RITAJ
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 12689
- البلد/ المدينة :
- biskra
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2950
- نقاط التميز :
- 3208
- التَـــسْجِيلْ :
- 21/02/2011
قال تعالى (وَمَنْ يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَّهُ مَخْرَجاً)
وقفات لطيفة وقيمه جداَ مع هذه الآية
أضعها بين أيديكم عسى الله ان ينفع بهـا
\
قال ابن الجوزي:
ضاق بي أمر أو جب غما لازما دائما ,
وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيله,
وبكل وجه, فما رأيت طريقا للخلاص ..
فعرضت لي هذه الأيه
(وَمَنْ يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَّهُ مَخْرَجا)
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج
..
والتقوى عرفها علماء الشريعة فقالوا :
أنها صيانة الإنسان نفسه مما يوجب العقوبة من فعل أوترك,
وقسموها إلى مراتب:
أولا: توقي الشرك
ثانيا: توقي الكبائر وأيضا توقي الإصرار على الصغائر
ثالثها:قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا مما به بأس)
وتقوى الله كما قال ابن مسعود
بأن يطاع الله فلا يعصى , ويذكر فلا ينسى, وأن يشكر فلا يكفر..
وأخيرا التقوى باب واسع ومفتاح كل خير
وهي طريق السعادة للعبد في الدنيا والأخر
يكفيك قوله تعالى
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)
ومن دعائه صلى الله عليه وسلم
(اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى)
\
قال عز وجل[مخرجاً]
لانّ الإنسان إذا ضاق به أمر
ييأس من منى الفرجات
فتقوى الله وحده يحصن الإنسان من اليأس
والقنوط من نور فرجـه وطريق إخراجه
لنا من همومنا وغمومنا
فتـقوى الله وحده ولخوف منه
سرًا قبل العلن
وحده من بسط فينا الهموم ويبّر بأعيننا جزاء الصبر
الأوان جزاء الصّبر الجنة بإذن الله تعالى
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ
الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ
رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157) سورة البقرة
وقفات لطيفة وقيمه جداَ مع هذه الآية
أضعها بين أيديكم عسى الله ان ينفع بهـا
\
قال ابن الجوزي:
ضاق بي أمر أو جب غما لازما دائما ,
وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيله,
وبكل وجه, فما رأيت طريقا للخلاص ..
فعرضت لي هذه الأيه
(وَمَنْ يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَّهُ مَخْرَجا)
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج
..
والتقوى عرفها علماء الشريعة فقالوا :
أنها صيانة الإنسان نفسه مما يوجب العقوبة من فعل أوترك,
وقسموها إلى مراتب:
أولا: توقي الشرك
ثانيا: توقي الكبائر وأيضا توقي الإصرار على الصغائر
ثالثها:قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا مما به بأس)
وتقوى الله كما قال ابن مسعود
بأن يطاع الله فلا يعصى , ويذكر فلا ينسى, وأن يشكر فلا يكفر..
وأخيرا التقوى باب واسع ومفتاح كل خير
وهي طريق السعادة للعبد في الدنيا والأخر
يكفيك قوله تعالى
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)
ومن دعائه صلى الله عليه وسلم
(اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى)
\
قال عز وجل[مخرجاً]
لانّ الإنسان إذا ضاق به أمر
ييأس من منى الفرجات
فتقوى الله وحده يحصن الإنسان من اليأس
والقنوط من نور فرجـه وطريق إخراجه
لنا من همومنا وغمومنا
فتـقوى الله وحده ولخوف منه
سرًا قبل العلن
وحده من بسط فينا الهموم ويبّر بأعيننا جزاء الصبر
الأوان جزاء الصّبر الجنة بإذن الله تعالى
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ
الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ
رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157) سورة البقرة