موقف دعاة السلفية من الحرب المدمرة على قطاع غزة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم انصر اخواننا في فلسطين واحفظهم من القصف وسد د رمي المجاهدين في غزة على اليهود المعتدين يا الله
ومن المصائب التي المت بالامة هو الفرقة في عز الازمة التي تلد الهمة فيطلع علينا دعاة السلفية بفتاوي وخطب تصب في صالح اليهود
فقد اجمع دعاة السلفية في خطبهم ومنتدياتهم عبر البلاد العربية والاسلامية موقفهم من الحرب الصهيونية على قطاع غزة في مايلي
*لا جهاد في فلسطين وأنه لا وجود لأي ضرورة تستوجب فتح باب الجهاد في فلسطين حاليا لاختلاف موازين القوى.
*المظاهرات لاتجوز لانها من اعمال الغوغاء ولا تنفع الفلسطنيين في حربهم ضد اليهود.
*الوقوف ضد حماس في قطاع غزة لانها من الاخوان المتعاونيين مع ايران وحزب الله
*الاولوية في الجهاد محاربة الجيش السوري والشيعة في العراق
*تقديم التبرعات والمساعدات المادية للفلسطنيين في غزة
*تابع مايقوله طلعت زهران المحسوب على السلفيين المؤيدين للرئيس السيسي في مصر :

السلفيين أعداء الإسلام مرة قال لي أحدهم لما كنا نردد الورد بعد صلاة العصر أن هذا الفعل بدعة و أن البدعة تدخل صاحبها النار   غريب أمرهم قراءة القرآن بدعة

سفيان خروبي كتب:

السلفيين أعداء الإسلام مرة قال لي أحدهم لما كنا نردد الورد بعد صلاة العصر أن هذا الفعل بدعة و أن البدعة تدخل صاحبها النار   غريب أمرهم قراءة القرآن بدعة

السلفيين في هذا العصر انفصلوا عن السلفيين الحقيقيين لصدر الاسلام فهم لايعترفون بالمذاهب الاربعة السنية وقالوا نحن رجال وهم رجال وخالفوهم في معظم ما كتبوه وحصروا علوم الدين في ماقاله وكتبه علماء الفكر الوهابي واعتبروا ابن تيمية شيخ الاسلام وبدعوا كل من اجتهد في امور الدين من العلماء والصالحين واعتبروا انفسهم هم اهل السنة والفرقة الناجية ومن خالفهم فهو مبتدع او كافر ومن خلال نشاطهم الدعوي عبر القنوات الفضائية برهان صفا الرحمة الناس.....والكتب والمطويات والاشرطة....قاموا بعملية غسيل لادمغة من يتابعونهم من خلال الكلام المعسول واقنعوهم بانهم كانوا على ضلال ويتبعون المبتدعين وان داتهم هم الاحق بالاتباع ولا داعي لاتباع ائمة وعلماء المذاهب الاربعة وبان اصحاب المذهب المالكي من الاشاعرة بالمغرب العربي هم كفار وان الاباضيين خوارج وذلك لتحل اللامذهبية ويصبح كل داعية صاحب فتوى ومذهب يحتكم للعلماء الذين يتبعهم فقط
ان هذا العمل مقصود وبالتالي كل ماكان سائدا في زوايانا ومساجدنا اصبح بدعة وحرام وخروج عن السنة حسب زعمهم فتحولت مساجدنا لاداء الصلاة فقط
فلا ذكر ولادعاء ولاتلاوة قران جماعة ولااحياء للمناسبات الدينية فكل مابدعه وحرمه دعاة الوهابية لايجوز .
ومن المصائب التي حلت بالامة وغزة تقصف وتدمر من قبل اليهود المجرمين يخرج علينا دعاة السلفية  في الجزائر وغيرها من الدول تبع علماء السعودية والفكر الوهابي صنيعة بريطانيا بان المظاهرات لمساندة فلسطين بدعة منكرة لانها من عمل الغوغاء ضد ولي الامر الواجب طاعته عندهم وفي دولهم اما في الدول الاخرى فيجوز الثورة بالمظاهرات والسلاح على الحكام خدمة للاسلام فجندوا الالاف من المتطوعين من دول الخليج لتدمير العراق وسوريا وليبيا وافغانستان ومنهم خرجت داعش ودولة الخلافة الاسلامية حاليا في الشام والعراق لتحارب المسلمين بدل اليهود لانهم كفار ومنافقين و لتسن لنفسها منهجا جديدا يبيبح لها كل المحرمات من قتل وذبح لكل من لم يبايعهم ولوكان مسلما مما جعل دول الخليج ترى بان السحر انقلب على الساحر وان الدور قادم عليها وسارعت لعقد المؤتمرات للقضاء على من ينازعهم الولاية الدينية مندولة الخلافة الاسلامية والنصرة وغيرها واعتبرها جماعات ارهابية بما فيهم الاخوان المسلمين في كل الدول -
انها المتاجرة بالدين الاسلامي ليعم الفكر الوهابي المتطرف العالم الاسلامي.
 ان والاسلام حق وبريء من اعمالهم
-ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه
- ومن اذى لي وليا اذنته بالحرب
ولذا ما دخلت جماعات الاسلام السياسي في دولة الا دمرتها بدل ان تقوم بالبناء وخدمة المسلمين وتحرير فلسطين بعد اعداد العدة
يخربون بيوتهم بايديهم خدمة لليهود والغرب الصليبي ليبقى المسلمون يعانون من التخلف وثرواتهم بيد اعدائهم
الاسلام دين الرحمة والمودة والسلام والحضارة وطاعة الله  بالتقرب اليه بالطاعات والنوافل والاعمال الصالحة...
 وطاعة رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باتباع سنته الداعية للمودة والاخوة في الدين والاخلاق الفاضلة وتعمير بيوت الله بالصلوات والذكر والعاء الصالح وتجنب الفتن والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة