ام اسلام
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 27069
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- ماكثة في البيت
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2171
- نقاط التميز :
- 3324
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2011
كانت
هناك فتاة شديدة الجمال تدعى (سلوى) تعيش في قرية صغيرة فقيرة لا تستطيع
أن تؤمن قوت يومها لديها بنت تدعى سعاد وهي فتاة يتيمة الأب توفي والدها
منذ ولادتها تعيش مع والدتها المسكينة ذهبت(سلوى) أم سعاد مع ابنتها تبحث
عن مصدر رزق لها ولابنتها وجدت منزلا كبيرا من مظهره انه من منازل التجار
الكبار دلها عليه شخص لا تعرفه ولكن أخبرها أن هؤلاء أناس طيبون ويمكنها
العيش معهم وذهبت إليهم وهي تعلم لمن هذا المنزل
طرقت الباب واستأذنت لمقابلة صاحبة المنزل سمح لها بالدخول وقابلة صاحبة المنزل تدعى(هيفاء)
}هي أم لابنتين(ريم ورنا) وولد(وليد){وأخبرتها أم سعاد بحالهما فأعطتها
قليل من المال ولكنها رفضته تريد أن تعمل لا تريد الصدقة ترددت قليلا ثم
قالت عودي غدا صباحا تجدين الجواب
وفي صباح اليوم التالي ذهبت الأم مع ابنتها إلى الموعد وهناك طرحت عليها أن
تعمل كممرضه لامرأة كبيرة في السن تقوم بكل واجباتها ومتطلباتها
وافقت أم سعاد لأنها تحتاج لهذا المبلغ وطلبت منها هيفاء أن تنتقل للعيش
معهم في المنزل لتكون قريبة من العجوز وافقت على ذلك لان لها جناح خاص
وخارج عنهم قليلا لتأخذ راحتها هي وابنتها كانت سعاد في السادسة من عمرها
بينما والدتها في الخامسة والعشرون من عمرها...
تعرفت سلوى على جاره للمنزل الذي تسكن فيه وكانت نوره امرأة لطيفه ومحترمه
لديها من الأبناء ولدان وبنت كانت البنت في نفس سن سعاد والابن يكبرهم بخمس
سنين والأخر حديث الولادة
كانت تشفق نورة على حال سلوى وكانت تعطف عليها إذا أنها مازالت في سن صغير وتعمل هذا العمل
التحقت سعاد بالمدرسة مع لين ابنة جارتهم وكانتا صديقتان حميمتان
كان عادل الأخ الأكبر للين بمثابة المعلم لسعاد فقد كانت تلجأ إليه إذا احتاجت مشورة أو استصعب عليها أمرا
مرت الأيام والشهور والسنين كبرت سعاد وكبرت والدتها معها أصبحت سعاد تبلغ
من العمر العشرين أنهت دراستها الجامعية والتحقت بالدراسات العليا وكل ذلك
تشجيعا من عادل وصديقتها لين
كانت العجوز التي ترعاها أم سعاد قد توفيت منذ زمن ولكن هيفاء لم تترك سعاد
ووالدتها يخرجون من المنزل تقديرا منها على رعايتها لوالدتها المريضة حتى
توفيت
أصبحت سعاد في سن الزواج وبدأت النساء تسأل عنها وتلمح لها
أخبر عادل والدته بأنه يريد الزواج من سعاد فهو لن يرضى أن يتزوجها أحد
غيره وافقت الأم على طلبه وطلبت منه التريث حتى تسمح لها الفرصة لخطبتها
وفي يوم من الأيام دعت هيفاء سعاد و والدتها لحفلة بمناسبة نجاح سعاد وابنة
هيفاء(ريم) لم تكن علاقة ريم بسعاد جيده فهي خادمة عندها كما تظن حضر وليد
الحفلة فقد أتى من بلاد برا بعد أن انهي دراسته
أعجب وليد جدا بسعاد فكلامها مرتب ودليل على ثقافتها العالية
