..حتّى لا نخسر !؟

..تزامن مرّة ..أن نشبت حرب بين الطّيور والحيونات !، فنظر الخفّاش لنفسه  ، واحتار لأيّ الفريقين ينضمّ ؟!، وفيما كان يراقب..، طار الى جانب الطّيور ..،
سألته الطّيور: ماذا تفعل هنا ؟..انّك لست طائرا ! ، قال الخفّاش : ألا ترون جناحيّ ؟!، فقبلته الطّيور..! ، 
..ولسوء حظ الخفّاش ، كانت الطّيور تتعرّض لخدعة من الحيوانات ، ففازت الحيوانات بالمعركة ..، لكن الخفّاش طار الى حيث كانت الحيوانات..!، 
فسألته الحيوانات: ماذا تفعل هنا ؟  قال الخفّاش : ألا ترون أسناني ؟، ..وفتح فمه فظهرت..أنيابه !!، الاّ أنّ الحيوانات طردته ، لأنّ بعضها رأته بجانب ..الطّيور ، ولمّا رأته الطّيور عائدا من عند الحيوانات ، لم يسمحوا له بالرّجوع..!!؟،
                                   ..انّ ممّا يراد بنا ولنا ..ألاّ نفكّر!، ونلغي..العقل !!، والاكتفاء من الأشياء الى فاعل خارجي..الاكتفاء من العلم بالقشور دون..اللّباب !؟،
  انّ أيّ أمّة بلا فكر ولا فلسفة أمّة بلا ..عقل ، لأنّ العقل وظيفته التّفكير ، والتّفكير شرطه الأساسي ..الحرّيّة ، - اذن - فلا ينبغي ألاّ نفكّر ..ونكتفي فقط ..بالتّفكير في تدبير شؤوننا العمليّة ، كأنّنا ..محكوم علينا بالاستبداد داخلا..وخارجا ،
وهو ما جعلنا نستسلم لهذا الوضع ، لنزداد اتّجاها نحو الهاوية ،..والانهيار ،
..فهل لنا أن ندرك أهميّة الخروج من هذه المآزق التي يجمّد(مبني للمجهول) فيها..الفكر.. وتخمّد( مبني للمجهول) فيها جذوة الابداع ، ونتجاوز بذلك أزمة الجمود ، ونتخلّص من حالة الاحباط التي نشعر بها..، بدلا من ترديد ..كلمات هي أقرب للضّعف والمسكنة أكثر منها الى القوّة والتّفاؤل بالخير واليمن ..والبركات ، فما معنى أن نتفاءل خيرا ونعصي الله سرّا..وجهرا ؟!،
..انّ رغبتنا في التّقدّم  أن نأخذ بأسبابه.. وفي جميع المجالات ،.. نتفاعل مع الأفكار والأراء ، وكلّ ما هو جديد من نظريّات ، وبشكل..ايجابي ، فلكلّ فرد عقل ، ولكلّ عقل..بصمة ،
 وحقّ الجميع في التّفكير بحريّة ، انّما هو بلورة نتاج هذا التّفكير بأيّ صورة من صور..الابداع  ، تشاؤما كان أو ..تفاؤلا ،
..وما دمنا ملتزمين بالقيّم السّامية لمجتمعنا ، وعدم المساس بالثّوابت الايمانيّة ، فلنناقش أصحابها ، ولنجادلهم بالتي هي..أحسن ، لأنّ الحقيقة رغم أنّها واحدة ، الاّ أنّها تحمل أوجه..عدّة ، فقد لا نستطيع أن نصنع تقدّما في الحياة الانسانيّة ، ما لم يكن هناك اجتهاد في الرّأي  وتقبّله ..رفضا أو قبولا ،..اتّفقنا أم اختلفنا ، ..هناك فقط تكمن حيويّة المجتمع ، وتظهر مدى قابليّته للتّطّور ..والتحديث ، حتّى لا نخسر من فكّر ، أوعبّر عن فكرة خالجته ..بأنّه أحسن..صنعا !؟،
..اذن ، فلا أحد اليوم يرحّب بالخفافيش ، الذين لا يزالون يختبؤون عن العيون نهارا ، ولا يطيرون الاّ حينما يخفيهم..الظلام !!؟ وصلّى الله على نبيّنا محمّد . منقول .

saboor كتب:

عليه الصلاة والسلام ولعل \لك استا\ي الفاضل سببه ان حكم البلاد اسهل من اي حكم اخر 
فلقد سئل احد الناس لما\ا يمكن للمرء ان يصبح ملك وهو صغير السن 
ولا يمكن له ان يتزوج الا في سن الثامنه عشر  مثلا 
فكم نحن بعيدون عن وظيفة العقل كثيرا 
علم العالم وعقل العاقل اختلفا / من ذا الذي احرز الشرفا
فالعلم قال انا احرزت غايته/  والعقل قال انا الرحمان بي اعترفا
فافصح العلم افصاحا وقال له/ الله فرقانه به اتصفا
فبان للعقل ان العلم سيده/ فقبل العقل رأس العلم وانصرفا
جزاك الله خيرا استاذي 

..اي والله أخي saboor، وقد لا يبالغ المرء اذا قال أنّ ذلك المنحنى ما هو الاّ ثمرة لطبع مصقول ، وفكر مسؤول..،
بيد أنّ كلّ ما نأمله ..أن تتبعثر في شوارعنا تلك الأوراق السّوداء ، والأقلام الخائنة ، التي باعت كلّ ..شيء! ، تركب ما شاءت من موجة، ترتقي..ثمّ تنحطّ ! ، كما لم تكن قبل..قطّ ،
..ردودكما أخويّ saboor ، والأثري أبا الحارث بقدر ما عطّرت صفحتي ، فقد عبقت روائحها  أقسام..المنتدى ، طبتم.

سلام من الله عليك أخي الكريم/   fdjh
  ي بعض الكلمات:
هذا لا رباط في عنقه يزين قميصه’ وهؤلاء كثّر  من يحسنون  لف رباط العنق
 أيضا وأن الثريد لسمة أهل الكرم  والبخل عندهم موؤود
 وأن  المتذبذبين  فيما بيننا لا ذمة لهم ولا مذهب’ وأن الخفافيش  أراها قد اكتست صفة الأنوثة
 عذرا أخي  عما ذكرته’ وأن الناس معادن

وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته ورضوانه ،
..لما العذر يا ابراهيم ؟!،
فالصّفحة..كما لي فيها ، لك فيها ، وأكثر من..نصيب !،
..وانّما الغدر من شيّم : من لا الى هؤلاء ، ولا لهؤلاء..ينتمون ،
  هدانا الله جميعا لما فيه خير هذه الأمّة..وصلاحها ،

بسم الله الرحمن الرحيم ’ وصلاة وسلاما على النبي الأمي  المرسل رحمة للعالمين
اخي :وتحيتهم فيها سلام. فمن السلام عليك السلام’ أما بعد’ اعتذرت لك لأن  قلمي وجدت فيه علة وأن هذه العلة قد أضرت به كثيرا فكاد أن يركن شيئا ما إلى ذاك أو هذا ’ في نفس اللحظة وحين قرأت ردك سيدي وقد جاءت فيه كلمة الغدر  استحضرت قولا لا ادري لمن أنسبه تحديدا  ’ والشاهد  ليس في ذكر الأسماء إنما  العبرة  ’ هذا القول [ الغدر بأهل الغدر وفاء  والغدر بأهل الوفاء غدر]
اجل أخي جملة لها وقع أشد على النفوس التي جُبلت على الأمن والسلم وحب الإنتماء قلبا وقالبا لأمة هي خير الأمم..
 أعرفت  أخي لما قلت لك ذلك ..؟؟؟؟؟
في رعاية الله استودعك وعلى امل اللقاء بحرفك  إن شاء الله  أنتظرك

.. ان شاء الله ،
اي والله أخي ابراهيم ، فالصّداقة عقد يتلألأ على صدور المؤمنين ، لكن ، توخّي الحذر مطلوب عند الانتقاء ،
فهي ضرورة ملحّة لحساسيّتها ، وطريقها بعيدة عن الزّيف والخداع ، وهي دليل الحقّ ورسول الحبّ والوفاء ، وعليه ، وحتّى نصطفي صديقا وان كان الأمر قد - فات - بالنّسبة لي شخصيّا ، فلا بدّ أن يتوافر فيه العقل الذي يهدي الى السبيل الأقوم ، وهي انّما نصيحة لأولئك المراهقين ، لأنّهم حقّا - يجهلونها -  ، لك السّلام من السّلام.