kada
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب جامعي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 480
- نقاط التميز :
- 929
- التَـــسْجِيلْ :
- 26/10/2010
الحياة الزوجية تطلب فنونا ومهارات عديدة من الزوجة، حتى تستقر وتستمر بأمان وسلام وحتى يمضي الزّواج في الطّريق الصحيح، دون أن تعصف به الرياح وحتى يسود الحب والوئام رحلة الحياة الزوجية، ويظل أهم محور في فنون معاملة الزوج، أن تتقبل الزوجة عيوب زوجها بصدر رحب، وأن تتسم بالحكمة والذّكاء في معالجتها وهذا يتطلب منها أن تراعي هذه التقنيات السلوكية حتّى تكون الحياة الزوجية جميلة ورائعة.
مجرد قبول الزّوجة العيش مع زوجها حياة مشتركة واحدة، فهذا معناه تقبل شخصيته كما هي فالحب جذوره تنبع من القبول، بهذا القبول الكامل له سيحاول من تلقاه نفسه أن يعدل من سلبياته ومن شخصيته لكي يرضيها أكثر، أما الحب المشروط بشروط مبدئية فليس حبا بل مقايضة، إن الحب هو خير طريق للإصلاح وأفضل بداية لتغيير الآخرين، بالقبول غير المشروط لهم بشخصياتهم وعيوبهم وضعفهم لدرجة أن نحتضن تلك العيوب ونتعامل معها بالحب، لكي تتحول إلى محاسن.
لا يوجد إنسان خال من العيوب، فلا تجعلي عيوب زوجك أو الصفات السيئة فيه، تنسيك محاسنه وصفاته الطيبة، الحمقاء هي التي تجسم عيوب زوجها وتضخمها وتنتقدها بمناسبة أو بغير مناسبة، فهذا يؤدي إلى إثارة حفيظة الزوج، لكونه يشعر في قرارة نفسه باستهانة الزوجة بشخصيته وبأن وجوده في حياتها ليس له قيمة وبأنه موجود فقط بجسمه غائب بوعيه وفكره ومشاعره.
لا يأس مع عزيمة التغيير التي تتبع من رغبة صادقة من الزوجة تجاه زوجها، فالمحاولات الهادئة الرصينة طويلة الأمد هي التي تفلح في التغيير بعكس التسرع وفرض الإرادة على الزوج لتغييره في عشية وضحاها، فهذا يزيد من صلابة رد فعله المعاكس.
الحوار الهادئ الذي يحمل في طياته كلمات توصل المعنى المطلوب في طابع يغلفه الود والإحترام من الأمور المهمة بين الزوجين، فيما يتعلق بتصويب الأخطاء المتعلقة بكل منهما، فيجب على كل زوجة تجنّب التهكم اللاذع علي زوجها أو أسلوب التّجريح لأنّه لا يتسامح في هذا أبدا.
إياك وكثرة الشّكاوي واللوم لأن بعض العيوب تكون مرتبطة بالطّباع، فالزّوج الهادئ الذي يزن الأمور بحكمة، ربما تجدين فيه البرود في المشاعر والزّوج النّشيط سريع البديهة قد تجدين فيه بعض العصبية.
6 من الأمور التي تعزّز الإحترام بين الزوجين وتنّمّي العلاقة الأسرية، عدم نقد الزوجة لزوجها أمام الآخرين، لأنّ هذا السّلوك يضعه في موقف حرج والآمر لا يخلو من تصرفين؛ الأول إما أن يسكت الزوج وهذا الأمر يسقطها من أعين الناس ويظهرها بمظهر غير مؤدب ويظهره بمظهر الرجل الضعيف قليل الحيلة ( الثاني ) أن يرد عليها بعنف وحينها ستمتلئ القلوب ضغينة وهذا يذهب المحبة والألفة ويصبح البيت بؤرة نزاعات ومخاصمات، ممّا يجعل الحياة مستحيلة ويزداد الأمر صعوبة، إذا كان هناك أولاد، فكيف تكون حالهم ونفسيتهم في هذا الجو المشحون بقلة الإحترام.
إن كان للأب عيوب أو سلبيات وكان يسترها عن عيون أولاده، فإن خير ما تفعله الأم الحكيمة التستر عنه أيضا، وأن تحافظ على صورة الأب الجميلة في أعينهم، فذلك مهم للأولاد وتكوين شخصيتهم وأخلاقهم، فمن أكبر الأخطاء أن تقوم الأم بتعرية عيوب زوجها أمام أولادها، وهذا من شأنه أن يجعل الأولاد يقلّدون آباهم في أخطائه.
من المهم التّوعية الإجتماعية للزوجة لتتعلم كيفية التعامل مع عيوب الزوج، والوقوف بجانبه في أزماته وقفة إيجابية، ولا تقوم بدور القاضي الذي يحاكمه على أخطائه وهفواته.
تجنّبي الأفعال التي تؤدي إلى مشاكل، عادة ما يكون الزوج العصبي طيب القلب، لكنه سريع الغضب، فإذا كان زوجك عنيدا، فإن جزءا كبيرا من المشكلة يقع على عاتقك، لأنّك لا تعرفين كيف تتصرفين معه، عندما تكونين على وشك التفوه بشيء أثناء المشكلة، توقفي وفكّري هل ما ستقولينه الآن سيحقّق الهدف الذي يتم السّعي إليه، أم أنه سيزيد المشكلة تعقيدا.
لدى بعض الرّجال عقدة الدكتاتورية، فهم يتصرفون كالطغاة وإن لم يشعروا بذلك فبعضهم. مع اعتقاده الراسخ بأنّه هو العارف بالأمور، وهو الذي أتاه الله الحكمة دون غيره وهو الذي يقطر لسانه عسلا ويتفتق عقله عن نظريات فلسفية، وهو الذي يمتلك قدرة على التّحليل لا يمتلكه الآخرون، وهو الذي إن تحدث فعلى الآخرين أن يستمعوا وإن تحدث الآخرون فله الحق في مقاطعتهم، وهو المؤهل لاتخاذ القرارات العائلية المصيرية وغير المصيرية. فالزوجة التي ابتليت بالعيش مع هذا الرجل، ينبغي عليها أن تطور أساليب دفاعية ومراوغة، وتحشد كل ما بين يديها من أوراق لإقناعه بأخذ مصالحها في الإعتبار عند اتخاذ أي قرار، أما الإستراتيجية لهذه الزوجة، فهي العمل الهادئ والنفس الطويل، إذ أنّ مواجهة الزوج الدكتاتور بالصرامة المكشوفة تعني كارثة محققة.
مجرد قبول الزّوجة العيش مع زوجها حياة مشتركة واحدة، فهذا معناه تقبل شخصيته كما هي فالحب جذوره تنبع من القبول، بهذا القبول الكامل له سيحاول من تلقاه نفسه أن يعدل من سلبياته ومن شخصيته لكي يرضيها أكثر، أما الحب المشروط بشروط مبدئية فليس حبا بل مقايضة، إن الحب هو خير طريق للإصلاح وأفضل بداية لتغيير الآخرين، بالقبول غير المشروط لهم بشخصياتهم وعيوبهم وضعفهم لدرجة أن نحتضن تلك العيوب ونتعامل معها بالحب، لكي تتحول إلى محاسن.
لا يوجد إنسان خال من العيوب، فلا تجعلي عيوب زوجك أو الصفات السيئة فيه، تنسيك محاسنه وصفاته الطيبة، الحمقاء هي التي تجسم عيوب زوجها وتضخمها وتنتقدها بمناسبة أو بغير مناسبة، فهذا يؤدي إلى إثارة حفيظة الزوج، لكونه يشعر في قرارة نفسه باستهانة الزوجة بشخصيته وبأن وجوده في حياتها ليس له قيمة وبأنه موجود فقط بجسمه غائب بوعيه وفكره ومشاعره.
لا يأس مع عزيمة التغيير التي تتبع من رغبة صادقة من الزوجة تجاه زوجها، فالمحاولات الهادئة الرصينة طويلة الأمد هي التي تفلح في التغيير بعكس التسرع وفرض الإرادة على الزوج لتغييره في عشية وضحاها، فهذا يزيد من صلابة رد فعله المعاكس.
الحوار الهادئ الذي يحمل في طياته كلمات توصل المعنى المطلوب في طابع يغلفه الود والإحترام من الأمور المهمة بين الزوجين، فيما يتعلق بتصويب الأخطاء المتعلقة بكل منهما، فيجب على كل زوجة تجنّب التهكم اللاذع علي زوجها أو أسلوب التّجريح لأنّه لا يتسامح في هذا أبدا.
إياك وكثرة الشّكاوي واللوم لأن بعض العيوب تكون مرتبطة بالطّباع، فالزّوج الهادئ الذي يزن الأمور بحكمة، ربما تجدين فيه البرود في المشاعر والزّوج النّشيط سريع البديهة قد تجدين فيه بعض العصبية.
6 من الأمور التي تعزّز الإحترام بين الزوجين وتنّمّي العلاقة الأسرية، عدم نقد الزوجة لزوجها أمام الآخرين، لأنّ هذا السّلوك يضعه في موقف حرج والآمر لا يخلو من تصرفين؛ الأول إما أن يسكت الزوج وهذا الأمر يسقطها من أعين الناس ويظهرها بمظهر غير مؤدب ويظهره بمظهر الرجل الضعيف قليل الحيلة ( الثاني ) أن يرد عليها بعنف وحينها ستمتلئ القلوب ضغينة وهذا يذهب المحبة والألفة ويصبح البيت بؤرة نزاعات ومخاصمات، ممّا يجعل الحياة مستحيلة ويزداد الأمر صعوبة، إذا كان هناك أولاد، فكيف تكون حالهم ونفسيتهم في هذا الجو المشحون بقلة الإحترام.
إن كان للأب عيوب أو سلبيات وكان يسترها عن عيون أولاده، فإن خير ما تفعله الأم الحكيمة التستر عنه أيضا، وأن تحافظ على صورة الأب الجميلة في أعينهم، فذلك مهم للأولاد وتكوين شخصيتهم وأخلاقهم، فمن أكبر الأخطاء أن تقوم الأم بتعرية عيوب زوجها أمام أولادها، وهذا من شأنه أن يجعل الأولاد يقلّدون آباهم في أخطائه.
من المهم التّوعية الإجتماعية للزوجة لتتعلم كيفية التعامل مع عيوب الزوج، والوقوف بجانبه في أزماته وقفة إيجابية، ولا تقوم بدور القاضي الذي يحاكمه على أخطائه وهفواته.
تجنّبي الأفعال التي تؤدي إلى مشاكل، عادة ما يكون الزوج العصبي طيب القلب، لكنه سريع الغضب، فإذا كان زوجك عنيدا، فإن جزءا كبيرا من المشكلة يقع على عاتقك، لأنّك لا تعرفين كيف تتصرفين معه، عندما تكونين على وشك التفوه بشيء أثناء المشكلة، توقفي وفكّري هل ما ستقولينه الآن سيحقّق الهدف الذي يتم السّعي إليه، أم أنه سيزيد المشكلة تعقيدا.
لدى بعض الرّجال عقدة الدكتاتورية، فهم يتصرفون كالطغاة وإن لم يشعروا بذلك فبعضهم. مع اعتقاده الراسخ بأنّه هو العارف بالأمور، وهو الذي أتاه الله الحكمة دون غيره وهو الذي يقطر لسانه عسلا ويتفتق عقله عن نظريات فلسفية، وهو الذي يمتلك قدرة على التّحليل لا يمتلكه الآخرون، وهو الذي إن تحدث فعلى الآخرين أن يستمعوا وإن تحدث الآخرون فله الحق في مقاطعتهم، وهو المؤهل لاتخاذ القرارات العائلية المصيرية وغير المصيرية. فالزوجة التي ابتليت بالعيش مع هذا الرجل، ينبغي عليها أن تطور أساليب دفاعية ومراوغة، وتحشد كل ما بين يديها من أوراق لإقناعه بأخذ مصالحها في الإعتبار عند اتخاذ أي قرار، أما الإستراتيجية لهذه الزوجة، فهي العمل الهادئ والنفس الطويل، إذ أنّ مواجهة الزوج الدكتاتور بالصرامة المكشوفة تعني كارثة محققة.