تاج الإسلام
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1034
- نقاط التميز :
- 1924
- التَـــسْجِيلْ :
- 28/03/2011
يا أثرياء المسلمين .. أفيقوا !!!!
علي أحمد عبد الباقي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن بناء الفرد المسلم أفضل من بناء المساجد والمشافي ، لم تصل الأمة إلى ما وصلت إليه من الذل والتخلف والانحطاط والمرض إلا بالجهل ، ولن ترتفع إلى ما وعدها الله به من العلو والرفعة إلا بالعلم .
من أجل ذلك فهذه دعوة أوجهها من هنا من هذا الموقع المبارك إلى كل مسلم ثري ، بل إلى كل مسلم لديه القدرة على ذلك وهي أن يتبنى طالب علم ممن تظهر عليهم علامات النبوغ والفطنة من الصغر ودعمهم بالمال ، وتوفير المكتبات في كل مكان كما تتوفر المساجد ، عليكم بأرياف مصر والشام وبلاد المغرب العربي ، ادعموا الفقراء الذين أهلكتهم الفاقة ، توجهوا إلى إنشاء الكتاتيب ، لو تبرع فرد واحد بمبلغ (500) ريال شهريًا لأحد حفظة القرآن في صعيد مصر وفرغه لتحفيظ الصغار لكتابِ الله ، لزاد عددُ الحفظة لكتاب الله بما لا يقل عن خمسين إلى مئة طفل سنويًا بسبب هذا المبلغ البسيط ، ولو اقتطع أحدُ الأثرياء من ماله الكثير مبلغًا قدره (500) ريال ودعم به طالب علم فكفاه حاجته مقابل تفرغه لطلب العلم لا يستبعد أن يكون خلال فترة بسيطة عندنا من العلماء والدعاة ما يضيع على اليهود ما ينفقونه على المخدرات وأفلام الدعارة لإفساد شباب المسلمين ، وما ينفقه الشيعة على دعوتهم في الشام ومصر وفلسطين ليصبح أهل السنة روافض.
فيا أثرياء المسلمين ادعموا حفظة كتاب الله لنشر دين الله ، ويا أثرياء أهل السنة ادعموا طلبة العلم في البلاد الفقيرة وفي المناطق الفقيرة من العالم الإسلامي وجهوهم للعلم فأميريكا وإسرائيل يوجهونهم للمخدرات والفساد.
أرجوا من الإخوة الأفاضل نشر هذه الدعوة على نطاق واسع وتعميمها في المجالس والمنتديات ، وليصغها كل بطريقته ، وحبذا لو أنشأنا لذلك الجمعيات والمؤسسات كمؤسسات الزواج ، فنسميها مؤسسة طالب العلم .
اللهم اكتب لهذه الدعوة القبول الحسن ولا تحرمني أجرها وانفع بها المسلمين .!!!
علي أحمد عبد الباقي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن بناء الفرد المسلم أفضل من بناء المساجد والمشافي ، لم تصل الأمة إلى ما وصلت إليه من الذل والتخلف والانحطاط والمرض إلا بالجهل ، ولن ترتفع إلى ما وعدها الله به من العلو والرفعة إلا بالعلم .
من أجل ذلك فهذه دعوة أوجهها من هنا من هذا الموقع المبارك إلى كل مسلم ثري ، بل إلى كل مسلم لديه القدرة على ذلك وهي أن يتبنى طالب علم ممن تظهر عليهم علامات النبوغ والفطنة من الصغر ودعمهم بالمال ، وتوفير المكتبات في كل مكان كما تتوفر المساجد ، عليكم بأرياف مصر والشام وبلاد المغرب العربي ، ادعموا الفقراء الذين أهلكتهم الفاقة ، توجهوا إلى إنشاء الكتاتيب ، لو تبرع فرد واحد بمبلغ (500) ريال شهريًا لأحد حفظة القرآن في صعيد مصر وفرغه لتحفيظ الصغار لكتابِ الله ، لزاد عددُ الحفظة لكتاب الله بما لا يقل عن خمسين إلى مئة طفل سنويًا بسبب هذا المبلغ البسيط ، ولو اقتطع أحدُ الأثرياء من ماله الكثير مبلغًا قدره (500) ريال ودعم به طالب علم فكفاه حاجته مقابل تفرغه لطلب العلم لا يستبعد أن يكون خلال فترة بسيطة عندنا من العلماء والدعاة ما يضيع على اليهود ما ينفقونه على المخدرات وأفلام الدعارة لإفساد شباب المسلمين ، وما ينفقه الشيعة على دعوتهم في الشام ومصر وفلسطين ليصبح أهل السنة روافض.
فيا أثرياء المسلمين ادعموا حفظة كتاب الله لنشر دين الله ، ويا أثرياء أهل السنة ادعموا طلبة العلم في البلاد الفقيرة وفي المناطق الفقيرة من العالم الإسلامي وجهوهم للعلم فأميريكا وإسرائيل يوجهونهم للمخدرات والفساد.
أرجوا من الإخوة الأفاضل نشر هذه الدعوة على نطاق واسع وتعميمها في المجالس والمنتديات ، وليصغها كل بطريقته ، وحبذا لو أنشأنا لذلك الجمعيات والمؤسسات كمؤسسات الزواج ، فنسميها مؤسسة طالب العلم .
اللهم اكتب لهذه الدعوة القبول الحسن ولا تحرمني أجرها وانفع بها المسلمين .!!!