melissa
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 12924
- البلد/ المدينة :
- jijel
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 6768
- نقاط التميز :
- 6286
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/02/2011
حاولت ان اهرب منها فوجدت نفسي اهرب منها اليها
حاولت بقساوتي ان ادمرها واقتلها واطمس معانيها
قررت ان اقتلها بجبروتي بحقدي عن زمن ولدت فيه هي
فوجدتها تسكنني دون شعور مني ودون شعور منها
وجدت رقتها تتموسق في ابتساماتي وبهمساتي اترجمها
قررت ان اقفل قلبي للابد ولن يدخله بشر حتى وان كانت هي
فوجدت قلبي بدون وعي يخفق بشدة يراقص بتناغم احلامها
قفلت ابوابي امام رقتها وعذوبتها فوجدتها تجتاحني بحيا ءخجلها
وذات يوم اعلنت ان ادفنها داخلي وهي حية رغما عني وعنها
فوجدت ان انوثتي رغم اجهضها الزمن وتوحشت وقدمت استققالتها
وجدتها تظهر داخلي دون وعي مني في كلمات تكتبها بعذوبتها
بدموعها التي تذرف بمجرد سو فهمها او غاب عنها لو لحظة احبابها
برقتها وهي تتأأمل السماء والنجوم في الفضاء وغزل قمرها
بهمساتها التي فاقت اصوات وتغاريد البلابل والعصافير بحلاوتها
بلمساتها التي اذابت الورود بجمال وروعة واحساس طرواتها
بابتسامتها التي تنير عالمي وتأخدني الى عالمها وتسحر به ناظرها
بحنانها الذي يذيب الثلوج ويشعل النيران وتقشعر الابدان من حلاوة قربها
بصوتها الذي بتناغم حروفه وبعذوبة كلماته يسلب العقول والقلوب يسرقها
بصمتها الذي من جماله وهدوئه وسكونه يأخدنا اليها ليرينا شيئا من عجائبها
بأنفاسها الدافئة واهاتها المنصهرة التي تأسرنا ولانود الابتعاد عن لفحاتها ونسائمها
برائتها التي طالما وودنا ان نفهم ماسرها وهي من تزيد بريقها وعفويتها وبساطتها
عيناها اللاواتي ابحرنا داخلها وامتطينا امواجها وغصنا في اعماق اعماقها لنفهمها
فرضت نفسها علي مع اني مرارا رفضتها لانها بزمن غريب لايريد انــــوثــة مثلـــها
قلت لها هذا المكان ليس مكانك وهذا الزمان ليس عنوانك فأنزلت امامي دمعتها
اجهشت بالبكاء وانتفض قلبها وبابتسامتها ورقتها توسلتني البقاء معها وداخلها
ضننت بكائها ضعفا وضننت توسلها الما ورقتها غباءا وسذاجة وانها فريسة مااسهلها
وفجاءة نادتني بصوت خافت رقيق عذب والى ذاك الخيال اخذتني واجبرتني ان اراقبها
افردت جناحيها وحلقت بعيدا بين النجوم والغيوم ونزلنا نتمشى تحت المطر واراقصها
ومن ثم اخذتني الى البحر تتحدث اليه وتغازله وتتلاعبه اعتقدت انها جنت وخفت عليها
فضحكت كثيرا وهي تتأمل حالتي ومن ثم اخذتني بين الورود واصبحت تغني بنغمات مااجملها
حتى اني للوهلة الاولى نسيت اين انا ومن انا واستيقضت على صمتها ونومها بين ورودها
ومن ثم اسمعتني شعر ونثرا وغزلا اشبه بالخيال حتى اني ضننت انها سجنتني في عالمها
نسيت نفسي سرقت حواسي واسرت احساسي وذابت داخل انفاسي برقتها ورومنسيتها
وفجاءة اقتربت مني وجلست بجانبي تسألني اعرفتي الان من انا واحسست اني سأفارقها
قلت لها لا ادري ماالذي فعلته بي لم اعد احتمل البعد عنكي رغم انني لا اريد زمني يقتلها
قالت لي سأجيب عن كل تساؤلاتك واريحك من كل تخوفاتك ولم ارى ضعفها او تخوقها او قلقها
ابتسمت وقالت لي بصوت جميل انا اسكن داخلكي سوا شئتي ام ابيتي ولن افارقكي ابدا
ولن ابتعدت عنكي ابدا ..ولن ارحل يوما عن عالمكي ولن اودعكي حتى ...ترحل الروح لخالقها
فهل لانوثتي حق البقاء ام اني سأكون ضحيتها ؟
وهل لانوثتي ان تعيش داخلي ام ان زمني سيجهضها ؟
منقول للامانة
حاولت بقساوتي ان ادمرها واقتلها واطمس معانيها
قررت ان اقتلها بجبروتي بحقدي عن زمن ولدت فيه هي
فوجدتها تسكنني دون شعور مني ودون شعور منها
وجدت رقتها تتموسق في ابتساماتي وبهمساتي اترجمها
قررت ان اقفل قلبي للابد ولن يدخله بشر حتى وان كانت هي
فوجدت قلبي بدون وعي يخفق بشدة يراقص بتناغم احلامها
قفلت ابوابي امام رقتها وعذوبتها فوجدتها تجتاحني بحيا ءخجلها
وذات يوم اعلنت ان ادفنها داخلي وهي حية رغما عني وعنها
فوجدت ان انوثتي رغم اجهضها الزمن وتوحشت وقدمت استققالتها
وجدتها تظهر داخلي دون وعي مني في كلمات تكتبها بعذوبتها
بدموعها التي تذرف بمجرد سو فهمها او غاب عنها لو لحظة احبابها
برقتها وهي تتأأمل السماء والنجوم في الفضاء وغزل قمرها
بهمساتها التي فاقت اصوات وتغاريد البلابل والعصافير بحلاوتها
بلمساتها التي اذابت الورود بجمال وروعة واحساس طرواتها
بابتسامتها التي تنير عالمي وتأخدني الى عالمها وتسحر به ناظرها
بحنانها الذي يذيب الثلوج ويشعل النيران وتقشعر الابدان من حلاوة قربها
بصوتها الذي بتناغم حروفه وبعذوبة كلماته يسلب العقول والقلوب يسرقها
بصمتها الذي من جماله وهدوئه وسكونه يأخدنا اليها ليرينا شيئا من عجائبها
بأنفاسها الدافئة واهاتها المنصهرة التي تأسرنا ولانود الابتعاد عن لفحاتها ونسائمها
برائتها التي طالما وودنا ان نفهم ماسرها وهي من تزيد بريقها وعفويتها وبساطتها
عيناها اللاواتي ابحرنا داخلها وامتطينا امواجها وغصنا في اعماق اعماقها لنفهمها
فرضت نفسها علي مع اني مرارا رفضتها لانها بزمن غريب لايريد انــــوثــة مثلـــها
قلت لها هذا المكان ليس مكانك وهذا الزمان ليس عنوانك فأنزلت امامي دمعتها
اجهشت بالبكاء وانتفض قلبها وبابتسامتها ورقتها توسلتني البقاء معها وداخلها
ضننت بكائها ضعفا وضننت توسلها الما ورقتها غباءا وسذاجة وانها فريسة مااسهلها
وفجاءة نادتني بصوت خافت رقيق عذب والى ذاك الخيال اخذتني واجبرتني ان اراقبها
افردت جناحيها وحلقت بعيدا بين النجوم والغيوم ونزلنا نتمشى تحت المطر واراقصها
ومن ثم اخذتني الى البحر تتحدث اليه وتغازله وتتلاعبه اعتقدت انها جنت وخفت عليها
فضحكت كثيرا وهي تتأمل حالتي ومن ثم اخذتني بين الورود واصبحت تغني بنغمات مااجملها
حتى اني للوهلة الاولى نسيت اين انا ومن انا واستيقضت على صمتها ونومها بين ورودها
ومن ثم اسمعتني شعر ونثرا وغزلا اشبه بالخيال حتى اني ضننت انها سجنتني في عالمها
نسيت نفسي سرقت حواسي واسرت احساسي وذابت داخل انفاسي برقتها ورومنسيتها
وفجاءة اقتربت مني وجلست بجانبي تسألني اعرفتي الان من انا واحسست اني سأفارقها
قلت لها لا ادري ماالذي فعلته بي لم اعد احتمل البعد عنكي رغم انني لا اريد زمني يقتلها
قالت لي سأجيب عن كل تساؤلاتك واريحك من كل تخوفاتك ولم ارى ضعفها او تخوقها او قلقها
ابتسمت وقالت لي بصوت جميل انا اسكن داخلكي سوا شئتي ام ابيتي ولن افارقكي ابدا
ولن ابتعدت عنكي ابدا ..ولن ارحل يوما عن عالمكي ولن اودعكي حتى ...ترحل الروح لخالقها
فهل لانوثتي حق البقاء ام اني سأكون ضحيتها ؟
وهل لانوثتي ان تعيش داخلي ام ان زمني سيجهضها ؟
منقول للامانة