيين وقد يكون للعدواني خصال اخرى جديرة بالتشجيع والاعجاب فقد يكون ذكيا وقد يتصرف تصرفا حكيما اثناء وجود المرشدين او المشرفين ولكنه اذا ترك وشانه فانه يمارس سيطرته على من يجدهم اضعف منه وهو يثير الخوف فيقلوب الاطفال الاخرين

:تحية: :يعطيك العافية: :تحية 2:

مشكووورة

كيف نساعد الطفل العدواني والطفل الضحية يتم ذالك بتعزيز احترام الذات الفشل جزء لا يتجزا من الخبرات التي يواجهها الطل في البيت والمدرسة والشارع ولذلك لا بد من تعليم الطفل كيف يتعامل مع التجربة الفاشلة دون ان تترك تلك التجربة اثرا ضارا في نفسه ودون يقول علماء التربية ان الطفل الذي يعاني من انخفاض في درجة احترامه لنفسه لا يستطيع التعامل مع الفشل ولا يستطيع تشكيل صداقات مع غيره من الاطفال ويترتب على ذلك ظهور مظاهر العدوانية او الانسحاب على سلوكه فيتخلف ي تحصيله المدرسي ويكتسب صورة سلبية عن نفسه ولذلك فالمرحلة التي تسبق المرحلة المدرسية الاولى هي على جانب كبير من الاهمية والطفل ذو الشخصية الهشة بشكل خاص بحاجة الى توجيه خاص كاف في اكتساب مهرات الاتصال مع الاخرين والتفاوض معهم وهو بحاجة الى ان يبدا بداية يحقق فيها احساسا بانه ناجح ومقبول ومحبوب

أهم ما يحتاجه الطفل هو شعوره بالطمأنينة و احترام الآخرين له

و لايكون ذلك إلا بتشجيعه و تطوير مواهبه و تنميتها

و عدم الإستهزاء به و تجريحه و التقليل من شخصيته

بعض الأولياء يجعلون كل اهتمامهم في توفير الملبس و الأكل لأولادهم

و العناية بحاجياتهم المادية على حساب المعاملة النفسية الجيدة و التربية السليمة

تحية طيبة ملؤها المدة والمحبة الصدق والاخلاص والوفاء يا نجم الاسلام اشكرك جزيل الشكر على مسهمتك القيمة ومنكم نستفيد صدقني اخي العزيز حتى المعلم هو الاخر يساهم بقسط كبير في هذه الظاهرة فالمعلم الذي لا يعرف مراحل نمو الطفل وفي كل مرة يعتبه عوض ان يشجعه على اي عمل حسن يقوم به سوى كان هذا عن ادراك او غير ادراك يزرع في الطفل الكراهية فيصبح الطفل يكره المدرسة ومن يعمل يها وفي الاخير يقوم باعمال غير جديرة بالمتمدرس كالسرقة وما اشبه ذالك اسمحلي اخي الكريم فشل المتمدرس هو فشل معلمه والمدرسة التي يدرس يها وقد تكلمنا عن دور الاوتياء ويبقى الشارع حدث ولا حرج من التدخين الى المخدرات

السلام عليكم وبارك الله فيك استاذي الكريم على هذا التبيان ودمت متميزا بما تطرحه من مواضيع تمس في حقيقة مجتمعنا ولابد لنا من ان نعيها وكما لابد لنا من موجه اليها
حقا ان الطفل العدواني كما تكرمت سيدي المحترم يعاني دونما ان يفصح ربما لانه يعجز عن الافصاح عن مكنوناته او لخوف من التوبيخ وهنا ياتي دورنا لنحاوره وننقاش فكره دونما ترويع كل في موقعه الوالد في البيت والمدرس في المدرسة والمجتمع في الشارع وان لا يتنصل اي من هاؤلاء الاطراف عن مسؤولياته
باك الله فيك على الطرح واشكر كذلك اخي نجم الاسلام شكرا.

الف الف شكر