ايوب1992
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 95
- البلد/ المدينة :
- الدرمون/باتنة/الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7391
- نقاط التميز :
- 13148
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/12/2008
شباب ورقلة يرددون** الشعب يريد اسقاط الفساد**
شباب ورقلة يرددون** الشعب يريد اسقاط الفساد**
سار العشرات من الشباب منتصف نهار أمس تحت شمس حارقة في مسيرة ''سلمية''
توقفت عند مدخل مقر ولاية ورفلة، ورفعوا خلالها لافتات كان الأبرز بينها
''الشعب يريد إسقاط الفساد''.
جاءت هذه المسيرة التي أغلق بسببها الشارع
الرئيسي المحاذي لمدخل الولاية، واستدعت إحضار تعزيزات أمنية غير عادية،
امتدادا لحركات باتت شبه يومية في مدينة ورفلة، احتجاجا على ما عبر عنه
هؤلاء الشباب بفساد المسؤولين وصمتهم على مطالبهم المتكررة المتعلقة
بالشغل، وتضامنا مع مجموعة الشباب المعتصمين أمام مدخل مقر الولاية منذ نحو
ثلاثة أسابيع بسبب نفس المشكل، دون أن تتحرك أي جهة رسمية في اتجاه التكفل
بمطالبهم.
كما يرى هؤلاء الشباب أن طريقة تعاطي المسؤولين في كل
المستويات مع احتجاجاتهم ، والتي قالوا إنها تطبعها السلبية والاستخفاف
وعدم الاهتمام، باتت تستفزهم كثيرا، وتدفع بهم نحو الغضب وتصعيد الاحتجاج
بأي طريقة، كونها تشعرهم بمرارة كبيرة وتعمق اليأس والسخط في نفوسهم أكثـر.
ورغم
إصرار عديد الشباب المحتجين على التأكيد على سلمية احتجاجاتهم، وعلى كون
مطالبهم ''بسيطة ومشروعة'' لا تتجاوز الحق في الشغل والحياة الكريمة، وأنها
بعيدة كل البعد عن أي تحريك أو توظيف سياسي من أي جهة، إلا أن متابعين
حذروا من الآثار السلبية والعكسية للطريقة التي تتعامل بها السلطات المحلية
مع الموضوع، بسبب ما يطبعها ''ضعف جدية وسوء تقدير''، أمام تجذر الإحساس
بالغبن والتمييز في أوساط بعض هؤلاء الشباب، وفي ظل بروز شعارات تحمل رسائل
وصفوها بالخطيرة، تتراوح بين الضمنية والصراحة، وتتحدث عن تمايز بين
الشمال والجنوب في التنمية، والانتفاع من ثـروة النفط، وفرص العمل وتوزيع
الثـروة، بات يلعب على معنويات الشباب ويثير تذمرهم، وهي أمور، تستدعي ـ
حسبهم ـ المعالجة الفورية وبالحكمة المطلوبة قبل انفلات الأمور أكثـر.
شباب ورقلة يرددون** الشعب يريد اسقاط الفساد**
سار العشرات من الشباب منتصف نهار أمس تحت شمس حارقة في مسيرة ''سلمية''
توقفت عند مدخل مقر ولاية ورفلة، ورفعوا خلالها لافتات كان الأبرز بينها
''الشعب يريد إسقاط الفساد''.
جاءت هذه المسيرة التي أغلق بسببها الشارع
الرئيسي المحاذي لمدخل الولاية، واستدعت إحضار تعزيزات أمنية غير عادية،
امتدادا لحركات باتت شبه يومية في مدينة ورفلة، احتجاجا على ما عبر عنه
هؤلاء الشباب بفساد المسؤولين وصمتهم على مطالبهم المتكررة المتعلقة
بالشغل، وتضامنا مع مجموعة الشباب المعتصمين أمام مدخل مقر الولاية منذ نحو
ثلاثة أسابيع بسبب نفس المشكل، دون أن تتحرك أي جهة رسمية في اتجاه التكفل
بمطالبهم.
كما يرى هؤلاء الشباب أن طريقة تعاطي المسؤولين في كل
المستويات مع احتجاجاتهم ، والتي قالوا إنها تطبعها السلبية والاستخفاف
وعدم الاهتمام، باتت تستفزهم كثيرا، وتدفع بهم نحو الغضب وتصعيد الاحتجاج
بأي طريقة، كونها تشعرهم بمرارة كبيرة وتعمق اليأس والسخط في نفوسهم أكثـر.
ورغم
إصرار عديد الشباب المحتجين على التأكيد على سلمية احتجاجاتهم، وعلى كون
مطالبهم ''بسيطة ومشروعة'' لا تتجاوز الحق في الشغل والحياة الكريمة، وأنها
بعيدة كل البعد عن أي تحريك أو توظيف سياسي من أي جهة، إلا أن متابعين
حذروا من الآثار السلبية والعكسية للطريقة التي تتعامل بها السلطات المحلية
مع الموضوع، بسبب ما يطبعها ''ضعف جدية وسوء تقدير''، أمام تجذر الإحساس
بالغبن والتمييز في أوساط بعض هؤلاء الشباب، وفي ظل بروز شعارات تحمل رسائل
وصفوها بالخطيرة، تتراوح بين الضمنية والصراحة، وتتحدث عن تمايز بين
الشمال والجنوب في التنمية، والانتفاع من ثـروة النفط، وفرص العمل وتوزيع
الثـروة، بات يلعب على معنويات الشباب ويثير تذمرهم، وهي أمور، تستدعي ـ
حسبهم ـ المعالجة الفورية وبالحكمة المطلوبة قبل انفلات الأمور أكثـر.