كان هناك إحساس غريب يراوده لا يعرف تفسير له اخبر عادل بذلك فظن انه أحبها
لم يستطع الرد عليه وذهب لامه وطلب منها الاستعجال في أمره مع سعاد
طلبت نورة سعاد زوجة لابنها عادل فرحت سلوى كثير ونادت سعاد وأخبرتها
بالأمر كانت سعاد على علو بالأمر أخبرتها لين مسبقا تظاهرت بالخجل ولم
تستطع أن ترد عليهم وهي في داخل نفسها تكاد تطير من الفرح
أعلنوا للجميع خبر خطوبتهما الكل فرح لهما فرحا كثيرا حتى وليد الذي ظن
عادل ردة فعل عنيفة كان أول المهنئين لهما وفرح لفرح عادل فهما صديقا طفولة
فرقتهما الدراسة ولكنهما ظلا على اتصال ببعضهما
ولكن شعور وليد أمام سعاد لا يوجد له تفسير بل أن البعض بدأ ينتبه لهما
كانت جارتهم لطيفه لا تحب سلوى وابنتها وتغار منهم كثير وبعد إعلان خطوبة
سعاد وعادل قررت لطيفه أن تخرب فرحتهم بدأت تبحث عن ماضي سلوى من هو زوجها ؟
ولماذا لا تريد الحديث عنه لما لم تخبرنا كيف توفي ؟؟ كل هذه الأسئلة لم
تجد لها جواب لذلك قررت البحث عن أصلهما ومعرفة السر الدفين
ذهبت إلى قرية سلوى وسألت ما إذا كان أحد يعرفها ولم تجد إجابة إلا عند شيخ
كبير طاعن في السن سألته عنها فتغيرت ملامح وجه وقال لا نعرفها ولا تشرفنا
معرفتها ولكن لماذا؟
أجابها أنها لا تشرف القرية لأنها حملت سفاحا والعياذ بالله ولم تخبرهم عن الفاعل بل هربت وتركتنا في حيرة
فرحت لطيفة بهذه المعلومات الكافية لقتل سلوى وابنتها وفي يوم الملكة خرجت
لهم لطيفة لتبدأ بما وصلت إليه وبدأت بالسب والشتم و الإهانه لسلوى وابنتها
سعاد لم تتحمل هيفاء كل الإهانة وطلبت منها مغادرة الحفلة بالحال لم تصمت
لطيفة وبدأت بفتح ماضي سلوى وجرحتها بالكلام
أصيبت بانهيار عندما ذكرت الماضي وبدأت بسؤالها من هو والد سعاد ومن هم
أهله وكيف توفي وأين لم تستطع سلوى الإجابة فنطقتها لطيفة أن سعاد ابنه عن
طريق الحرام صرخت سعاد تكذبين أمي لا تفعل ذلك أجيبي أمي من هو والدي
كذبيها أمي أليست كاذبة
لم تستطع الرد في مثل هذا الموقف وبدأت تناظر في هيفاء تتوسل إليها أن لاتصدقها ولكن ما دليل برأتك
وقفت سلوى على قدميها وأظهرت صورة والد سعاد ولكن الصدمة هنا أقوى من سابقها
لقد كانت سلوى زوجة سعد زوج هيفاء كانا متزوجان بالسر لم يعلم عنهما أحد
تقدم وليد وضم سعاد إليه وأعترف أنه كان على علم بكل ذلك وأنه من أرسلها إلى هذا المنزل لكي تعيش فيه هي وأخته في بيتهم
التفت الجميع إلى هيفاء ينتظرون ردة فعلها ولكنها ابتسمت وأخذت سعاد في
حضنها واتجهت إلى سلوى وباست جبينها وقالت بعد أن إعتنيتي بأمي ماذا
تتوقعين مني أنا مدينة لك طول العمر
أكمل الجميع فرحتهم واحتفلوا بفرحتين الأخت الجديدة فلقد تحسنت معاملة الجميع لها وفرحة خطوبتها من حبيبها الذي لم يتركها لحظة واحدة
أما لطيفة فقد ذاقت عقوبة تدخلها وذهبت في حال سبيلها.....
هكذا هي حال سلوى تزوجت وكافحت وتعبت من اجل ابنتها الوحيدة تحملت كلام
وشكوك الناس تحملت الجوع والظلم كل ذلك من اجل سعد الذي أحبها وأحبته بجنون
ودون علم أهلهما تزوجا بالسر وبعد سنتين أنجبت سعاد وكانت الذكرى الوحيدة
من سعد وهي أجمل ذكرى حملتها وعاشت معها طول حياتها....
