الزعيم المحترم
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 17159
- البلد/ المدينة :
- زريبة الوادي/بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب متوسطي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1501
- نقاط التميز :
- 1846
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/05/2011
حدث خلاف بين اصابع اليد الخمسة،كل واحد يريد ان يكون الاعظم
وقف الابهام ليعلن :ان الامر لا يحتاج الى بحث ، فإنى اكاد ان اكون منفصلا
عنكم ، وكأنكم جميعاً تمثلون كفة ، و أنا بمفردى أمثل كفة أخرى إنكم عبيد
لا تقدرون أن تقتربوا الى .
أنا سيدكم ، إنى أضخم الاصابع و أعظمها !
فى سخرية إنبرى السبابة يقول : لو أن الرئاسة بالحجم لتسلط الفيل على بنى
أدم ، و حسب أعظم منهم. إنى انا السبابة ، الأصبع الذى ينهى و يأمر؛ عندما
يشير الرئس إلى شئ أو يعلن أمراً يستخدمنى .فأنا أولى بالرئاسة ضحك الأصبع
الوسطى و هو يقول :
كيف تتشاحنان على الرئاسة فى حضرتى ، و أنا أطول الكل . تقفون بجوارى
كلأقزام .
فإنه لا حاجة لى أن اطلب منكم الخضوع لزعامتى ، فإن هذا لا يحتاج الى جدال .
تحمس البنصر قائلا :
أين مكانى يا إخوة ؟ إنظروا فإن بريق الخاتم يلمع فىّ
هل يوضع خاتم الإكليل فى إصبع آخر غيري ؟!
إنى ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع !
أخيراً إذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل و فى دهشة ، ماذا يقول هذا الإصبع
الصغير لقد قال : إسمعونى يا إخوتى إنى لست ضخماً مثل الإبهام بل أرفعكم!
لست أعطى أمراً أو نهياً مثل السبابة!
ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم !
ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر .
أنا أصغركم حميعا، متى أجتمعتم فى خدمة نافعة تستندون على ، فأحملكم جميعا ،
أنا خادمكم !
إنحنى الكل له ، وهم يقولون : صدقت فقد قال كلمة الله إن الاصغر فيكم
حميعاً يكون عظيماً .
هب لى أن أكون أصغر الكل وخادمهم ، لا أعتد بضخامة جسمى أو شكلى ، و لا
بارتفاع قامتى بين اخوتي، و لا بما أحمله من ذهب
بل أنحنى ، لأحمل بالحب كل اخوتى !
هب لى يارب ان أكون خادما للجميع
وقف الابهام ليعلن :ان الامر لا يحتاج الى بحث ، فإنى اكاد ان اكون منفصلا
عنكم ، وكأنكم جميعاً تمثلون كفة ، و أنا بمفردى أمثل كفة أخرى إنكم عبيد
لا تقدرون أن تقتربوا الى .
أنا سيدكم ، إنى أضخم الاصابع و أعظمها !
فى سخرية إنبرى السبابة يقول : لو أن الرئاسة بالحجم لتسلط الفيل على بنى
أدم ، و حسب أعظم منهم. إنى انا السبابة ، الأصبع الذى ينهى و يأمر؛ عندما
يشير الرئس إلى شئ أو يعلن أمراً يستخدمنى .فأنا أولى بالرئاسة ضحك الأصبع
الوسطى و هو يقول :
كيف تتشاحنان على الرئاسة فى حضرتى ، و أنا أطول الكل . تقفون بجوارى
كلأقزام .
فإنه لا حاجة لى أن اطلب منكم الخضوع لزعامتى ، فإن هذا لا يحتاج الى جدال .
تحمس البنصر قائلا :
أين مكانى يا إخوة ؟ إنظروا فإن بريق الخاتم يلمع فىّ
هل يوضع خاتم الإكليل فى إصبع آخر غيري ؟!
إنى ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع !
أخيراً إذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل و فى دهشة ، ماذا يقول هذا الإصبع
الصغير لقد قال : إسمعونى يا إخوتى إنى لست ضخماً مثل الإبهام بل أرفعكم!
لست أعطى أمراً أو نهياً مثل السبابة!
ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم !
ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر .
أنا أصغركم حميعا، متى أجتمعتم فى خدمة نافعة تستندون على ، فأحملكم جميعا ،
أنا خادمكم !
إنحنى الكل له ، وهم يقولون : صدقت فقد قال كلمة الله إن الاصغر فيكم
حميعاً يكون عظيماً .
هب لى أن أكون أصغر الكل وخادمهم ، لا أعتد بضخامة جسمى أو شكلى ، و لا
بارتفاع قامتى بين اخوتي، و لا بما أحمله من ذهب
بل أنحنى ، لأحمل بالحب كل اخوتى !
هب لى يارب ان أكون خادما للجميع