بيني وبين..نفسي!؟

..اتّهم مرّة الذّئب الحمل بأن عكّر عليه صفو الماء..! ، فقال له الحمل: انّ الماء يجري من جهتك الى جهتي ، فكيف يمكن أن أعكّره عليك..؟!، وبما أنّ جواب الحمل للذّئب كان مسكتا عقلا ، الاّ أنّ الذّئب أكله في نهاية..المناقشة!؟،
  الحقّ حقّ ، والباطل باطل ، وما من طريقة فيها ليلتقيا ، الاّ لضرب أحدهما..الآخر ، ولا يمكن كذلك أن ..يشتبها ،
..الحقّ محتاج الى من يضرب به الباطل ، ليسمو فوقه ، ويعلو..عليه ، اذ لا يستطيع الحقّ أن ينتصر على الباطل من تلقاء نفسه ، دون أن يتمّ ذلك بفعل..فاعل !، ليس بطريقة آلية ، أو نظريّة ، أو أخلاقيّة..ووعظيّة ، فما بالك بطريقتنا المعهودة ، ألا وهي..التمنّي !،
..فمن عادة الباطل اذا خرج من الباب أن يعود من..الناّفذة ، يلوّن جلده ، ويتقمّص كثيرا من أوجه الحقّ ، ان لم نقل أنّه يتحدّث ..باسمه ..!؟، لتصاغ لنا اتّجاهات يراد لنا أن نحشر فيها ، أيّ: من ليس معنا فهو..علينا !،
  منهج أقلّ ما يقال عنه ، أنّه انحيّازي ، فتصبح الحقيقة التي نبحث عنها في خبر..كان ، أو كمن يبحث عن ابرة وسط كومة..قشّ ، أو نور وسط..ظلمات!، - والظلم ظلمات - لا يسألون أخاهم حين يندبهم** في النّائبات على ما قال برهانا ،
  فصوت الحقّ بالنّسبة للحمل قد ..هزم !؟ ، لكن الى..حين ،بينما الذّئب وباطله فمصيره الزّهق ، ولو طال ظلمه ، وسطع..نجمه ،*..بل نقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق..* ، 
..فقد تشاجرا الحقّ والباطل مرّة ، وكانت الغلبة للباطل ، وزاد عليه أن..أحرقه ، ولمّا بحث أهل الحقّ عنه ووجدوه ، صبّوا عليه الماء ، ليطفؤوا ناره التّي هي..نارهم! ، فتحوّل الى عجينة داكنة..، هي أصل مدد الكتابة وحبرها  !؟،
 فالحقّ ، كلمة لا يمحيها الزّمن ، مهما تلقّت من ضربات موجعة ،..لها صفة الدّيمومة ، غير أنّها للأسف..مهزومة !!،
  فقد نهب الاستعمار منّا ثرواتنا وثروات غيرنا المادّيّة منها ..والمعنويّة ، وأفشى فينا وفيهم.. الجهل ، وزرع الكره و الغلّ والعداوة والبغضاء ، ما يستعصي علينا اخماد نارها ، والقضاء عليها.. سريعا ،وباع الملايين من البشر في أسواق الرّقيق ، لكن لمّا عادت المياه بيننا وبينهم الى مجاريها ، وأخرجوا (مبني للمجهول) من ديارنا وديار غيرنا ، وأنتهت أنظمة هي أقرب للتّفرقة ونظام العبيد..أكثر منها الى الديمقراطيّة و حقوق الانسان ،وغيرها من ..الحرّيات الفرديّة التي ينادون بها ، لم يظفر الحقّ من الباطل ولو باعتذار شفويّ..!!؟، ناهيك عن مطالبة كثير ممّن خلق الله - وللّه في خلقه شؤون -..العودة اليه ، ومناداته بأن يقبع بينهم ، تأمّنا بمحبّة..الله!..وأيّ محبّة تلك التي تريد لنا العري واستحلال ما حرّم الله دون عقد أو عهد من الله ، ثمّ بعد ذلك يستنجدون  برهبانهم يطلبون المغفلرة ، فيغفر لهم (مبني للمجهول)!!؟؟ ، وشرب الخمر ، ولعب الميسر ، وانتهاك الحرمات ،وو.. دون حساب أو عقاب !؟،.. تشويش فظيع ، شمل كلّ القيّم والمبادئ المستحدثة ، للظهور في ثوب..الضّحيّة !؟، 
..أي نعم ، كثير من اخواننا غفر الله لنا ولهم ، لا تملأ عيونهم ما يلفظه من الجهة المقابلة.. اخواننا الآخرون! ، وأولئك لا يشمّون لهؤلاء ..رائحة !! ، فاختلط الحابل بالنّابل ، ليس عليهم فقط ، بل وعلى الذين لا الى هؤلاء ينتمون ، ولا..لأولئك!!؟؟،وما عليهم الاّ البحث عن تلك الابرة أو ذلك النّور ، وأنّى لهم أن يجدوا..شيئا ؟!، *..فأمّا الزّبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض..*، فهلاّ نستطيع أن نرفع نفوسنا الى ما فوق نفوسنا ، طمعا في أن ينصرنا الله يوما على الظلم ، ويبصّرنا في متاها ..الظلام ، عسى أن نجد ظلاّ..فنستريح ،،، فما بيني وبين نفسي ، لهو أنموذج.. لما بين الحق ..والباطل، و لله الأمر من قبل ومن بعد ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.منقول.

يا ايها الرجل الصالح الم تقرا لابن خلدون في مقدمته الشهيرة المغلوب  مولع دائما بالاقتداء بالغالب,,,,,,,

الا يعذر بنو قومنا انهم راو مع العري وشرب خمر وزنا لدى مبني للمجهول... عدل واخد ناس بالحق حتى ان صاحب الحق ان نسيه ذكروه به والحو

الا ترى ان بني جلدتنا المبني للمعلوم وان لم يشرب الخمر ولم يزني ولبس تقصير ولبست جلباب لكننا شر خلق وخليقه

يهتك بعضنا استار بعض

لماذا نحمل غيرنا وزر اعمالنا

اليس دين الذي يدعو اليه احبار ورهبان من كنيسه نجديه وغيرها  ظاهره رحمه وباطنه كذب على الله ونفس

انظر الى ملحد فاراه يلتزم وقت ويحفظ امانه ويقف معك عند الشده

وانظر الي مسلم الذي يتهم مبني للمجهول فاراه عدو نفسه يعتقد ان نظافة ان يدخل ماء معه الى ذلك مكان واذا جلس او خرج سلط سيف لسانه على خلائق

واذا وعد اخلف واذا ائتمن خان

ان داء لم يكن من مبني للمجهول في اغلبه انما من علة في القوم زينها لهم,,,,,,,لاادري

اكثرت كلام ولا ادري ان جانبت الصواب

تقبلها مني بصدر رحب

..طبعا بصدر أكثر من رحب..،
..أيّها الأخ الرّبيع المحترم ، لست بعالم ولا مفتي بأن أحكم على من جانب الصّواب أم لا ، وخاصّة في مثل هذه المسائل ذات الشأن العظيم ، فقط اعلم أنّ الصّبر صبران ، صبر على ما تحب ، وصبر على ما تكره ، فهلمّ ..وانّي وايّاك في زادي..لمشتركان ، وقبل أن أدلي بدلوي فيما طرحت..، رغم غيبيّات هذا العالم الافتراضي الذي نتحاور به وفيه! ، ولا ندري أيّ منّا على حالة..شاكلته!! ، الاّ أنّني سأطرح عليك سؤالا واحدا : هب أنّ لك سلطة على العالم الاسلامي برمّته ، فماذا أنت..فاعل ؟! ..المهمّ ،
.. لي أربعة زوجات..! ، لكلّ منهنّ بيت مستقلّ ، ولهنّ بنين وبنات ، منهم الصّالحون ومنهم دون ذلك ، فالصّالحون منهم صابرون ، ومن الصّابرين هناك الحامدون والشاكرون ، وآخرون غير ذلك..،
والفئة الثّانية من المفسدين ..، فمن أحمّل مسؤوليّة الصلاح ، ولمن أحمّل ..الفساد ؟، ألي ، أم لاحدى زوجاتي ، أم ..لأحد أو كلّ أولادي ؟؟،..فالأمر أخي المحترم يبدو متشعّبا جدّا ، ولا يكفيه درس أو كتاب ، أو حتّى قيّادة..لاصلاحه!؟،
..فالأصول أصول ، والفروع فروع ، ولا يحقّ لنا بأيّ شكل من الأشكال أن نأتي الى أصل الشّجرة  ونجرّدها من جذورها ، طمعا في جني ألذّ ثمارها ، دون.. فروعها ، فيجب أوّلا أن نفرّق بين الأحبار ، والرّهبان ، وبين الأئمّة من علمائنا المسلمين من السّابقين والحاليّين، واللاّحقين ..! ، وبين من يقتدون بهم ، من أولئك أو هؤلاء ،- فقل لّي من تصاحب أقول لك من أنت !- ،
..ودائما أذكّر أخي أنّنا في ملتقى عالم افتراضي..!! ، كما لك رأيك ، أنّ لي رأيي ، كما للآخرين ..رأيهم ، شريطة أن لا يخرج عن نطاق ديننا الاسلامي الحنيف ..،
..فالأمر ليس بالسّهولة التي ربّما أنتهجها عند طرحي لأيّ موضوع ، ولا بالسّهولة ، عندما نتّهم أشخاصا آخرين..! ، بما يعمل غيرهم ، ومن يعبثون ويعيثون في الأرض فسادا ، ..
  هب أنّي سلفي أو اخواني أو غير ذلك ممّن ينتهجون مناهج..شتّى ، هل ذلك يجعلني على حقّ ، وغيري على غير..الحقّ ؟ ،
.. سيّدي الكريم ، أنّنا نحاول أن نلقي الضّوء فقط ..حين تتشعّب علينا الأمور ، ولا تتّضح لنا..الرّؤى ، البعيدة المدى ، لعلّ ..وعسى..، فأين تكمن المشكلة ؟،
  فأنا أو أنت أو ..ذاك ، قد لا نلقي اللّوم على من كانوا سببا في هذا الفساد من عدّة وعتاد ، أو ضعف وقوّة ، أو سبيل..للرّشاد ،
..فابنتي ، أنا وأهلي نحن المسؤولان عنها ، وابنتك وأهلك وحدكما المسؤولان عنها ، لكن ، فمن المسؤول عمّن لا يعرفن آباءهنّ ، ولا أمهاتهنّ..؟!،
فكلّ منّا يعتقد في نفسه أنّه ربّاهن أحسن تربية كما هو شائع عند غالبيّتنا ، وهنا يأتي لبّ المشكلة ، ترى .. من السّبب في تدنّي مستوياتنا الأخلاقيّة ، وتدهور حالاتنا الاجتماعيّة والاقتصاديّة  ..والعلميّة منها ؟، أليس هم أولئك الذين أستعمرونا دهورا ، وأورثونا أفكارهم وبهتانهم ..وعلومهم ، بعدما أورثنا الله ايّاها.. وعلى النّهج الصّحيح عدد..قرون ، نتبوّا الأرض حيث نشاء برّا وبحرا..!؟، وكم انتظر أولئك المستعمرون المغتصبون وهم يترصّدون بنا وبالاسلام ، الى أن أطاحوا بنا وفي عقر ديارنا ، بعدما انتهى بولاّة أمورنا الى غير طريق الهداية والصراط المستقيم ؟! ،..وما الحالة التي كانوا عليها ؟..ألم يكونوا جهّالا لا قيمة لهم ؟؟ ..ولولا الاسلام لما عرفوا معنى للحياة ،
   وقبل أن تعود الى ابن خلدون ، وان كنت حقّا محقّا فيما قال ، هل يعني ذلك أنّنا لو أتيحت لنا الفرصة أن نفعل كما فعل هؤلاء الغالبون..،
  انّ أدنى موضع و فكرة وتصرّف مشين ، لهو من ورثة هؤلاء المستعمرين ، ألم تعلم أنّنا لا زلنا نملك أكبر نسبة في العالم جهلا وأميّة؟؟،
..أنت تنظر بعين قصيرة فقط لمن حولك من أصحاب اللّحى ولا تدري ما هم عليه من مستويات ودراسات وشهادات..، وتنظر بنصف عين لبعض أفراد مجتمعاتنا الاسلاميّة على أنّهم يمثّلون الاسلام والمسلمين ، وسنّة نبيّنا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ومن بعده الصحابة والتّابعين وتابعيهم ..وانّما تلك هي ثلّة بعيدة عمّا أتانا الله وما أنزل على أنبيائه والمرسلين ..،
سيّدي الكريم الرّبيع ، أرى أن يعالج كلّ منّا نفسه وفكره ، ويصلح حاله وحال أقرب النّاس اليه ، فيتقرّب اليهم بالتي هي أحسن بما أمرنا به الله ورسوله ، ويبتعد عمّا نهوا عنه ، وما نهى عنه علماءنا الأفاضل ، وأعلم أنّه ليس كلّ من يخطب ويعلّق ويظهر على قنواتنا فهو عالم سواء بللّحية أو غيره لحية ، أو متحجّبة أو متبرّجة ، فكثير من هؤلاء لا عالم لهم ، ولا علم، انّما يتّبعون أفكارهم وعلومهم التي مارسوها دون الطّريق الصّحيح السّالف الذّكر ، وهيهات من تعلّم على يد غيره ممّن يشهد له العالم بقوّته الفكرية وعلّم ، وبين من تعلّم على يده ، وأعتمد على فكره دون اللّجوء الى من ينوّره ويبصّره بما في القرآن والسنّة ..هيهات هيهات ، - كما لا يفوتني أن أعلمك أنّ ما كتبته انّما هو في اطار حوار بيني وبينك ، وهو تصوّر يمكن أن يكون خاطئا ، سبحانك اللّهمّ وبحمدك نشهد أن لا اله الاّ أنت نستغفرك ونتوب اليك ، والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.

اتفق معك ايها الرجل الصالح في اكثر ما تقول ولست بالمتعالم لكن نظرات تراه العين وتسمعها الاذن نامل من ذلك الرجل لصالح ان يجيب عن بعضها فرب كلمة تغني عن الف كتاب

وما نطرحه لا يمس السلطه ولا حكام بسوءحتى يخاف الواحد ان ياخد بجريرة نقدهم

لكن ما يشغل بالي انني مسلم اعشق الاسلام لكنني اعجز عن دفاع عنه والواقع يكذبني

وانا اركز على اصحاب اللحى دون غيرهم لانهم هم من ينادون بالظاهر ويدخلون نار من لم يقصر ازاره .....ويخنثون من يحلق لحيته..... ويتلذذون بتكفير من ترك صلاة

ان كان من كلام ما فيه صحه فالقوم جعلوه راية يوالون عليها

لو علمنا احصاء لوجدنا نكسة اسلام ومسلمين بسببهم

اليس من مسخرة ان ياتي واحد منهم في عصر علم ليقول في جزائر 80 مليون جني

اليس من مسخرة ان ياتي شيخهم ليقول دعو علوم ذرة وفلك وطب للكفرة فانتم سوف تلقون الله ويسالكم عن علم حديث وجرح وتعديل

وغيره وغيره وغيره مما تشمئز له نفس من يريد ان يدخل الاسلام

اما لو اتيحت لي فرصة كما ذكرت فكتاب الله واضح بين

اسئلو اهل ذكر ان كنتم لا تعلمون

يكفي صدق النيه والعزم وتوكل

ونحن هنا نذكر ما نذكر لا لذم فرقة ضد فرقه فكلهم عندي زهور في بستان الاسلام لكن من منا لم يصتدم في واقع بمشاكلهم

كما انني اعلق لا متعالما وما عمري من عمرك كما قال سلف الي فاتك بليله فاتك بحيله

ولكن بعض العطر لا تفوح له رائحه الطيبه حتى يقلب ما فيه

لا فض فوك ولا عاش من يجفوك