fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..اتّهم مرّة الذّئب الحمل بأن عكّر عليه صفو الماء..! ، فقال له الحمل: انّ الماء يجري من جهتك الى جهتي ، فكيف يمكن أن أعكّره عليك..؟!، وبما أنّ جواب الحمل للذّئب كان مسكتا عقلا ، الاّ أنّ الذّئب أكله في نهاية..المناقشة!؟،
الحقّ حقّ ، والباطل باطل ، وما من طريقة فيها ليلتقيا ، الاّ لضرب أحدهما..الآخر ، ولا يمكن كذلك أن ..يشتبها ،
..الحقّ محتاج الى من يضرب به الباطل ، ليسمو فوقه ، ويعلو..عليه ، اذ لا يستطيع الحقّ أن ينتصر على الباطل من تلقاء نفسه ، دون أن يتمّ ذلك بفعل..فاعل !، ليس بطريقة آلية ، أو نظريّة ، أو أخلاقيّة..ووعظيّة ، فما بالك بطريقتنا المعهودة ، ألا وهي..التمنّي !،
..فمن عادة الباطل اذا خرج من الباب أن يعود من..الناّفذة ، يلوّن جلده ، ويتقمّص كثيرا من أوجه الحقّ ، ان لم نقل أنّه يتحدّث ..باسمه ..!؟، لتصاغ لنا اتّجاهات يراد لنا أن نحشر فيها ، أيّ: من ليس معنا فهو..علينا !،
منهج أقلّ ما يقال عنه ، أنّه انحيّازي ، فتصبح الحقيقة التي نبحث عنها في خبر..كان ، أو كمن يبحث عن ابرة وسط كومة..قشّ ، أو نور وسط..ظلمات!، - والظلم ظلمات - لا يسألون أخاهم حين يندبهم** في النّائبات على ما قال برهانا ،
فصوت الحقّ بالنّسبة للحمل قد ..هزم !؟ ، لكن الى..حين ،بينما الذّئب وباطله فمصيره الزّهق ، ولو طال ظلمه ، وسطع..نجمه ،*..بل نقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق..* ،
..فقد تشاجرا الحقّ والباطل مرّة ، وكانت الغلبة للباطل ، وزاد عليه أن..أحرقه ، ولمّا بحث أهل الحقّ عنه ووجدوه ، صبّوا عليه الماء ، ليطفؤوا ناره التّي هي..نارهم! ، فتحوّل الى عجينة داكنة..، هي أصل مدد الكتابة وحبرها !؟،
فالحقّ ، كلمة لا يمحيها الزّمن ، مهما تلقّت من ضربات موجعة ،..لها صفة الدّيمومة ، غير أنّها للأسف..مهزومة !!،
فقد نهب الاستعمار منّا ثرواتنا وثروات غيرنا المادّيّة منها ..والمعنويّة ، وأفشى فينا وفيهم.. الجهل ، وزرع الكره و الغلّ والعداوة والبغضاء ، ما يستعصي علينا اخماد نارها ، والقضاء عليها.. سريعا ،وباع الملايين من البشر في أسواق الرّقيق ، لكن لمّا عادت المياه بيننا وبينهم الى مجاريها ، وأخرجوا (مبني للمجهول) من ديارنا وديار غيرنا ، وأنتهت أنظمة هي أقرب للتّفرقة ونظام العبيد..أكثر منها الى الديمقراطيّة و حقوق الانسان ،وغيرها من ..الحرّيات الفرديّة التي ينادون بها ، لم يظفر الحقّ من الباطل ولو باعتذار شفويّ..!!؟، ناهيك عن مطالبة كثير ممّن خلق الله - وللّه في خلقه شؤون -..العودة اليه ، ومناداته بأن يقبع بينهم ، تأمّنا بمحبّة..الله!..وأيّ محبّة تلك التي تريد لنا العري واستحلال ما حرّم الله دون عقد أو عهد من الله ، ثمّ بعد ذلك يستنجدون برهبانهم يطلبون المغفلرة ، فيغفر لهم (مبني للمجهول)!!؟؟ ، وشرب الخمر ، ولعب الميسر ، وانتهاك الحرمات ،وو.. دون حساب أو عقاب !؟،.. تشويش فظيع ، شمل كلّ القيّم والمبادئ المستحدثة ، للظهور في ثوب..الضّحيّة !؟،
..أي نعم ، كثير من اخواننا غفر الله لنا ولهم ، لا تملأ عيونهم ما يلفظه من الجهة المقابلة.. اخواننا الآخرون! ، وأولئك لا يشمّون لهؤلاء ..رائحة !! ، فاختلط الحابل بالنّابل ، ليس عليهم فقط ، بل وعلى الذين لا الى هؤلاء ينتمون ، ولا..لأولئك!!؟؟،وما عليهم الاّ البحث عن تلك الابرة أو ذلك النّور ، وأنّى لهم أن يجدوا..شيئا ؟!، *..فأمّا الزّبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض..*، فهلاّ نستطيع أن نرفع نفوسنا الى ما فوق نفوسنا ، طمعا في أن ينصرنا الله يوما على الظلم ، ويبصّرنا في متاها ..الظلام ، عسى أن نجد ظلاّ..فنستريح ،،، فما بيني وبين نفسي ، لهو أنموذج.. لما بين الحق ..والباطل، و لله الأمر من قبل ومن بعد ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.منقول.
