جمهورية مالي العاصمة : باماكو
عدد السكان : 7,696,348 نسمة (تقدير 2001)
اللغة : الفرنسية (اللغة الرسمية) . لغات أفريقية أخرى مثل بامبارا وسونجهاي.
العرق : مجموعة أغلبية : بامبارا وفولاني وتواريج وسونينكي وسونوفو و
المناخ : حار وجاف
نظام الحكم : الجمهوري
الاقتصاد :
- العملة : سي. إف. إيه. فرانك
- المواريد : صيد السمك في نهر نيجر. معدنية : ذهب، ملح، حجارة فوسفات، خام حديد، ماس ويورانيوم.
الديانة : الإسلام (80%)، عقائد تقليدية (18%)، المسيح (2%)
أولاً: نبذة تاريخية:
تكونت أول دولة إسلامية فى مالى منذ عام1238 .. وبلغت أوج ازدهارها فى عهد السلطان كانكان موسى Kan Kan Moussa والسلطان منسى موسى.
فى القرن الـ 15 كانت مالى جزءاً من (إمبراطورية مالى العظمى) وكانت "تمبكتو" مركزاً للدراسات الإسلامية.
خلال القرن التاسع عشر شهدت منطقة غرب أفريقيا بكاملها سيطرة فرنسية.. وقد أسس الفرنسيون أول قلعة عسكرية لهم فى أعالى نهر السنغال.
فى عام 1895 خضعت مالى للاستعمار الفرنسى وأصبحت جزءاً من السودان الفرنسى عام1920.
فى عام 1956 أصبح"موديبوكيتا" Modibo Keita زعيماً لحزب الاتحاد السودانى باعتباره عضواً مؤسساً فى التجمع الديمقراطى الأفريقى.
فى عام 1958 منحت مالى حكماً ذاتياً فى إطار المجموعة الفرنسية..وأصبحت جمهورية.
فى مارس 1959 أجريت أول انتخابات رئاسية فى مالى .. وحصل حزب الاتحاد السودانى بزعامة (موديبوكيتا) على جميع المقاعد.
فى أبريل 1959 اتحدت مالى مع السنغال فيما عرف باسم (اتحاد مالى) وفى أغسطس عام1960 انحل هذا الاتحاد.
فى 20 سبتمبر 1960 أصبحت مالى دولة مستقلة برئاسة موديبوكيتا كأول رئيس لجمهورية مالى.
فى نوفمبر 1968تولى الكولونيل موسى تراورى Moussa
Traore الحكم بعد انقلاب مجموعة من العسكريين أطلقوا على أنفسهم اللجنة
العسكرية للتحرير الوطنى.
فى عام 1991 تولت شئون البلاد حكومة انتقالية .. إلى أن
أجريت أول انتخابات رئاسية ديمقراطية فى مالى عام 1992 وتولى الرئيس ألفا
عمر كونارى وأعيد انتخابه عام 1997 .. وفى عام 1999 أشار كونارى إلى أنه لن
يرشح نفسه لفترة رئاسية ثالثة .. وتنحى عن الحكم فى عام 2002 وخلفه أمادو
تورى Amadou Toure.
وفى أبريل 2007 أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية .. وحصل على %71.2 من إجمالى نسبة الأصوات.
ثانياً:معلومات أساسية:
الموقع:
جمهورية مالى ..إحدى دول غرب أفريقيا الحبيسة (ليس لها أية منافذ
بحرية، ويحيط بها اليابس من جميع الجهات).. يحدها من الشمال الشرقى
الجزائر.. ومن الشرق النيجر..ومن الجنوب غينيا وكوت ديفوار..ومن الغرب
موريتانيا والسنغال.
المساحة: 1.240.142كم2.
عدد السكان:
11.995.02 نسمة (إحصاء يوليو 2007)
التقسيمات العرقية "الإثنية":
تشكل مجموعة الماندى Mande نحو 50% من إجمالى سكان جمهورية مالى
.. أما بقية العرقيات مثل عرقية البول Peul تمثل نحو17% .. والفولتايك
Voltaic نحو12% .. والسنغاى Songhai نحو 6%.. والطوارق والعرب نحو10%..
والمجموعات العرقية الأخرى تمثل نحو 5%.
اللغة : الفرنسية هى اللغة الرسمية فى البلاد..وتعد لغة البامبارا Bambara أكثر
اللغات استخداماً..إذ يستخدمها نحو80% من إجمالى السكان، فضلاً عن اللغة
العربية والحسانية فى الشمال..والفولانى والسونجى والدوجان ولغة الطوارق.
الديانة: يشكل المسلمون نحو 90%من إجمالى السكان..ويشكل أصحاب المعتقدات الأفريقية نحو 9%.. والمسيحيون نحو 1%.
العاصمة: باماكو.
أهم الموانى: كوليكورو Kouylikoro.
التقسيم الإدارى: تنقسم جمهورية مالى إلى ثمانية مناطق هى:
جاو Gao
كايس Kayes
كيدال Kidal
كوليكورو Kouylikoro
موبتى Mopti
سيجو Segou
سيكاسو Sikasso
تومبوكتو Tombouctou
نظام الحكم: جمهورى (تعددية حزبية).
تاريخ الاستقلال: حصلت مالى على استقلالها عن فرنسا فى 22 سبتمبر 1960.
العيد القومى : تحتفل مالى بالذكرى السنوية لإعلان الجمهورية فى 22 سبتمبر من كل عام.
ثالثاً: النظام السياسى:
الدستور:
صدر دستور جمهورية مالى فى 12 يناير 1992 .. أثناء الجمهورية الثالثة.
يتكون نظام الحكم من السلطات التالية:
السلطة التنفيذية:
يرأس جمهورية مالى ..الرئيس أمادو تومانى تورى منذ 8 يونيو 2002.
يتم انتخاب رئيس الدولة بالاقتراع العام لدورة رئاسية مدتها خمس سنوات وله
الحق فى الترشيح لدورة ثانية..ويقوم رئيس الدولة بتعيين رئيس الوزراء.
أجريت آخر انتخابات رئاسية فى 29 أبريل2007..وفاز الرئيس أمادو بفترة رئاسية ثانية وحصل على 71.2% من إجمالى نسبة الأصوات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات التالية فى أبريل 2012.
السلطة التشريعية: تتكون الهيئة التشريعية فى جمهورية مالى من مجلس أحادى.. هو الجمعية
الوطنية..وتتألف من(147عضواً) يجرى انتخابهم بالاقتراع الشعبى المباشر ومدة
عضويتهم خمس سنوات.
جرت الانتخابات الأخيرة فى 2007.
السلطة القضائية:
تعد المحكمة العليا أعلى سلطة قضائية فى جمهورية مالى.
النظام القانونى: مستمد من النظام القانونى المدنى الفرنسى ..والقانون العرفى ..وتجرى مراجعة
القوانين قضائياً فى المحكمة الدستورية التى تأسست رسمياً فى 9 مارس عام
1994 .. ولم تقبل جمهورية مالى السلطة الإلزامية لمحكمة العدل الدولية.
الأحزاب السياسية: فى منتصف عام 2004 ظهر اتجاه فكرى بخصوص إعادة تنظيم الأحزاب السياسية
لتجنب الفوضى السياسية عند خوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية.. واستقر
الرأى فى فبراير 2006 على تعديل بنود القانون الانتخابى .. مع زيادة القيمة
المالية التى يجب على الحزب السياسى أن يدفعها عن مرشحهم لخوض الانتخابات
الرئاسية إلى الضعفين.
وجمهورية مالى من الدول التى تسمح بالتعدد الحزبى ..
وقد بلغ عدد الأحزاب السياسية بجمهورية مالى 96 حزباً سياسياً منها 51
حزباً فاعلاً ومؤهلاً سياسياً تتلقى دعماً مالياً من السلطات منذ عام 2006.
* أهم الأحزاب السياسية: 1- حزب التحالف من أجل الديمقراطية والتقدم (ADP) وهو ائتلاف مكون من14 حزب
سياسى بما فيها حزب (Adema) وحزب (URD) وتشكل هذا الائتلاف فى ديسمبر 2006
لدعم المرشح الرئاسى (أمادو تورى).
2- حزب المؤتمر الوطنى للمبادرة الديمقراطية (CNID).
3- حزب الأمل2002 .. وهو ائتلاف من مجموعة أحزاب.
4- الاتحاد من أجل الديمقراطية.
5- اتحاد القوى الديمقراطية من أجل التقدم.
6- الاتحاد السودانى/ التجمع الديمقراطى الأفريقى.
7- التجمع من أجل الديمقراطية والعمال.
8- حزب التجديد الوطنى.
9- الحركة من أجل الاستقلال والنهضة وتكامل أفريقيا.
10- كتلة البديل من أجل تجديد أفريقيا.
11- تجمع 2007.
• جماعات الضغط السياسى: 1- الحركة المتحدة لجبهات ازوارد (MFUA).
2- حركة غاندا كوى الوطنية (MPGK).
3- التحالف من أجل ديمقراطية التغيير (ACD).
رابعاً: الوضع الاقتصادى: تعد جمهورية مالى من أفقر دول العالم ..حيث تصل نسبة الأراضى الصحراوية بها
إلى حوالى 65% من إجمالى مساحتها .. وينحصر النشاط الاقتصادى فى البلاد فى
المنطقة النهرية التى تروى من حياة نهر النيجر .. ويمثل البدو نحو 10% من
إجمالى السكان .. ويعمل نحو80% من السكان فى الأنشطة الزراعية وصيد الأسماك
من المجارى المائية. ويتركز النشاط الصناعى فى تصنيع السلع الزراعية.
تعتمد مالى اعتماداً كبيراً على المعونات الخارجية .. ويتأثر اقتصادها
بأسعار القطن العالمية والذى يعد سلعتها التصديرية الوحيدة بجانب الذهب.
استمر نجاح الحكومة الحالية فى تطبيق برنامج الإصلاح
الاقتصادى الذى أوصى به صندوق النقد الدولى .. ويساعد تنفيذ هذا البرنامج
على زيادة معدل النمو الاقتصادى وتنويع مصادره وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقد أدى التزام مالى بالإصلاح الاقتصادى إلى زيادة معدل
النمو الاقتصادى إلى 5%.. وقد تأثرت تحويلات العاملين فى الخارج وطرق
التجارة الخارجية باستمرار الاضطرابات فى جمهورية كوت ديفوار المجاورة.
المؤشرات الاقتصادية: إجمالى الناتج المحلى : 14.77 بليون دولار (تقديرات 2006)
معدل نمو الناتج المحلى : 5.1% (تقديرات 2006)
معدل التضخم : 4.5% (تقديرات 2002)
نصيب الفرد من الناتج المحلى : 1.300 دولار (تقديرات 2006)
إجمالى القوى العاملة : 3.93 ملايين عامل
الموازنة : الإيرادات : 764 مليون دولار
النفقات : 828 مليون دولار (تقديرات 2002)
العملة : الفرنك الأفريقى
معدل التبادل : 1 دولار= 522.59 (تقديرات 2006)
نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر : 64% (تقديرات 2001)
نسبة مساهمة القطاعات المختلفة فى إجمالى الناتج المحلى:
تسهم الزراعة بحوالى 45% من الناتج المحلى
- تسهم الصناعة بحوالى 17% من الناتج المحلى
- يسهم قطاع الخدمات بحوالى 38% من الناتج المحلى
معدل البطالة : 14.6% فى المناطق الحضرية، و 5.3% فى المناطق الريفية
المساعدات الخارجية : 472.1 مليون دولار (تقديرات 2002)
إجمالى الدين الخارجى : 3.3 بلايين دولار (تقديرات 2000)
السمات الأساسية للقطاعات الاقتصادية:
الموارد الطبيعية:
الثروة المعدنية : الذهب – الفوسفات – الكاولين (وهو صلصال نقى أبيض يستخدم
فى صناعة الخزف الصينى) – الحجر الجيرى – اليورانيوم – الطاقة المائية.
