التطوع volontariat

شكرا لك اخي محمد على هذا الموضوع وعلى فتح المجال للنقاش فيه



بالنسبة للتطوع في الجزائر بصفة خاصة

يتعرض للكثير من المعوقات

و أهمها في نظري ,عدم وجود هذه الثقافة لدى اغلب الجزائري

حتى في ابسط امور التطوع

كحملات النظافة او التشجير او حتى التطوع في التظاهرات الثقافية

واتمنى من كل هذا الجيل الصاعد ان يحاولوا تربية روح التعاون والغيرة على هذا الوطن

سواءا في ايام النشاطات الثقافية او حتى في المجالس الشبانية على الاقل

بدلا من الحديث في المواضيع الفارغة

شكرا مرة اخرى
:study:

تم نقل الموضوع لقسم النقاش

اسعد المولى ايامك وانعمها يالطفي شجعتني على مواصلة هذا الموضوع الشائك والمتمثل في التطوع في بداية الامر كنت خائفا من طرحه ضانا وانه لا يجد اذان صاغية لانه اصبح في خبر كان و دفن فالحمد لله وجدته حيا يرزق في هذا الفضاء المتميز وحتى كلمة اتويزة اصبحت تعاني التهميش ولا محلة لها في الاعراب وما دام اختصاصي هو الانعاش ساحول معكم اخراج هذا السقيم من غرفة الانعاش ونختار له مكانة في الضل لنقيه من اسقام العولمة علمتنا زريبة الوادي ان كل الاعمال الوعرة والصعبة والتي تتطلب مجهود عضلي السر في نجاحها التازر والتضامن فكيف نجح فلاح زريبة الواد في حفر الابار والتي يزيد عمقها 50م في غياب الات الحفر وحتى الحمار فضلكم الله ساهم بقسط كبير في الاعمال الخيرية اين نحن من هذا السلوك الانساني التازري التضامني شوارعنا تعاني الاوساخ
ا

مفهوم التطوع التطوع قيام الانسان بعمل ما بغير اجر فيقبل على انجازه بارادته وعن طواعية ودون اجبار فيشارك مشاركة فعالة في انجاز الاعمال التي تهدف الى بناء صرح الوطن والتطوع كان ومازال سنة حميدة تتبعها الجزائر وتسهر على تنظيمها ايام العطلة الاسبوعية او غيرها من العطل والتطوع كما يوحي اليه الاسم مسالة اختيارية تاتي بالاقناع وهو يتوقف على درجة التجنيد والوعي الوطني وتاقصد من هذه العملية الوطنية

وما التطوع الا عمل انساني يبعث اليه الشعور بالمسؤولية والاحساس بالانسانية والحب للمساعي الخيرية التي لا تفرضها على الانسان اي جهة كانت وانما يندفع المواطن اليها بدافع نفسه هي ضميره الحي وامانه القوي وهذا الاحساس ي المواطن يكون قويا بقدر ما يكون محبا للخير محبا للمثالية محبا للاقتداء بالقدوة الحسنة وهكذا من وجدت فيه روح التطوع كان لا بد من وجود حب الخير في نفسه واي خير الخير للجميع على نطاق العباد والبلاد وقد ذكرني هذا الموضوع بلحرب الشرسة والتي شنتها اسريئل على اطفال غزة في الوقت الذي كانت فيه الطائرة الاسرائلية تلقي قنابلها الفسفورية المحرمة دوليا كان من ضمن اؤلائك الذين اهابوا انفسهم داخل منضمتنا العريقة فتحية احترام وتقدير اخي الدكتور ابن الباهية وهران هذا المتطوع والذي كنت اتابع كل حركته على شاشة التلفاز في غزة حاملا الراية الوطنية وكم تاسفت ايلمها وكان بودي ان اكون من ضمني المسعفين المتطوعين

إن التطوع سلوك حضاري راقي و صفة حميدة من الصفات التي يشجعها الإسلام و عمل اجتماعي في غاية الأهمية تظهر آثاره و تتوزع فائدته على الجميع

فكم مسجدا بني بالتطوع و كم مدرسة ارتفع بناؤها و صارت مهدا للعلم و المعرفة بالتطوع

و كم بئرا حُفر في أيام أجدادنا الآفاضل بدون آلات و لا حفارات و لكن بالتويزة فكم شاهدت في أيام صغري رجال قريتنا

يجتمعون عند أحدهم من الصباح إلى المساء ليحفروا له بئرا لمزرعته دون مقابل و هم في غاية السعادة و التعاون و الإخاء

و لا زلت أتذكر تلك الحملات التطوعية في عهد الرئيس بومدين من أجل غرس الأشجار و التي كان يتسابق إليها الشبان و يتنافسون فيها من دون أن يفكروا في مقابل مادي

إن مثل هذه الأعمال كانت تساهم بشكل كبير في زيادة الوعي و الحس الوطني و حب البلاد

وقي مجال التوعية الصحية لايخفى ما للصحة من قيمة واعتبار على نطاق الراحة النفسية والناحية الانتاجية لذا كان لا بد من اهتمام كبير للمحافظة عليها وهذا يتطلب عملا جادا على قدم وساق عن طريق المحاضرات والارشادات الطبية اما عن النظافة فمن واجب المواطن تنظيف محيطيه يوميا زيادة على ما تقوم به مصالح البلدية اما عن التشجير كم هو جميل ان يتطوع بعض من الشباب للقيام بهذه العملية

اهداف التطوع للتطوع اهداف كثيرة نذكر منهى الاهداف الثقافية والاهداف الاجتماعية والاهداف الوطنية

لا يوجد من يأطر هذا التطوع في الجزائر معدى قلة قليلة من الجمعيات نذكر منها الكشافة الاسلامية الجزائرية فهي دائما تقوم بمبادرات للتطوع مثل التشجير وتنظيف المقابر ...الخ
وهي مشكور على كل حال