الحقّ حقّ ، والباطل باطل ، وما من طريقة فيها ليلتقيا ، الاّ لضرب أحدهما..الآخر ، ولا يمكن كذلك أن ..يشتبها ،
..الحقّ محتاج الى من يضرب به الباطل ، ليسمو فوقه ، ويعلو..عليه ، اذ لا يستطيع الحقّ أن ينتصر على الباطل من تلقاء نفسه ، دون أن يتمّ ذلك بفعل..فاعل !، ليس بطريقة آلية ، أو نظريّة ، أو أخلاقيّة..ووعظيّة ، فما بالك بطريقتنا المعهودة ، ألا وهي..التمنّي !،
..فمن عادة الباطل اذا خرج من الباب أن يعود من..الناّفذة ، يلوّن جلده ، ويتقمّص كثيرا من أوجه الحقّ ، ان لم نقل أنّه يتحدّث ..باسمه ..!؟، لتصاغ لنا اتّجاهات يراد لنا أن نحشر فيها ، أيّ: من ليس معنا فهو..علينا !،
منهج أقلّ ما يقال عنه ، أنّه انحيّازي ، فتصبح الحقيقة التي نبحث عنها في خبر..كان ، أو كمن يبحث عن ابرة وسط كومة..قشّ ، أو نور وسط..ظلمات!، - والظلم ظلمات - لا يسألون أخاهم حين يندبهم** في النّائبات على ما قال برهانا ،
فصوت الحقّ بالنّسبة للحمل قد ..هزم !؟ ، لكن الى..حين ،بينما الذّئب وباطله فمصيره الزّهق ، ولو طال ظلمه ، وسطع..نجمه ،*..بل نقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق..* ،
..فقد تشاجرا الحقّ والباطل مرّة ، وكانت الغلبة للباطل ، وزاد عليه أن..أحرقه ، ولمّا بحث أهل الحقّ عنه ووجدوه ، صبّوا عليه الماء ، ليطفؤوا ناره التّي هي..نارهم! ، فتحوّل الى عجينة داكنة..، هي أصل مدد الكتابة وحبرها !؟،
فالحقّ ، كلمة لا يمحيها الزّمن ، مهما تلقّت من ضربات موجعة ،..لها صفة الدّيمومة ، غير أنّها للأسف..مهزومة !!،
فقد نهب الاستعمار منّا ثرواتنا وثروات غيرنا المادّيّة منها ..والمعنويّة ، وأفشى فينا وفيهم.. الجهل ، وزرع الكره و الغلّ والعداوة والبغضاء ، ما يستعصي علينا اخماد نارها ، والقضاء عليها.. سريعا ،وباع الملايين من البشر في أسواق الرّقيق ، لكن لمّا عادت المياه بيننا وبينهم الى مجاريها ، وأخرجوا (مبني للمجهول) من ديارنا وديار غيرنا ، وأنتهت أنظمة هي أقرب للتّفرقة ونظام العبيد..أكثر منها الى الديمقراطيّة و حقوق الانسان ،وغيرها من ..الحرّيات الفرديّة التي ينادون بها ، لم يظفر الحقّ من الباطل ولو باعتذار شفويّ..!!؟، ناهيك عن مطالبة كثير ممّن خلق الله - وللّه في خلقه شؤون -..العودة اليه ، ومناداته بأن يقبع بينهم ، تأمّنا بمحبّة..الله!..وأيّ محبّة تلك التي تريد لنا العري واستحلال ما حرّم الله دون عقد أو عهد من الله ، ثمّ بعد ذلك يستنجدون برهبانهم يطلبون المغفلرة ، فيغفر لهم (مبني للمجهول)!!؟؟ ، وشرب الخمر ، ولعب الميسر ، وانتهاك الحرمات ،وو.. دون حساب أو عقاب !؟،.. تشويش فظيع ، شمل كلّ القيّم والمبادئ المستحدثة ، للظهور في ثوب..الضّحيّة !؟،
..أي نعم ، كثير من اخواننا غفر الله لنا ولهم ، لا تملأ عيونهم ما يلفظه من الجهة المقابلة.. اخواننا الآخرون! ، وأولئك لا يشمّون لهؤلاء ..رائحة !! ، فاختلط الحابل بالنّابل ، ليس عليهم فقط ، بل وعلى الذين لا الى هؤلاء ينتمون ، ولا..لأولئك!!؟؟،وما عليهم الاّ البحث عن تلك الابرة أو ذلك النّور ، وأنّى لهم أن يجدوا..شيئا ؟!، *..فأمّا الزّبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض..*، فهلاّ نستطيع أن نرفع نفوسنا الى ما فوق نفوسنا ، طمعا في أن ينصرنا الله يوما على الظلم ، ويبصّرنا في متاها ..الظلام ، عسى أن نجد ظلاّ..فنستريح ،،، فما بيني وبين نفسي ، لهو أنموذج.. لما بين الحق ..والباطل، و لله الأمر من قبل ومن بعد ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.منقول.