مسعودالجزائري
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- الاغواط
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 12
- نقاط التميز :
- 26
- التَـــسْجِيلْ :
- 17/01/2011
صمتٌ غريـب فــي الجزائــر إزاء محــاولات مفضوحــة لـ ''التخــلاط''
يتجه، سعيد سعدي، زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ''الأرسيدي''، صباح اليوم، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة تدوم بضعة أيام، على أن يعود إلى الجزائر صبيحة يوم السبت المقبل.
وحسب مصدر مطّلع، فإن سعدي سيسافر اليوم إلى فرنسا لملاقاة شخصيات فرنسية بهدف إجراء ''مشاورات''، حول الشأن الداخلي للجزائر، في إشارة إلى محاولات ''التخلاط'' الجارية هذه الأيام في الجزائر.و إن لم تكشف مصادرنا عن هويات الأشخاص والشخصيات الفرنسية الذين سيلتقيهم سعدي، إلا أنها قالت إنهم من فئة من يصفهم زعيم ''الأرسيدي'' بأنهم ''أصدقاؤه''، مضيفة أن هذه الزيارة وتوقيتها، خصوصا وأنها تأتي أياما قلائل قبيل المسيرة الثالثة التي دعا إلى تنظيمها السبت المقبل، تثير الكثير من الشكوك.
ومن المرتقب أن يعود سعدي من فرنسا صبيحة يوم السبت المقبل، لحضور المسيرة التي دعا إليها في نفس اليوم والمشاركة فيها.
من جهة أخرى، دعا الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور أمس، السلطات الفرنسية إلى اللتدخل لممارسة ضغوطات على الجزائر.
وقال يحيى عبد النور، في تصريح للقناة الفرنسية،أول أمس، إنه يدعو السلطات الفرنسية إلى ممارسة ضغوطات على الحكومة الجزائرية لتحقيق المطالب التي رفعها برفقة كل من ''الأرسيدي'' ومجموعة من الشخصيات المحسوبة على المعارضة.وجاءت ''خرجة'' الرئيس الشرفي لرابطة حقوق الإنسان، في وقت قالت منظمات حقوقية أمريكية أنها تلقت اتصالات وطلبات من شخصيات في الجزائر لممارسة ضغوطات على الحكومة الأمريكية لتضغط هي الأخرى بدورها على الجزائر.
وفي سياق متصل، استمر الصمت الرسمي للحكومة الجزائرية، وبشكل خاص لوزارة الخارجية، إزاء التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر، إلى جانب الدعوات الموجهة من الجزائر لعواصم غربية بحشر أنفها فيما يجري في الجزائر، لاسيما بعدما فُضح الدور الذي تحاول أن تلعبه أطراف أجنبية في الشأن الجزائر،ي بالإيعاز من وراء ستار أو بالتدخل العلني في قضايا داخلية في الجزائر، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول الدور المنوط بالدبلوماسية الجزائرية.