أبو حسان
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 19956
- البلد/ المدينة :
- أرض الله الواسعة
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر والرزق على الله
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 95
- نقاط التميز :
- 277
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/07/2011
يحكى أن رجلا ثريا فاحش الثراء، لما أحس بدنو أجله، أخذ جزءا يسيرا من سأله الأبناء عن سر هذا المبلغ المقتطع أجابهم بأنه يخصص لمن يبيت معه ويؤانس بها.
أبناؤه بواجب الغسل والكفن ثم وضعوه في بيت لوحده على أن يتم دفنه في النهار. ولم طاف الأبناء بالقرية عساهم أن يجدوا من يرضى بالمبيت مع والدهم المتوفى ويأخذ يجدوا سوى رجل فقير معدم لا يملك من حطام الدنيا سوى حمار أبيض اللون يقتات مما سواها.
قال لهم أنا أبيت معه. وحدث نفسه هذا الميت وليكن ما يكون، فكلنا على الموت مقبلون وليس لي ما أخسره في كل الحالات.
به طول حياته فارتمى عليه وسرعان ما أخذته سنة من النوم وغاب في أحلام وردية لذيذة إذ سمع دويا كدوي الرعد فاستيقظ مرعوبا وجلا. وأحس بيد تشده شدا عنيفا حتى كادت صاحبنا أنه ملك جاء لسؤال الميت فأخطأ المعني وجاءه هو.
فقال له ها هو صاحبك دونك كذا ألم يكن عملك قليلا ودخلك زهيدا فاشتريت بما حصلت من عملك أنت والحمار طعاما فقال الصوت : في يوم كذا ألم يكن الجو باردا جدا العاتية والثلوج؟ فرد عليه : بلى.
فقال يزيد من هكذا زلات في حق الحمار ... وصاحبنا يرد عليه : بلى، في الصباح الباكر خرج صاحبنا من الغرفة وقد أخذ منه التعب كل مأخذ وبدى على إليكم عني أنتم ومالكم خذوا مالكم وخذوا حماري أيضا. لم أكسب في حياتي سوى الحمار حاجة لي بمالكم وكان الله في عون والدكم فإن حوسب على أمواله فقط وعلى المنوال اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم.
أبناؤه بواجب الغسل والكفن ثم وضعوه في بيت لوحده على أن يتم دفنه في النهار. ولم طاف الأبناء بالقرية عساهم أن يجدوا من يرضى بالمبيت مع والدهم المتوفى ويأخذ يجدوا سوى رجل فقير معدم لا يملك من حطام الدنيا سوى حمار أبيض اللون يقتات مما سواها.
قال لهم أنا أبيت معه. وحدث نفسه هذا الميت وليكن ما يكون، فكلنا على الموت مقبلون وليس لي ما أخسره في كل الحالات.
به طول حياته فارتمى عليه وسرعان ما أخذته سنة من النوم وغاب في أحلام وردية لذيذة إذ سمع دويا كدوي الرعد فاستيقظ مرعوبا وجلا. وأحس بيد تشده شدا عنيفا حتى كادت صاحبنا أنه ملك جاء لسؤال الميت فأخطأ المعني وجاءه هو.
فقال له ها هو صاحبك دونك كذا ألم يكن عملك قليلا ودخلك زهيدا فاشتريت بما حصلت من عملك أنت والحمار طعاما فقال الصوت : في يوم كذا ألم يكن الجو باردا جدا العاتية والثلوج؟ فرد عليه : بلى.
فقال يزيد من هكذا زلات في حق الحمار ... وصاحبنا يرد عليه : بلى، في الصباح الباكر خرج صاحبنا من الغرفة وقد أخذ منه التعب كل مأخذ وبدى على إليكم عني أنتم ومالكم خذوا مالكم وخذوا حماري أيضا. لم أكسب في حياتي سوى الحمار حاجة لي بمالكم وكان الله في عون والدكم فإن حوسب على أمواله فقط وعلى المنوال اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم.