ايوب1992
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 95
- البلد/ المدينة :
- الدرمون/باتنة/الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7391
- نقاط التميز :
- 13148
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/12/2008
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمـن الرحيـم
هذا الموضوع فيه جواب على موضوع الخاص بك يا اخي عاشقة الصمت الخاص بالبنات
هذا الموضوع فيه جواب على موضوع الخاص بك يا اخي عاشقة الصمت الخاص بالبنات
اما بعد نبدا:
حب السيطرة مغروس في دماء البشرية منذ نشأتها الأولى ... ولا أقصد هنا جنس من البشرية دون الآخر فالطفل زرعت لديه مع سليقته وفطرته حب السيطرة فنجده في كثيراً من الأحيان يحاول أخذ تلك اللعبة والإستحواذ عليها ... وتملكها .
ولكن الطفل قام بذلك بحالة لاوعي بما فعل فقط لأن غرائزه الأولية البدائية الخارجة عن سيطرة عقله ... فلم يبلغ العقل لديه مداركه ليعلم لما فعل ذلك ولما تملي عليه غرائزه البدائية بحب التملك ...
ولكن عجبي لمن ادعوا أن غرائزهم تطورت كثيراً ... وظل حب السيطرة مغروساً في دمائهم كما الأكسجين ... ولا أقصد هنا المجتمع ككل ولكن أحدد فئة معينة وهي النساء الراغبات بالسيطرة على رجالهم ... ليكون الرجل مجرد خادم يتقبل أو أقدر أن اشببه بآلة حساسة تستجيب لكل ما يقال لها ...
في أحد الأيام وبينما أستقل سيارة للذهاب إلى العمل فوجيت بإحدى تلك العينات مرأة وقفت في منتصف الشارع برفقة زوجها مدت بأصبعها للسيارة كي تتوقف فتوقف السائق ... شاهدت ربما بعض من الذل المنسكب من وجه رجلها ... (لا أعرف هل من الصحيح أن نسميه رجل ولكن خواصه الجسمية قالت ذلك فلولا الذقن لشككت برجولته)
صعد الإثنان إلى السيارة هو جلس كطفل بريء بجانبها على طرف الكرسي وهي أخذت تتبادل الحديث مع راكبوا السيارة ... ثم أخرجت من محفظتها المال ودفعت أجرها وأجر زوجها وهو لم يحرك ساكناً .. وعند وصول الهدف قالت للسائق أنزلنا هنا ... ربما للوهلة الأولى شككت بأن رجلها قد أصابه خرس ولكن فوجئت بأنه ينطق بقول الله يعطيك العافية فقطعت الشك باليقين بأنه أحد الذين يطالبون بالحرية ولكن مازال يعمل في طور السرية ...
أفكر كثيراً وأطرح بعض الأسئلة بما أني لست بمجرب لذلك أرفض أن أقع تحت رحمة حكم إمرأة ...
ما طبيعة ذلك الشخص الذي لغى القوامة عن نفسه وسلمها تاج ووضعها على رأس زوجته؟؟...
ماذا تستفيد المرأة وماذا تكسب من ذلك؟؟.. فالغرائز الانثوية كما أعلم رغم نقص ما أعلم تقول أن الأنوثة تحتاج دوماً أن تطغى عليها قوى الرجولة؟.. فكيف لمرأة كهذه أن تقبل العيش مع أخرى ...
وأفكر كثيراً هل هؤلاء الأزواج يمارسون الشذوذ في حياتهم بما أن المرسل والمستقبل إمرأة في كلتى الحالتين ... أم أن الأدوار هنا تقلب مع إنقلاب المسؤوليات ؟...
ما الذي يدفع الرجل ليسلم رجولته للمرأة فتتولى هي زمام الأمور؟؟..
وبالأحرى ماذا تبقى لهذا الرجل من الرجولة ليقود دور القوامة على زوجته؟؟..
هل الزوجة هنا تستمتع بذلك أن تفرض سيطرتها على رجل وما اللذة في ذلك في أن تخسر الرجل رجولته؟؟.. وتعيش مع أنثى لا تختلف عنها إلى ببعض الصفات الجسدية؟؟..
والسؤال النهائي وهو الأهم!!..
من رحم هذا الذل سينتج أطفال؟. ما مدى تأثير ذلك على الطفل الناشىء في ربوع عائلة تسيطر بها الأعشاب على الإشجار فتهلك قواها؟.. ما طبيعة الطفل وكيف سيبني شخصية في ظل عائلة مقلوبة الحال الطفلة دائماً تأخذ الإنوثة من أمها والحكمة من أبيها والحال هنا معكوس لا حكمة ولا أنوثة؟؟ والطفل الذكر كذلك؟؟..
وإلى أي حد سيؤثر ذلك على بناء جيل من الرجال قد يكون هو الجيل الذي سيحرر الأرض ولكن الهول هنا أن الجيل غير قادرٍ على تحرير نفسه من براثم حكمه لزوجته ...
فالنفوس المستعبدة صعب أن تحرر وطناً إلى إذا قامت بتحرير أنفسها أولاً ...