وقد اكتشفت مؤخراً فى الأراضى المالية خامات البوكسايت – الحديد – المنجنيز – القصدير – النحاس .. ولكنها لم تستغل بعد.
الثروة الحيوانية: تمتلك مالى ثروة حيوانية تتمثل فى : الماشية – الماعز –
الأغنام – الخيول – والإبل .. ويعمل عدد كبير من السكان بالرعى إلى جانب
الزراعة.
الزراعة : يستوعب قطاع الزراعة حوالى 80% من القوى العاملة ..
وتسهم الزراعة بحوالى 45% من إجمالى الناتج المحلى.. وتشغل الأرض المنزرعة
حوالى 4% من مساحة البلاد.. ومن أهم المنتجات الزراعية: القطن – الأرز –
الذرة – جوز الهند – الخضروات.
تتعرض جمهورية مالى لمواسم الحرارة الشديدة .. والرياح المحملة بالأتربة
وتغطى سماء البلاد فى مواسم الجفاف .. كما تعانى البلاد من إزالة الغابات،
التصحر، تآكل التربة، ندرة موارد المياه الطبيعية العذبة .. والتعدى على
الحيوانات البرية النادرة.
الصناعة: لازالت الصناعة فى البلاد فى طور النمو .. حيث توجد بعض الصناعات المحلية
الصغيرة .. وتتركز فى إنتاج السلع الاستهلاكية والصناعات الغذائية، إضافة
إلى الإنشاءات وتعدين الفوسفات والذهب .. وصناعة الغزل والنسيج.
التجارة الخارجية:
القيمة الإجمالية للصادرات : 680 مليون دولار.
أهم الصادرات : القطن – الذهب – والماشية.
أهم الدول المستوردة : الصين (29.4%) – تايلاند (10%) – تايوان (7.8%) –
إيطاليا (5.3%) – بنجلادش (4.5%) – فرنسا (4.4%) (تقديرات 2004)
القيمة الإجمالية للواردات: 1.858 مليون دولار
أهم الواردات : النفط – الآلات والمعدات – مواد البناء – السلع الغذائية والمنسوجات.
أهم الدول المصدرة : فرنسا (10%) – السنغال (13%) – كوت ديفوار(8.4%).
خامساً: الوضع الاجتماعى:
التعليم:
-التعليم فى جمهورية مالى سواء التعليم الأساسى أو الصناعى أو
العالى يجد اهتماماً من الحكومة .. وذلك عن طريق بناء المدارس، الجامعات
والمعاهد الصناعية وإعداد كوادر المدرسين والمؤهلين للتدريس.
- بلغت نسبة الإنفاق الحكومى على التعليم حوالى 15.6% من إجمالى الموازنة العامة.
- يعد التعليم فى مالى إجبارياً .. حيث يبدأ التعليم الأساسى من سن السابعة
حتى السادسة عشرة .. وقد بلغت نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية 61%.
أما التعليم الثانوى فيبدأ من سن السادسة عشرة ولمدة 6 سنوات.
وبالنسبة للتعليم العالى فيتلقى الكثير من الطلاب المنح الدراسية للتعليم
بالخارج.. إما لفرنسا أو السنغال .. كما تقوم الحكومة بإرسال بعثات من مالى
لمصر للدراسة بجامعة الأزهر.
نسبة الملمين بالقراءة والكتابة فى مالى تبلغ 46% من إجمالى السكان.
أهم المؤسسات التعليمية: جامعة نيامى .. تأسست عام 1971.
المدرسة الوطنية للإدارة ..تأسست عام 1963.
المركز النيجيرى للعلوم الإنسانية .. تأسس عام 1960.
معهد أبحاث الزراعات الاستوائية .. تأسس عام 1963.
معهد أبحاث الجيولوجيا والمناجم.
الصحة: ساهم تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى بجمهورية مالى فى الاهتمام بالشئون
الصحية فى البلاد .. حيث حازت الصحة على ميزانية بلغت حوالى 5% من إجمالى
الناتج المحلى .. وذلك لمواجهة الأمراض المتوطنة ومن أهمها: الملاريا،
الحمى الحرارية (ضربة الشمس)، أمراض سوء التغذية، والأمراض المعدية
والطفيلية.. بالإضافة إلى مواجهة الدولة لمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز
.. إذ أنه يؤدى إلى ازدياد معدلات الوفيات الناتجة عنه، وانخفاض معدلات
النمو السكانى .. حيث بلغت نسبة انتشاره 1.9% فى عام 2003.. وبلغ عدد
المصابين به 140 ألف حالة، وعدد حالات الوفيات الناتجة عنه 12 ألف حالة.
بلغ معدل النمو السكانى فى جمهورية مالى 2.681% (تقديرات 2007)
وشهد معدل المواليد زيادة بلغت 49.61 مولود لكل ألف نسمة.
أما معدل الوفيات فقد بلغ 16.51 حالة وفاة لكل ألف نسمة.
وجاءت زيادة معدل المواليد بسبب زيادة الخصوبة عند المرأة .. حيث بلغ معدل الخصوبة للمرأة 7.38 طفل مولود لكل امرأة (2007).
سادساً: السياسة الخارجية: - تعد جمهورية مالى إحدى دول الغرب الأفريقى .. وتتسم سياستها الخارجية
بالسعى نحو السلام والتعاون مع جميع الدول .. كما تنتهج سياسة الانفتاح على
كافة هذه الدول .. ومن ثم فهى عضو فى الأمم المتحدة منذ الاستقلال –
الاتحاد الأفريقى – اللجنة الاقتصادية لأفريقيا – منظمة المؤتمر الإسلامى –
مجموعة الدول الناطقة بالفرنسية (الفرانكفونية) – المجموعة الاقتصادية
لدول غرب أفريقيا – ومنطقة الفرنك.
العلاقات المالية – الفرنسية: - من منطلق أن فرنسا تنظر إلى أفريقيا على أنها شريك تجارى وقوة اقتصادية
صاعدة .. فقد احتفظت فرنسا بعلاقاتها مع معظم دول القارة الأفريقية .. ومن
هذه الدول جمهورية مالى التى كانت إحدى مناطق نفوذها ضمن جماعة
الفرانكفونية.
- تعد فرنسا على رأس الدول المانحة لمالى .. فقد قدمت
لها المزيد من المساعدات خاصة بعد انتهاء الفترة التى كانت مالى تنتهج فيها
النهج الاشتراكى .. وكانت تلك المساعدات دعماً لتواصل مالى فى تطبيق
برنامج الإصلاح الاقتصادى والهيكلى.. كما قدمت فرنسا دعماً آخر على المستوى
السياسى .. وذلك لدعم التحالف الوطنى الذى عقد بين الحكومة المالية وحركة
جماعة الطوارق التى كانت تطالب بالانفصال لإقامة دولة لها.
مالى والعلاقات الإقليمية:
- تحرص جمهورية مالى دوماً على تحسين علاقاتها الإقليمية مع الدول
المجاورة لها .. كما تحرص على أن يكون لها دور فاعل فى تحقيق السلم والأمن
فى القارة الأفريقية .. ومن منطلق هذا الحرص فقد شاركت مالى فى قوات حفظ
السلام التابعة للأمم المتحدة المرسلة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وظلت
قواتها منذ عام 1996 حتى عام 2000، ويذكر أن الرئيس المالى (أمادو تورى) قد
بذل جهود وساطة لجمهورية أفريقيا الوسطى وذل قبل تولية منصب الرئاسة.
كما شاركت مالى ضمن بعثة الأمم المتحدة فى جمهورية
الكونغو الديمقراطية .. وشاركت أيضا بثمانية مراقبين ضمن بعثة الأمم
المتحدة فى سيراليون.
وفى منتصف عام 2003 دخلت مالى فى مفاوضات بشأن تحرير
المختطفين الأجانب (15 سائحاً)، قد اختطفتهم ميليشيات إسلامية من جنوب
الجزائر .. ونجحت تلك المفاوضات فى إطلاق سراح 14 من السائحين بعد وفاة
أحدهم من شدة حرارة الصحراء.
وفى عام 1998 وقع حادث كاد يؤثر على علاقات مالى
بجيرانها .. وذلك حين تفجر نزاع على الحدود الشمالية مع: الجزائر، النيجر
والسنغال بعد أن نزح عدد كبير من رعايا مالى للدول المجاورة بسبب الجفاف فى
منطقة قبائل الطوارق الرعوية واستطاعت الحكومة المالية السيطرة الأمنية
على هذا الحادث .. وذلك حفاظاً منها على أمن جيرانها.
العلاقات الثنائية المصرية – المالية: تقيم جمهورية مصر العربية علاقات متميزة مع جمهورية مالى .. وذلك منذ
استقلالها فى عام 1960 .. وتأتى هذه العلاقات من خلال زيارة الوفود الرسمية
وتبادل الآراء السياسية وذلك لتوثيق أواصر الصداقة بين البلدين.
المستوى السياسى: ترى جمهورية مالى أن لمصر سياسة أفريقية واضحة ذات ركائز متطورة .. ولذلك
فهناك تقارب فى وجهات النظر المصرية والمالية على صعيد التنسيق السياسى..
وقد اتفقت مالى دائماً مع مصر فى العديد من القضايا المثارة ليس على
المستوى الإقليمى فحسب وإنما على المستوى الدولى أيضاً .. حيث أيدت جمهورية
مالى المساعى المصرية لحل مشكلة جنوب أفريقيا .. وذلك أثناء رئاسة الرئيس
(موسى تراورى) لمنظمة الوحدة الأفريقية ..حيث صرح "بأن المنظمة تؤيد كل
الجهود المبذولة من جانب الرئيس مبارك" فى هذا الصدد.. لأنها جهود أفريقية
مخلصة ونتمنى لها النجاح .. وأن أفريقيا وراء الرئيس مبارك".
كما أيدت مالى مبادرة الرئيس مبارك حول عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب وذلك فى نهاية العقد الثامن.
اتفقت مصر مع مالى على ضرورة جعل أفريقيا منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
اتفقت الدولتان على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب
العراقى .. ومساندة القضية الفلسطينية ورفض الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب
الفلسطينى.
وعلى المستوى السياسى أيضاً .. فقد تجلت المساندة
المصرية لجمهورية مالى إبان نزاعها مع جارتها بوركينا فاسو حول منطقة
أجاشير .. وقد بذلت مصر جهوداً حثيثة لحل النزاع من خلال المنظمة
الأفريقية.
كما ساندت جمهورية مالى مصر إبان نكسة يونيو عام 1967
.. حيث طالبت مالى من خلال المنظمة الأفريقية بتكوين جبهة أفريقية متحدة
لمساعدة مصر ضد العدوان الإسرائيلى .. وذلك خلال الاجتماع الوزارى للمنظمة
فى فبراير عام 1968.
تعد جمهورية مالى من الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأفريقى
.. بعد أن أيدت الإجماع الأفريقى على إحلال الاتحاد الأفريقى بدلاً من
المنظمة السابقة فى يوليو عام 2002.
على مستوى المساعدات: من المعروف أن جمهورية مالى كانت تنتهج النهج الاشتراكى .. وعقب الاستقلال
رفضت مالى المساعدات الأمريكية والإسرائيلية .. ولجأت لمصر فى الأخذ بيدها
لتساعدها فى كافة المجالات: من بنية أساسية – والمجال الاقتصادى والتجارى
والثقافى.
استفادت جمهورية مالى من الصندوق المصرى للتعاون الفنى
مع أفريقيا .. وذلك بإيفاد الخبراء المصريين إليها وتأهيل الكوادر تأهيلاً
علمياً .. وهى الكوادر التى تتحمل مسئولية العمل التنفيذى فى مالى فى
المجالات الثقافية، الإعلامية والتعليمية.
كما استفادت مالى من الخبرة المصرية فى مجال الإعمار
والتشييد .. حيث تم بناء فندق الصداقة بأيد مصرية (400 عامل ومهندس) فى
العاصمة باماكو .. ويتألف الفندق من 17 طابقاً و 120 غرفة.
كما يوجد تعاون مشترك بين مصر ومالى فى مجال التعليم ..
حيث يتم إرسال بعثات من مالى لمصر للدراسة بجامعة الأزهر .. كما ترسل مصر
بعثات دينية للتوعية.
سابعاً: أجهزة الإعلام:
1- الصحافة:
أقر دستور عام 1992 حرية الصحافة .. وتصدر فى جمهورية مالى صحف يومية، أسبوعية، نصف شهرية وصحف شهرية.. وكل صحف مالى مقرها باماكو.
الصحف اليومية: نشرة الغرفة التجارية الصناعية المالية.
لى سوار L’Essoir : وهى جريدة حكومية تأسست عام 1949.
الصحف الأسبوعية:
لى ريبوبليكان L’Republican : وهى صحيفة مستقلة تأسست عام 1992.
بود يوم : صحيفة ثقافية رياضية.
صحف نصف شهرية:
لى إكو L’Echos : تأسست عام 1989.
سيتوين : صحيفة مستقلة تأسست عام 1992.
صحف شهرية:
الجريدة الرسمية لجمهورية مالى.
سونجاتا: جريدة سياسية اقتصادية اجتماعية.
2- وكالات الأنباء: - تأسست وكالة الأنباء الوطنية لمالى عام 1977 .. تحت اسم الوكالة المالية
للصحافة والنشر Agence Malienne de Presse et Ruplicite (AMAP) .
ويوجد فى مالى فروع لوكالات أنباء أجنبية مثل: - وكالة يونيتدبرس.
- وكالة الأنباء الإيطالية.
- وكالة الأنباء الفرنسية.
- وكالة أنباء المغرب العربى.
- وكالة أنباء جنوب أفريقيا.
- وكالة أنباء الصين الجديدة ” شينجوا “ .
- وكالة رويتر.
ومقر تلك الوكالات العاصمة باماكو.
3- الإذاعة: يوجد اتحاد الإذاعة والتليفزيون المالى فى باماكو.
هذا وقد تأسست إذاعة مالى عام 1957.. وهى مملوكة للدولة.. وتبث برامجها
باللغة الفرنسية- لغة البامبارا والفولا- الساراكول- التماشيك- السونجى-
المور- والولوف.
كما تأسست إذاعة (السلسلة 2) عام 1993 وتبث برامجها لنطاق العاصمة باماكو فقط.
يوجد فى مالى حوالى 130 محطة إذاعة محلية، تجارية ودينية .. وتبث إرسالها فى كالة أنحاء جمهورية مالى.
4- التليفزيون: تأسس التليفزيون المالى عام 1957.. وتوجد محطة مالتى كانال- سا Malti Canal
Sa ومقرها باماكو.. وهى محطة خاصة وتستقبل برامج المحطات الدولية.
تى فى كليدو T.V Kledu ومقره باماكو ويستقبل معظم القنوات الفضائية.
5- خدمة الإنترنت:
يوجد فى مالى 15 شركة لتقديم خدمات الإنترنت.
أما عدد مستخدمى الإنترنت فيقدر بحوالى 40 ألف مستخدم.
[size=21]الفول
السوداني ( الكاكاويه )يتم توريد هذه المادة من منطقة سيكاسو تجري عملية
الغسيل والتجفيف وفرز ذات الثلات حبات وذات الحبتان والحبه عن بعض لاختلاف
الاسعار في السوق تجري هذه العمليات على نهر النيجر بباماكو
[/size]