منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


mohamed kechad

mohamed kechad

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
ز.الوادي
المُسَــاهَمَـاتْ :
728
نقاط التميز :
2187
التَـــسْجِيلْ :
10/10/2010
 يؤمنون بالجبت والطاغوت 483803_433653973389676_468338523_n

يؤمنون بالجبت والطاغوت

قال تعالى :{
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ
يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ
هَؤُلاءِ أَهْدَىا مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً }[النساء: 51]
وقد
ذهب بعض من أحبار اليهود إلى قريش، وسألهم بعض من سادة قريش: أنتم أهل
الكتاب وأهل العلم القديم فأخبرونا عنا وعن محمد. فقال الأحبار: ما أنتم
وما محمد؟ فقال سادة قريش: نحن ننحر الكوماء ونسقي اللبن على الماء ونفك
العاني ونصل الأرحام ونسقي الحجيج وديننا القديم ودين محمد الحديث. فقال
الأحبار: أنتم خير منه وأهدى سبيلا. وبذلك زوروا القول.
وينقل الرواة
قصة أخرى في هذا الموضع، أن واحداً من أحبار اليهود قال لأبي سفيان: أنتم
والله أهدى سبيلاً مما هو عليه. وقال الأحبار ذلك حسداً لرسول الله.

إذن فهل يرتضي أهل الكتاب حكم الجاهلية؟ لا. ولكنه التناقض والتضارب.
وماداموا قد تناقضوا مع أنفسهم صار من السهل أن يتناقضوا مع الكتاب الذي
نزل إليهم. ولذلك يتساءل الحق:
( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
) ثم يأتي من بعد ذلك بالمقابل وهو قوله: ( وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ
حُكْماً ). وسبحانه لم يقل: إن الأحسن في الحكم هم المسلمون لجواز أن يكون
من المسلمين من ينحرف، لذلك رد الأمر إلى ما لا يتغير أبداً وهو حكم الله.
وحين يقرر سبحانه ذلك فإنه يعلم أنه سيأتي قوم مسلمون وينحرفون عن المنهج.


 يؤمنون بالجبت والطاغوت 483803_433653973389676_468338523_n
 
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
جزاك الله خيرا
على ماتضعه لنا من كلام ربنا تعالى شيء مهم ان نعرف ونعي مادا يقول سبحانه وتعالى على فكرة كلمة الظغوت لها عدة تفسير وهدا كما قال الامام الفهد ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى
الطاغوت: كل ما تجاوز به العبدُ حدَّه من معبود أو متبوع أو مطاع ٍ، فطاغوت
كل قوم ٍ من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو
يتبعونه على غير بصيرة من الله، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله،
فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها وتأملت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا
من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى
التحاكم إلى الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته.
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى