ام اسلام
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 27069
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- ماكثة في البيت
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2171
- نقاط التميز :
- 3324
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2011
مما راق لي نقلته لعيونكم
> >
> >
> >
> >
> >
كانا نسران
> >
متشابهان تماماً ...
> >
حتى انك عندما تراهما معاً ...
> >
قد تضن أنك تشاهد نسراً و صورته المنعكسة ...
> >
منحمها الله نفس القدرات ...
> >
نفس الجناحان القويان ...
> >
نفس العيون الحادة ...
> >
نفس الريش الخفيف الإنسيابي ....
> >
تعلما الطياران معاً ... بنفس الأسلوب ...
> >
و بينما هما في السماء ...
> >
يحلقان معاً على مستوى واحد ....
> >
بدأ الخمول يدب في احدهما ...
> >
فكتفى بفرد جناحيه معتمداً على قوة الهواء ...
> >
بينما استمر الثاني ...
> >
يخفق بجناحيه بقوة ...
> >
و كلما خفق بهما اعتلاء ...
> >
و مع الوقت كان يسمو و يسمو ...
> >
و كان ينادي الآخر أن يعمل و يجتهد ليعلو ...
> >
لكن النسر الآخر ...
> >
كان يجد في نصائحه و كلماته له إهانة ...
> >
أخذ يقارن نفسه به ...
> >
و يتحدث مع نفسه حديث ذاتي سلبي ...
> >
قال منذ صغري و هم يفضلونه ...
> >
منذ صغري و الحياة كيئبة في وجهي ...
> >
الأمور ميسرة له و النجاح مكتوب له ...
> >
كلهم يحبونه و يدعمونه ...
> >
إلا تلاحظون حتى الهواء يدفعه أعلا مني ...
> >
أنا محبط ...
> >
أنا مكتئيب ...
> >
ياترى متى ستأتي الظروف و الفرص
و الحظ معي ...
> >
اريد ان أكون افضل منه ...
> >
أن أعلو اعلا منه ...
> >
لن اسمح له ان يرتفع و حده ...
> >
و أخذ يراقب النسر الآخر ...
> >
و إنشغل بذلك التفكير السلبي
و المراقبه عن الخفقان بجناحيه ...
> >
و كل مرة يخفق النسر بجناحيه يعلو و يعلو ...
> >
و صاحبنا يراقب ويقارن و يفكر في حل ...
لعله ينجح ...
> >
عندها قرر أن يسقطه ...
> >
فهي الطريقه الوحيدة لإيقاف تقدمه الدائم
و نجاحه ...
> >
فكر ما الطريقة المثلى لإسقاطه ...
> >
أرميه بحجر هذا يعني نزولي للأرض ثم صعودي ...
> >
ستكون حينها المسافة أكبر و اكبر ...
> >
هل اشغله بكلام سلبي ...
أنه لا يتوقف ليسمعني ...
> >
و فجاءة لمعة الفكرة في ذهن صاحبنا النسر الطامح للنجاح
و السمو !!!
> >
قرر أن أفضل طريقة لإسقاطه هي ...
> >
أن ينزع من ريش جناحيه و يرمي النسر
الآخر لإسقاطه ...
> >
و بسرعة بدأ في التنفيذ ...
> >
ينزع من ريش جناحيه و يرمي النسر الآخر
الذي كان في عجب منه ...
> >
النسر الآخر ...
> >
مع كل علامات الدهشة استمر يخفق
ويخفق بجناحيه ويعلو ...
> >
بينما صاحبنا في لحظة وجد لاريش لديه ...
> >
حينها سقط سقوطاً سريعاً و ارتطم بالأرض ...
> >
و مع سقوطه كان يردد عبارة وحيدة ...
> >
> >
الم اقل لكم أن الظروف دوماً ضدي ؟
> >
> >
> >
> >
> >
كانا نسران
> >
متشابهان تماماً ...
> >
حتى انك عندما تراهما معاً ...
> >
قد تضن أنك تشاهد نسراً و صورته المنعكسة ...
> >
منحمها الله نفس القدرات ...
> >
نفس الجناحان القويان ...
> >
نفس العيون الحادة ...
> >
نفس الريش الخفيف الإنسيابي ....
> >
تعلما الطياران معاً ... بنفس الأسلوب ...
> >
و بينما هما في السماء ...
> >
يحلقان معاً على مستوى واحد ....
> >
بدأ الخمول يدب في احدهما ...
> >
فكتفى بفرد جناحيه معتمداً على قوة الهواء ...
> >
بينما استمر الثاني ...
> >
يخفق بجناحيه بقوة ...
> >
و كلما خفق بهما اعتلاء ...
> >
و مع الوقت كان يسمو و يسمو ...
> >
و كان ينادي الآخر أن يعمل و يجتهد ليعلو ...
> >
لكن النسر الآخر ...
> >
كان يجد في نصائحه و كلماته له إهانة ...
> >
أخذ يقارن نفسه به ...
> >
و يتحدث مع نفسه حديث ذاتي سلبي ...
> >
قال منذ صغري و هم يفضلونه ...
> >
منذ صغري و الحياة كيئبة في وجهي ...
> >
الأمور ميسرة له و النجاح مكتوب له ...
> >
كلهم يحبونه و يدعمونه ...
> >
إلا تلاحظون حتى الهواء يدفعه أعلا مني ...
> >
أنا محبط ...
> >
أنا مكتئيب ...
> >
ياترى متى ستأتي الظروف و الفرص
و الحظ معي ...
> >
اريد ان أكون افضل منه ...
> >
أن أعلو اعلا منه ...
> >
لن اسمح له ان يرتفع و حده ...
> >
و أخذ يراقب النسر الآخر ...
> >
و إنشغل بذلك التفكير السلبي
و المراقبه عن الخفقان بجناحيه ...
> >
و كل مرة يخفق النسر بجناحيه يعلو و يعلو ...
> >
و صاحبنا يراقب ويقارن و يفكر في حل ...
لعله ينجح ...
> >
عندها قرر أن يسقطه ...
> >
فهي الطريقه الوحيدة لإيقاف تقدمه الدائم
و نجاحه ...
> >
فكر ما الطريقة المثلى لإسقاطه ...
> >
أرميه بحجر هذا يعني نزولي للأرض ثم صعودي ...
> >
ستكون حينها المسافة أكبر و اكبر ...
> >
هل اشغله بكلام سلبي ...
أنه لا يتوقف ليسمعني ...
> >
و فجاءة لمعة الفكرة في ذهن صاحبنا النسر الطامح للنجاح
و السمو !!!
> >
قرر أن أفضل طريقة لإسقاطه هي ...
> >
أن ينزع من ريش جناحيه و يرمي النسر
الآخر لإسقاطه ...
> >
و بسرعة بدأ في التنفيذ ...
> >
ينزع من ريش جناحيه و يرمي النسر الآخر
الذي كان في عجب منه ...
> >
النسر الآخر ...
> >
مع كل علامات الدهشة استمر يخفق
ويخفق بجناحيه ويعلو ...
> >
بينما صاحبنا في لحظة وجد لاريش لديه ...
> >
حينها سقط سقوطاً سريعاً و ارتطم بالأرض ...
> >
و مع سقوطه كان يردد عبارة وحيدة ...
> >
> >
الم اقل لكم أن الظروف دوماً ضدي ؟