احمدالجزائري
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 62
- نقاط التميز :
- 59
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/07/2011
أنت الراكب.. وأنا الماشي
خرج إبراهيم ابن ادهم إلى الحج ماشيا.. فرآه رجل على ناقته فقال له: إلى
أين يا إبراهيم؟ قال: أريد الحج. قال: أين الراحلة فإن الطريق طويلة؟
فقال: لي مراكب كثيرة لا تراها.. قال: ماهي؟
قال: إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا
فقال له الرجل: سر على بركة الله، فأنت الراكب وأنا الماشي
الكلمة.. ومعناها
غرق في البحر مركبان من مراكب المسلمين، فكتب الوالي إلى السلطان يخبره
بذلك فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أي أستفتح بالبسملة، اعلم أيها
الأمير: أن شلنديتين أي مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا، وهلك من
فيهما أي تلفوا
فكتب السلطان إلى الوالي: ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه.. أدب كاتبك
أي اصفعه واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انتهى الكتاب
علوت بقدر علمي
سئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسألة فقال: الله أعلم لا أدري، فقيل
له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت
بقدر جهلي لبلغت السماء
أبو علقمة والطبيب
دخل أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم
هذه الجوازل، فطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم
يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف، فهل عندك دواء لي؟
فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه
قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت
قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت
يطفيء السراج لئلا يتحرج السائل
روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس
فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم: أصلح الله الأمير .
فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك؟ قال: تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن
عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن . قال: كم دينك؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن
المسكن . فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون: إن
إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة
أحسن الدروس
دخل الحسن والحسين رضي الله عنهما المسجد فوجدا شيخاً يتوضأ فلا يحسن
الوضوء، فأرادا أن يرشداه إلى الطريقة الصحيحة في الوضوء ولكنهما خشيا أن
يشعراه بجهله فيؤذيا شعوره، فاتفقا على رأى حيث اقتربا من الرجل، وقال كل
منهما لأخيه إنه أحسن وأكمل منه وضوءاً فلما رأى الرجل وضوءهما رجع إلى
نفسه وأدرك ما كان يقع فيه من الخطأ فقال لهما: أحسنتما في وضوئكما، كما
أحسنتما في إرشادي، فبارك الله فيكما.. وأعاد الرجل وضوءه
تخرب.. ويموت صاحبها
قال عون بن عبد الله: بنى ملك ممن كان قبلكم مدينة، فتفوق في بنائها ثم
صنع طعاماً ودعا الناس إليه، وأقعد على أبوابها أناساً يسألون كل من خرج:
هل رأيتم عيباً؟ فيقولون: لا، حتى جاء في آخر الناس قوم فقراء وعليهم ثياب
بالية غليظة، فسألوهم: هل رأيتم عيباً؟ فقالوا: نعم عيبين، فأدخلوهم على
الملك . فقال: هل رأيتم عيباً؟ فقالوا: عيبين، قال: وما هما؟ قالوا:
تخرب.. ويموت صاحبها . قال: فهل تعلمون داراً لا تخرب ولا يموت صاحبها؟
قالوا: نعم دار الآخرة، فدعوه، فاستجاب لهم وانخلع من ملكه وتركه وتعبد
معهم
علام الهمُّ؟؟
رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً، فقال له: أيها الرجل: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: لا
قال: أينقص من رزقك شيء قدره الله؟ قال: لا
قال: أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك؟ قال: لا
قال إبراهيم: فعلام الهم إذن؟؟
أتدري لم وليت؟
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم ترى عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها
فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال: لا
قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟
خرج إبراهيم ابن ادهم إلى الحج ماشيا.. فرآه رجل على ناقته فقال له: إلى
أين يا إبراهيم؟ قال: أريد الحج. قال: أين الراحلة فإن الطريق طويلة؟
فقال: لي مراكب كثيرة لا تراها.. قال: ماهي؟
قال: إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا
فقال له الرجل: سر على بركة الله، فأنت الراكب وأنا الماشي
الكلمة.. ومعناها
غرق في البحر مركبان من مراكب المسلمين، فكتب الوالي إلى السلطان يخبره
بذلك فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أي أستفتح بالبسملة، اعلم أيها
الأمير: أن شلنديتين أي مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا، وهلك من
فيهما أي تلفوا
فكتب السلطان إلى الوالي: ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه.. أدب كاتبك
أي اصفعه واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انتهى الكتاب
علوت بقدر علمي
سئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسألة فقال: الله أعلم لا أدري، فقيل
له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت
بقدر جهلي لبلغت السماء
أبو علقمة والطبيب
دخل أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم
هذه الجوازل، فطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم
يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف، فهل عندك دواء لي؟
فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه
قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت
قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت
يطفيء السراج لئلا يتحرج السائل
روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس
فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم: أصلح الله الأمير .
فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك؟ قال: تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن
عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن . قال: كم دينك؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن
المسكن . فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون: إن
إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة
أحسن الدروس
دخل الحسن والحسين رضي الله عنهما المسجد فوجدا شيخاً يتوضأ فلا يحسن
الوضوء، فأرادا أن يرشداه إلى الطريقة الصحيحة في الوضوء ولكنهما خشيا أن
يشعراه بجهله فيؤذيا شعوره، فاتفقا على رأى حيث اقتربا من الرجل، وقال كل
منهما لأخيه إنه أحسن وأكمل منه وضوءاً فلما رأى الرجل وضوءهما رجع إلى
نفسه وأدرك ما كان يقع فيه من الخطأ فقال لهما: أحسنتما في وضوئكما، كما
أحسنتما في إرشادي، فبارك الله فيكما.. وأعاد الرجل وضوءه
تخرب.. ويموت صاحبها
قال عون بن عبد الله: بنى ملك ممن كان قبلكم مدينة، فتفوق في بنائها ثم
صنع طعاماً ودعا الناس إليه، وأقعد على أبوابها أناساً يسألون كل من خرج:
هل رأيتم عيباً؟ فيقولون: لا، حتى جاء في آخر الناس قوم فقراء وعليهم ثياب
بالية غليظة، فسألوهم: هل رأيتم عيباً؟ فقالوا: نعم عيبين، فأدخلوهم على
الملك . فقال: هل رأيتم عيباً؟ فقالوا: عيبين، قال: وما هما؟ قالوا:
تخرب.. ويموت صاحبها . قال: فهل تعلمون داراً لا تخرب ولا يموت صاحبها؟
قالوا: نعم دار الآخرة، فدعوه، فاستجاب لهم وانخلع من ملكه وتركه وتعبد
معهم
علام الهمُّ؟؟
رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً، فقال له: أيها الرجل: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: لا
قال: أينقص من رزقك شيء قدره الله؟ قال: لا
قال: أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك؟ قال: لا
قال إبراهيم: فعلام الهم إذن؟؟
أتدري لم وليت؟
استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم ترى عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها
فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال: لا
قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