ظاهرة استفشت في مجتمعنا وباتت واضحة الرجل أصبح بدون دور فاعل وكثيرٌ من مصائب مجتمعاتنا مبنية على هذا الضعف والقوة في المقابل الزوجة هي الآمر والناهي إذا خرجت الإبنة بلبس غير محتشم صعب على الزوج أن يقول لها كلمة خوفاً من زوجته فهي صاحبة القرار النهائي
أترك لكم الآن المجال لتناقشوا فللرجل دورٌ في المشكلة وللمرأة أيضاً ...
دمتم بود
ولكن الطفل قام بذلك بحالة لاوعي بما فعل فقط لأن غرائزه الأولية البدائية الخارجة عن سيطرة عقله ... فلم يبلغ العقل لديه مداركه ليعلم لما فعل ذلك ولما تملي عليه غرائزه البدائية بحب التملك ...
ولكن عجبي لمن ادعوا أن غرائزهم تطورت كثيراً ... وظل حب السيطرة مغروساً في دمائهم كما الأكسجين ... ولا أقصد هنا المجتمع ككل ولكن أحدد فئة معينة وهي النساء الراغبات بالسيطرة على رجالهم ... ليكون الرجل مجرد خادم يتقبل أو أقدر أن اشببه بآلة حساسة تستجيب لكل ما يقال لها ...
في أحد الأيام وبينما أستقل سيارة للذهاب إلى العمل فوجيت بإحدى تلك العينات مرأة وقفت في منتصف الشارع برفقة زوجها مدت بأصبعها للسيارة كي تتوقف فتوقف السائق ... شاهدت ربما بعض من الذل المنسكب من وجه رجلها ... (لا أعرف هل من الصحيح أن نسميه رجل ولكن خواصه الجسمية قالت ذلك فلولا الذقن لشككت برجولته)
صعد الإثنان إلى السيارة هو جلس كطفل بريء بجانبها على طرف الكرسي وهي أخذت تتبادل الحديث مع راكبوا السيارة ... ثم أخرجت من محفظتها المال ودفعت أجرها وأجر زوجها وهو لم يحرك ساكناً .. وعند وصول الهدف قالت للسائق أنزلنا هنا ... ربما للوهلة الأولى شككت بأن رجلها قد أصابه خرس ولكن فوجئت بأنه ينطق بقول الله يعطيك العافية فقطعت الشك باليقين بأنه أحد الذين يطالبون بالحرية ولكن مازال يعمل في طور السرية ...
أفكر كثيراً وأطرح بعض الأسئلة بما أني لست بمجرب لذلك أرفض أن أقع تحت رحمة حكم إمرأة ...
ما طبيعة ذلك الشخص الذي لغى القوامة عن نفسه وسلمها تاج ووضعها على رأس زوجته؟؟...
ماذا تستفيد المرأة وماذا تكسب من ذلك؟؟.. فالغرائز الانثوية كما أعلم رغم نقص ما أعلم تقول أن الأنوثة تحتاج دوماً أن تطغى عليها قوى الرجولة؟.. فكيف لمرأة كهذه أن تقبل العيش مع أخرى ...
وأفكر كثيراً هل هؤلاء الأزواج يمارسون الشذوذ في حياتهم بما أن المرسل والمستقبل إمرأة في كلتى الحالتين ... أم أن الأدوار هنا تقلب مع إنقلاب المسؤوليات ؟...
ما الذي يدفع الرجل ليسلم رجولته للمرأة فتتولى هي زمام الأمور؟؟..
وبالأحرى ماذا تبقى لهذا الرجل من الرجولة ليقود دور القوامة على زوجته؟؟..
هل الزوجة هنا تستمتع بذلك أن تفرض سيطرتها على رجل وما اللذة في ذلك في أن تخسر الرجل رجولته؟؟.. وتعيش مع أنثى لا تختلف عنها إلى ببعض الصفات الجسدية؟؟..
والسؤال النهائي وهو الأهم!!..
من رحم هذا الذل سينتج أطفال؟. ما مدى تأثير ذلك على الطفل الناشىء في ربوع عائلة تسيطر بها الأعشاب على الإشجار فتهلك قواها؟.. ما طبيعة الطفل وكيف سيبني شخصية في ظل عائلة مقلوبة الحال الطفلة دائماً تأخذ الإنوثة من أمها والحكمة من أبيها والحال هنا معكوس لا حكمة ولا أنوثة؟؟ والطفل الذكر كذلك؟؟..
وإلى أي حد سيؤثر ذلك على بناء جيل من الرجال قد يكون هو الجيل الذي سيحرر الأرض ولكن الهول هنا أن الجيل غير قادرٍ على تحرير نفسه من براثم حكمه لزوجته ...
فالنفوس المستعبدة صعب أن تحرر وطناً إلى إذا قامت بتحرير أنفسها أولاً ...
ظاهرة استفشت في مجتمعنا وباتت واضحة الرجل أصبح بدون دور فاعل وكثيرٌ من مصائب مجتمعاتنا مبنية على هذا الضعف والقوة في المقابل الزوجة هي الآمر والناهي إذا خرجت الإبنة بلبس غير محتشم صعب على الزوج أن يقول لها كلمة خوفاً من زوجته فهي صاحبة القرار النهائي
أترك لكم الآن المجال لتناقشوا فللرجل دورٌ في المشكلة وللمرأة أيضاً ...
دمتم بود
الموضوع منقول شباب