هناك فتاة شديدة الجمال تدعى (سلوى) تعيش في قرية صغيرة فقيرة لا تستطيع
أن تؤمن قوت يومها لديها بنت تدعى سعاد وهي فتاة يتيمة الأب توفي والدها
منذ ولادتها تعيش مع والدتها المسكينة ذهبت(سلوى) أم سعاد مع ابنتها تبحث
عن مصدر رزق لها ولابنتها وجدت منزلا كبيرا من مظهره انه من منازل التجار
الكبار دلها عليه شخص لا تعرفه ولكن أخبرها أن هؤلاء أناس طيبون ويمكنها
العيش معهم وذهبت إليهم وهي تعلم لمن هذا المنزل
طرقت الباب واستأذنت لمقابلة صاحبة المنزل سمح لها بالدخول وقابلة صاحبة المنزل تدعى(هيفاء)
}هي أم لابنتين(ريم ورنا) وولد(وليد){وأخبرتها أم سعاد بحالهما فأعطتها
قليل من المال ولكنها رفضته تريد أن تعمل لا تريد الصدقة ترددت قليلا ثم
قالت عودي غدا صباحا تجدين الجواب
وفي صباح اليوم التالي ذهبت الأم مع ابنتها إلى الموعد وهناك طرحت عليها أن
تعمل كممرضه لامرأة كبيرة في السن تقوم بكل واجباتها ومتطلباتها
وافقت أم سعاد لأنها تحتاج لهذا المبلغ وطلبت منها هيفاء أن تنتقل للعيش
معهم في المنزل لتكون قريبة من العجوز وافقت على ذلك لان لها جناح خاص
وخارج عنهم قليلا لتأخذ راحتها هي وابنتها كانت سعاد في السادسة من عمرها
بينما والدتها في الخامسة والعشرون من عمرها...
تعرفت سلوى على جاره للمنزل الذي تسكن فيه وكانت نوره امرأة لطيفه ومحترمه
لديها من الأبناء ولدان وبنت كانت البنت في نفس سن سعاد والابن يكبرهم بخمس
سنين والأخر حديث الولادة
كانت تشفق نورة على حال سلوى وكانت تعطف عليها إذا أنها مازالت في سن صغير وتعمل هذا العمل
التحقت سعاد بالمدرسة مع لين ابنة جارتهم وكانتا صديقتان حميمتان
كان عادل الأخ الأكبر للين بمثابة المعلم لسعاد فقد كانت تلجأ إليه إذا احتاجت مشورة أو استصعب عليها أمرا
مرت الأيام والشهور والسنين كبرت سعاد وكبرت والدتها معها أصبحت سعاد تبلغ
من العمر العشرين أنهت دراستها الجامعية والتحقت بالدراسات العليا وكل ذلك
تشجيعا من عادل وصديقتها لين
كانت العجوز التي ترعاها أم سعاد قد توفيت منذ زمن ولكن هيفاء لم تترك سعاد
ووالدتها يخرجون من المنزل تقديرا منها على رعايتها لوالدتها المريضة حتى
توفيت
أصبحت سعاد في سن الزواج وبدأت النساء تسأل عنها وتلمح لها
أخبر عادل والدته بأنه يريد الزواج من سعاد فهو لن يرضى أن يتزوجها أحد
غيره وافقت الأم على طلبه وطلبت منه التريث حتى تسمح لها الفرصة لخطبتها
وفي يوم من الأيام دعت هيفاء سعاد و والدتها لحفلة بمناسبة نجاح سعاد وابنة
هيفاء(ريم) لم تكن علاقة ريم بسعاد جيده فهي خادمة عندها كما تظن حضر وليد
الحفلة فقد أتى من بلاد برا بعد أن انهي دراسته
أعجب وليد جدا بسعاد فكلامها مرتب ودليل على ثقافتها العالية
كان هناك إحساس غريب يراوده لا يعرف تفسير له اخبر عادل بذلك فظن انه أحبها
لم يستطع الرد عليه وذهب لامه وطلب منها الاستعجال في أمره مع سعاد
طلبت نورة سعاد زوجة لابنها عادل فرحت سلوى كثير ونادت سعاد وأخبرتها
بالأمر كانت سعاد على علو بالأمر أخبرتها لين مسبقا تظاهرت بالخجل ولم
تستطع أن ترد عليهم وهي في داخل نفسها تكاد تطير من الفرح
أعلنوا للجميع خبر خطوبتهما الكل فرح لهما فرحا كثيرا حتى وليد الذي ظن
عادل ردة فعل عنيفة كان أول المهنئين لهما وفرح لفرح عادل فهما صديقا طفولة
فرقتهما الدراسة ولكنهما ظلا على اتصال ببعضهما
ولكن شعور وليد أمام سعاد لا يوجد له تفسير بل أن البعض بدأ ينتبه لهما
كانت جارتهم لطيفه لا تحب سلوى وابنتها وتغار منهم كثير وبعد إعلان خطوبة
سعاد وعادل قررت لطيفه أن تخرب فرحتهم بدأت تبحث عن ماضي سلوى من هو زوجها ؟
ولماذا لا تريد الحديث عنه لما لم تخبرنا كيف توفي ؟؟ كل هذه الأسئلة لم
تجد لها جواب لذلك قررت البحث عن أصلهما ومعرفة السر الدفين
ذهبت إلى قرية سلوى وسألت ما إذا كان أحد يعرفها ولم تجد إجابة إلا عند شيخ
كبير طاعن في السن سألته عنها فتغيرت ملامح وجه وقال لا نعرفها ولا تشرفنا
معرفتها ولكن لماذا؟
أجابها أنها لا تشرف القرية لأنها حملت سفاحا والعياذ بالله ولم تخبرهم عن الفاعل بل هربت وتركتنا في حيرة
فرحت لطيفة بهذه المعلومات الكافية لقتل سلوى وابنتها وفي يوم الملكة خرجت
لهم لطيفة لتبدأ بما وصلت إليه وبدأت بالسب والشتم و الإهانه لسلوى وابنتها
سعاد لم تتحمل هيفاء كل الإهانة وطلبت منها مغادرة الحفلة بالحال لم تصمت
لطيفة وبدأت بفتح ماضي سلوى وجرحتها بالكلام
أصيبت بانهيار عندما ذكرت الماضي وبدأت بسؤالها من هو والد سعاد ومن هم
أهله وكيف توفي وأين لم تستطع سلوى الإجابة فنطقتها لطيفة أن سعاد ابنه عن
طريق الحرام صرخت سعاد تكذبين أمي لا تفعل ذلك أجيبي أمي من هو والدي
كذبيها أمي أليست كاذبة
لم تستطع الرد في مثل هذا الموقف وبدأت تناظر في هيفاء تتوسل إليها أن لاتصدقها ولكن ما دليل برأتك
وقفت سلوى على قدميها وأظهرت صورة والد سعاد ولكن الصدمة هنا أقوى من سابقها
لقد كانت سلوى زوجة سعد زوج هيفاء كانا متزوجان بالسر لم يعلم عنهما أحد
تقدم وليد وضم سعاد إليه وأعترف أنه كان على علم بكل ذلك وأنه من أرسلها إلى هذا المنزل لكي تعيش فيه هي وأخته في بيتهم
التفت الجميع إلى هيفاء ينتظرون ردة فعلها ولكنها ابتسمت وأخذت سعاد في
حضنها واتجهت إلى سلوى وباست جبينها وقالت بعد أن إعتنيتي بأمي ماذا
تتوقعين مني أنا مدينة لك طول العمر
أكمل الجميع فرحتهم واحتفلوا بفرحتين الأخت الجديدة فلقد تحسنت معاملة الجميع لها وفرحة خطوبتها من حبيبها الذي لم يتركها لحظة واحدة
أما لطيفة فقد ذاقت عقوبة تدخلها وذهبت في حال سبيلها.....
هكذا هي حال سلوى تزوجت وكافحت وتعبت من اجل ابنتها الوحيدة تحملت كلام
وشكوك الناس تحملت الجوع والظلم كل ذلك من اجل سعد الذي أحبها وأحبته بجنون
ودون علم أهلهما تزوجا بالسر وبعد سنتين أنجبت سعاد وكانت الذكرى الوحيدة
من سعد وهي أجمل ذكرى حملتها وعاشت معها طول حياتها....