lina gamra
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 743
- البلد/ المدينة :
- أرض الله الواسعة
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2857
- نقاط التميز :
- 3865
- التَـــسْجِيلْ :
- 13/07/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا سؤال سأله الرسول صلى الله عليه وسلم لأعرابي عندما سأل متى الساعة فأجابه(صلى الله عليه وسلم) بقوله :ما أعددت لها؟.............................
فماذا أعددنا لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القيامةالصغرى (هي الموت فكل من مات قامت قيامته) وتسمى أيضا بالمعاد الأول والبرزخ . والبرزخ (هو الحاجز بين الشيئين) وفي الشريعة (الدار التي تعقب الموت إلى البعث) قال تعالى (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) والموت اللغة (السكون) واصطلاحا هو( انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقته وحيلولة بينهما وتبدل حال وانتقال من دارالدنيا إلى دار الموت وهو الوفاة الكبرى قال تعالى " الله يتوفي الأنفس حين موتها "وأما النوم شبيه الموت فيسمي الوفاة الصغرى ،
والموت حتم لازم على الجن والأنس والموت أجل محدد وكل إنسان مات أو قتل أو غرق فإنه قد مات بأجله الذي قدره الله وأمضاه وإن اختلفت الأسباب فوقت الموت مجهول لنا ولا أحد يعلم متى يموت لأنه من الغيب الذي استأثره الله عنده وتأتي ملائكة الموت عند الاحتضار فتأتي المؤمن بصوره حسنه فتبشره بروح وريحان ورب راض غير غضبان وأما الكافر والمنافق فتاتيهم في صوره مخيفه فتبشرهم بسخط من الله وغضب وللموت سكرات فيتمنى الانسان حينها الرجعه إلى الدنيا ليعمل صالحا فيفرح المؤمن عندما يرى ملائكة الرحمه وما ينتظره من النعيم فيحب لقاء الله عزوجل وأما الكافر عندما يرى ملائكة العذاب فيكره لقاء الله .وتحضر الشياطين عند الموت لتفتن المؤمن لكي يدخل النار
ومن أسباب سوء الخاتمه (فساد الأعتقاد /الأصرار على المعاصي / ضعف الإيمان) والذين يخيرهم الله عند الموت هم الأنبياء وبعد الأحتضار ترحل الروح من الجسد إلى السماء بعد النزع أما روح المؤمن فتخرج منها الريح الطيبه وتفتح لها أبواب السماء وتصلي عليها الملائكة واما النفس الخبيثه فتخرج منها رائحة كريهة وتلعنها الملائكة وتغلق ابواب السماء وللقبر هول وفظاعه وهو أول منازل الأخره و عندما يوضع الانسان في قبره يضمه ضمه لاينجو منها أحد كبير كان أو صغير صالحا أو طالحا ثم يفتن العبد فتنة القبر وهي سؤاله من ربك ومن رسولك وما دينك .فإذ كان مؤمنا فيقول ربي الله ورسولي محمد وديني الإسلام وأما المنافق عندما يسأل فيقول هاها لا أدري .
ولقد تواتر الاحاديث بعذاب القبر ونعيمه فيجب الإيمان به والاعتقاد بثبوته وعدم السؤال عن الكيفيه ،والذي ينجي العبد من فتنة القبر وعذابه (أن يكون مستعدا للموت /الإسراع بالتوبه /قضاء الحقوق /الاستعاذة من فتنة القبر) وقد يعصم العبد من فتنة القبر وعذابه ( الشهيد المرابط الذي يموت الجمعة والذي يموت بداء البطن ) ، وإن لذكر الموت أثرا كبيرا في إصلاح النفوس وتهذيبها ويعجل التوبة وينشط العبد للعبادة .
والروح والنفس لهما نفس المعنى ، قال ابن تيمية : " الروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت هي الروح المنفوخة فيه ، وهي النفس التي تفارقه بالموت " ، الروح تنعم وتعذب وتصعد إلى السماء ثم تعود إلى القبر بكيفية لا يعلمها إلا الله ، وليس للروح مسكن محدد في الجسد فهي تسري في بدن الإنسان كله .
والنفوس ثلاثة أنواع
الأولى : النفس الأمارة بالسوء
والثانية : النفس اللوامة ،
والثالثة : النفس المطمئنة ،
وموت النفوس : هي مفارقة الروح للجسد، ومستقر الأرواح البرزخ،
له أقسام : أرواح الأنبياء= فهم في أعلى عليين ، أرواح الشهداء = فهم أحياء عند ربهم يرزقون في أجواف طير خضر ، أرواح المؤمنين = تكون طيورا تعلق في شجرة في الجنة ، أرواح العصاة = فيعذب كل بحسب معصيه ،
والعذاب والنعيم في القبر يكون على البدن والروح معا وهذا مذهب أهل السنة والجماعة.
* أشراط الساعة :
إن الإيمان بيوم القيامة أصل من الأصول لا يتم الإيمان إلا به والساعة آتيه لاريب فيها ووقوعها قريب قال تعالى : " اقتربت الساعة وانشق القمر " ولا يعلم متى قيام الساعة فهي من خصائص علم الله تعالى ، ولإخفاء موعد الساعة حكمة فهي تجعل المرء مترقب لها باستمرار مستعدا لقدومها بالعمل الصالح ، ولا يجوز الاشتغال في تحديد وقتها لأنها من الغيب الذي استأثر به لله وحده ، ولكن الله أعلمنا بأمارات وعلامات تدل على قرب وقوعها .
* فائدةالبحث في أشراط الساعة:
أول صفة مدح الله بها المتقين هي الإيمان بالغيب ومنها اليوم الآخر .
وقوع تلك المغيبات على النحو الذي حدثت به الأخبار ، يثبت الإيمان ويقويه .
هذا سؤال سأله الرسول صلى الله عليه وسلم لأعرابي عندما سأل متى الساعة فأجابه(صلى الله عليه وسلم) بقوله :ما أعددت لها؟.............................
فماذا أعددنا لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القيامةالصغرى (هي الموت فكل من مات قامت قيامته) وتسمى أيضا بالمعاد الأول والبرزخ . والبرزخ (هو الحاجز بين الشيئين) وفي الشريعة (الدار التي تعقب الموت إلى البعث) قال تعالى (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) والموت اللغة (السكون) واصطلاحا هو( انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقته وحيلولة بينهما وتبدل حال وانتقال من دارالدنيا إلى دار الموت وهو الوفاة الكبرى قال تعالى " الله يتوفي الأنفس حين موتها "وأما النوم شبيه الموت فيسمي الوفاة الصغرى ،
والموت حتم لازم على الجن والأنس والموت أجل محدد وكل إنسان مات أو قتل أو غرق فإنه قد مات بأجله الذي قدره الله وأمضاه وإن اختلفت الأسباب فوقت الموت مجهول لنا ولا أحد يعلم متى يموت لأنه من الغيب الذي استأثره الله عنده وتأتي ملائكة الموت عند الاحتضار فتأتي المؤمن بصوره حسنه فتبشره بروح وريحان ورب راض غير غضبان وأما الكافر والمنافق فتاتيهم في صوره مخيفه فتبشرهم بسخط من الله وغضب وللموت سكرات فيتمنى الانسان حينها الرجعه إلى الدنيا ليعمل صالحا فيفرح المؤمن عندما يرى ملائكة الرحمه وما ينتظره من النعيم فيحب لقاء الله عزوجل وأما الكافر عندما يرى ملائكة العذاب فيكره لقاء الله .وتحضر الشياطين عند الموت لتفتن المؤمن لكي يدخل النار
ومن أسباب سوء الخاتمه (فساد الأعتقاد /الأصرار على المعاصي / ضعف الإيمان) والذين يخيرهم الله عند الموت هم الأنبياء وبعد الأحتضار ترحل الروح من الجسد إلى السماء بعد النزع أما روح المؤمن فتخرج منها الريح الطيبه وتفتح لها أبواب السماء وتصلي عليها الملائكة واما النفس الخبيثه فتخرج منها رائحة كريهة وتلعنها الملائكة وتغلق ابواب السماء وللقبر هول وفظاعه وهو أول منازل الأخره و عندما يوضع الانسان في قبره يضمه ضمه لاينجو منها أحد كبير كان أو صغير صالحا أو طالحا ثم يفتن العبد فتنة القبر وهي سؤاله من ربك ومن رسولك وما دينك .فإذ كان مؤمنا فيقول ربي الله ورسولي محمد وديني الإسلام وأما المنافق عندما يسأل فيقول هاها لا أدري .
ولقد تواتر الاحاديث بعذاب القبر ونعيمه فيجب الإيمان به والاعتقاد بثبوته وعدم السؤال عن الكيفيه ،والذي ينجي العبد من فتنة القبر وعذابه (أن يكون مستعدا للموت /الإسراع بالتوبه /قضاء الحقوق /الاستعاذة من فتنة القبر) وقد يعصم العبد من فتنة القبر وعذابه ( الشهيد المرابط الذي يموت الجمعة والذي يموت بداء البطن ) ، وإن لذكر الموت أثرا كبيرا في إصلاح النفوس وتهذيبها ويعجل التوبة وينشط العبد للعبادة .
والروح والنفس لهما نفس المعنى ، قال ابن تيمية : " الروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت هي الروح المنفوخة فيه ، وهي النفس التي تفارقه بالموت " ، الروح تنعم وتعذب وتصعد إلى السماء ثم تعود إلى القبر بكيفية لا يعلمها إلا الله ، وليس للروح مسكن محدد في الجسد فهي تسري في بدن الإنسان كله .
والنفوس ثلاثة أنواع
الأولى : النفس الأمارة بالسوء
والثانية : النفس اللوامة ،
والثالثة : النفس المطمئنة ،
وموت النفوس : هي مفارقة الروح للجسد، ومستقر الأرواح البرزخ،
له أقسام : أرواح الأنبياء= فهم في أعلى عليين ، أرواح الشهداء = فهم أحياء عند ربهم يرزقون في أجواف طير خضر ، أرواح المؤمنين = تكون طيورا تعلق في شجرة في الجنة ، أرواح العصاة = فيعذب كل بحسب معصيه ،
والعذاب والنعيم في القبر يكون على البدن والروح معا وهذا مذهب أهل السنة والجماعة.
* أشراط الساعة :
إن الإيمان بيوم القيامة أصل من الأصول لا يتم الإيمان إلا به والساعة آتيه لاريب فيها ووقوعها قريب قال تعالى : " اقتربت الساعة وانشق القمر " ولا يعلم متى قيام الساعة فهي من خصائص علم الله تعالى ، ولإخفاء موعد الساعة حكمة فهي تجعل المرء مترقب لها باستمرار مستعدا لقدومها بالعمل الصالح ، ولا يجوز الاشتغال في تحديد وقتها لأنها من الغيب الذي استأثر به لله وحده ، ولكن الله أعلمنا بأمارات وعلامات تدل على قرب وقوعها .
* فائدةالبحث في أشراط الساعة:
أول صفة مدح الله بها المتقين هي الإيمان بالغيب ومنها اليوم الآخر .
وقوع تلك المغيبات على النحو الذي حدثت به الأخبار ، يثبت الإيمان ويقويه .
تثبيت الإيمان بيوم القيامة.
أقسام علامات الساعة :
علامات الساعة الصغرى:
- وقعت وانقضت .
- وقعت ولا تزال مستمرة وقد يتكرر وقوعها .
- لم تقع بعد .
علامات الساعة الكبرى.
× العلامات التي وقعت وانقضت ولن يتكرر وقوعها :
بعثة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ووفاته .
انشقاق القمر .
نار الحجاز التي أضاءت أعناق الإبل ببصرة .
توقف الجزية والخراج .
× العلامات التي وقعت وهي مستمرة أو وقعت مرة ويمكن أن يتكرر وقوعها:
الفتوحات والحروب .
خروج الدجالين وأدعياء النبوة .
الفتن ومنها قتل عثمان وفتنة الخوارج .
v إسناد الأمر إلى غير أهله.
ولادة الأمة ربتها وتطاول الحفاة الرعاة رعاء الشاة بالبنيان .
تداعي الأمم على الأمة الإسلامية .
الخسف والقذف والمسخ الذي يعاقب الله به أقواما من هذه الأمة .
استفاضة الأموال .
تسليم الخاصة وفشو التجارة وقطع الأرحام .
إختلاف المقاييس .
شرطة آخر الزمان الذين يجلدون الناس .
× العلامات التي لم تقع :
عودة جزيرة العرب جنات وأنهارا .
انتفاخ الأهلة .
تكليم السباع والجماد للإنسان .
انحصار الفرات عن جبل من ذهب .
إخراج الأرض كنوزها المخبوءة .
محاصرة المسلمين إلى المدينة .
إحراز الجهجاه الملك .
فتنة الأحلاس وفتنة الدهماء وفتنة الدهيماء .
خروج المهدي .
العلامات الكبرى:
الدخان .
فتنة الدجال .
نزول عيسى عليه السلام .
خروج يأجوج ومأجوج .
دروس الإسلام ورفع القرآن وثناء الأخيار .
عودة البشرية إلى الجاهلية وعبادة الأوثان .
هدم الكعبة على يد ذي السويقتين .
طلوع الشمس من مغربها.
خروج الدابة .
النار التي تحشر الناس
المرجع: كتاب القيامة الصغرى لدكتور عمر الأشقر .
أقسام علامات الساعة :
علامات الساعة الصغرى:
- وقعت وانقضت .
- وقعت ولا تزال مستمرة وقد يتكرر وقوعها .
- لم تقع بعد .
علامات الساعة الكبرى.
× العلامات التي وقعت وانقضت ولن يتكرر وقوعها :
بعثة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ووفاته .
انشقاق القمر .
نار الحجاز التي أضاءت أعناق الإبل ببصرة .
توقف الجزية والخراج .
× العلامات التي وقعت وهي مستمرة أو وقعت مرة ويمكن أن يتكرر وقوعها:
الفتوحات والحروب .
خروج الدجالين وأدعياء النبوة .
الفتن ومنها قتل عثمان وفتنة الخوارج .
v إسناد الأمر إلى غير أهله.
ولادة الأمة ربتها وتطاول الحفاة الرعاة رعاء الشاة بالبنيان .
تداعي الأمم على الأمة الإسلامية .
الخسف والقذف والمسخ الذي يعاقب الله به أقواما من هذه الأمة .
استفاضة الأموال .
تسليم الخاصة وفشو التجارة وقطع الأرحام .
إختلاف المقاييس .
شرطة آخر الزمان الذين يجلدون الناس .
× العلامات التي لم تقع :
عودة جزيرة العرب جنات وأنهارا .
انتفاخ الأهلة .
تكليم السباع والجماد للإنسان .
انحصار الفرات عن جبل من ذهب .
إخراج الأرض كنوزها المخبوءة .
محاصرة المسلمين إلى المدينة .
إحراز الجهجاه الملك .
فتنة الأحلاس وفتنة الدهماء وفتنة الدهيماء .
خروج المهدي .
العلامات الكبرى:
الدخان .
فتنة الدجال .
نزول عيسى عليه السلام .
خروج يأجوج ومأجوج .
دروس الإسلام ورفع القرآن وثناء الأخيار .
عودة البشرية إلى الجاهلية وعبادة الأوثان .
هدم الكعبة على يد ذي السويقتين .
طلوع الشمس من مغربها.
خروج الدابة .
النار التي تحشر الناس
المرجع: كتاب القيامة الصغرى لدكتور عمر الأشقر .