RITAJ
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 12689
- البلد/ المدينة :
- biskra
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2950
- نقاط التميز :
- 3208
- التَـــسْجِيلْ :
- 21/02/2011
الموضوع : المادة
العنوان: مرض العصر!
للمادّة دّور جدّ فعّال ومهم وفي حياة الإنسان ، كيف لا ؟ وهي توفر له
العيش بكرامة ، أن لا تمدّ يدك
إلى ما حرّم الله ، ولا حتى إلى النّاس ، طالبا منهم في كلّ مرّة يد العون .
فالمال إذن نعمة من نعم الله على خلقة وسترا لهم في حياة الدّنيا ، لكن
على قد ما المادة هي مفيدة
ومهمّة ، كذلك هي مسيئة لصاحبها .
فمتى يكون المّال مصدر سعادة؟
ومتى يكون هدا المال محلّ شقاء؟
يرى الكثير من النّاس على أنّ المال وسيلة للعيش ، فجعلوا من أهميته
ضرورة حتميّة تتمثل في المأكل والمشرب مكتفيين ، قانعين ، راضيين،
حامدين الله ولو بالقليل ، بينما البعض الآخر يرى على أنّ المّال أساس
وجودهم و اتخذوه من بين الأولويات ومن دونه لا حياة ؟
فما زادهم المال إلاّ طمع على طمع ، ضاربين كلّ مبادئهم وتعاليمهم
وقيّمهم عرض الحائط ، وأصبحوا عبده للدّينار والعياذ بالله طبيعي جدا
أن يطمع الواحد منّا في رزق الله ، هو حق مشروع للكلّ ، لكن أن يتعدّ
هدا الطمع والحب للمال لغير المعقول والمطلوب ؟
فكم هي الأموال كثيرة التي تنفق في غير محلّها ؟!
وكم هي متعبة الأنفس نتيجة سوء استغلالها للأموال ؟
سهرات هنا وهناك ، مجالس خبث تقام بوجود صحبة ما كان لها أن
تتواجد لولا تواجد المال ، ولا تستحق حتى أن تلقّب بكلمة الصداقة . فما
أكثر الأصحاب في الغنى ، تجدهم يتلهفون للتقرب من صاحب الثراء
ويجعلون له مكانة تقدير وترفّع وقيمة ، ما كان ليلقاها لو كان فقيرا ،
فيتخيّل للثري المسكين على أنّه كسب الدّنيا وما عليها ، لكن الدّنيا في
حقيقتها لا تساوي جناح بعوضة عند الخالق تحضرني نصيحة الإمام
على حين قال : فما أكثر الإخوان حين تعدّهم !
ولكنّهم في النّائبات قليل !
قد يجعل المال صاحبه بالرغم من ثراءه يشعر بالملل ، القلق ، التوتر و
الشقاء وقد تصل به الأمور إلى الانتحار، فكثيرا ما أوقع المال بصاحبه
في ديون لا منتهية نتيجة قمار وشرب خمر فاخر وإنفاق في غير محلّه ،
ممّا يجعله يضيّع حياته و حياة عائلته !
و قد يسعدك مالك إن أحسنت التصرّف فيه وتقرّبت به إلى أهلك
والأقربين ولما لا جيرانك ؟
ألم يوصي الرّسول بالجار عليه السلام ، فأفدتهم وأعانتهم في حياة الدّنيا
فأعانك الله في الآخرة و تكون بهذا ربحت دنياك وآخرتك .
تذكر دوما أنّ مالك هذا إن لم ترعاه، سيكلّفك حياتك
أسئلة نقاشية
(هل)أو(متى) يكتفي المرء بالمال ؟
ذكرنا على أنّ المال نعمة فهل يصحّ القول على أنّه نقمة مع أنّه يعتبر رزقا ؟
في وجهة نطرك ، كيف ترى المال؟
العنوان: مرض العصر!
للمادّة دّور جدّ فعّال ومهم وفي حياة الإنسان ، كيف لا ؟ وهي توفر له
العيش بكرامة ، أن لا تمدّ يدك
إلى ما حرّم الله ، ولا حتى إلى النّاس ، طالبا منهم في كلّ مرّة يد العون .
فالمال إذن نعمة من نعم الله على خلقة وسترا لهم في حياة الدّنيا ، لكن
على قد ما المادة هي مفيدة
ومهمّة ، كذلك هي مسيئة لصاحبها .
فمتى يكون المّال مصدر سعادة؟
ومتى يكون هدا المال محلّ شقاء؟
يرى الكثير من النّاس على أنّ المال وسيلة للعيش ، فجعلوا من أهميته
ضرورة حتميّة تتمثل في المأكل والمشرب مكتفيين ، قانعين ، راضيين،
حامدين الله ولو بالقليل ، بينما البعض الآخر يرى على أنّ المّال أساس
وجودهم و اتخذوه من بين الأولويات ومن دونه لا حياة ؟
فما زادهم المال إلاّ طمع على طمع ، ضاربين كلّ مبادئهم وتعاليمهم
وقيّمهم عرض الحائط ، وأصبحوا عبده للدّينار والعياذ بالله طبيعي جدا
أن يطمع الواحد منّا في رزق الله ، هو حق مشروع للكلّ ، لكن أن يتعدّ
هدا الطمع والحب للمال لغير المعقول والمطلوب ؟
فكم هي الأموال كثيرة التي تنفق في غير محلّها ؟!
وكم هي متعبة الأنفس نتيجة سوء استغلالها للأموال ؟
سهرات هنا وهناك ، مجالس خبث تقام بوجود صحبة ما كان لها أن
تتواجد لولا تواجد المال ، ولا تستحق حتى أن تلقّب بكلمة الصداقة . فما
أكثر الأصحاب في الغنى ، تجدهم يتلهفون للتقرب من صاحب الثراء
ويجعلون له مكانة تقدير وترفّع وقيمة ، ما كان ليلقاها لو كان فقيرا ،
فيتخيّل للثري المسكين على أنّه كسب الدّنيا وما عليها ، لكن الدّنيا في
حقيقتها لا تساوي جناح بعوضة عند الخالق تحضرني نصيحة الإمام
على حين قال : فما أكثر الإخوان حين تعدّهم !
ولكنّهم في النّائبات قليل !
قد يجعل المال صاحبه بالرغم من ثراءه يشعر بالملل ، القلق ، التوتر و
الشقاء وقد تصل به الأمور إلى الانتحار، فكثيرا ما أوقع المال بصاحبه
في ديون لا منتهية نتيجة قمار وشرب خمر فاخر وإنفاق في غير محلّه ،
ممّا يجعله يضيّع حياته و حياة عائلته !
و قد يسعدك مالك إن أحسنت التصرّف فيه وتقرّبت به إلى أهلك
والأقربين ولما لا جيرانك ؟
ألم يوصي الرّسول بالجار عليه السلام ، فأفدتهم وأعانتهم في حياة الدّنيا
فأعانك الله في الآخرة و تكون بهذا ربحت دنياك وآخرتك .
تذكر دوما أنّ مالك هذا إن لم ترعاه، سيكلّفك حياتك
أسئلة نقاشية
(هل)أو(متى) يكتفي المرء بالمال ؟
ذكرنا على أنّ المال نعمة فهل يصحّ القول على أنّه نقمة مع أنّه يعتبر رزقا ؟
في وجهة نطرك ، كيف ترى المال؟