تاج الإسلام
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1034
- نقاط التميز :
- 1924
- التَـــسْجِيلْ :
- 28/03/2011
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } { يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } . { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما }
أما بعد :
جاء رمضان ومضى رمضان ولم يبق إلا ساعات ودقائق قلائل لانتهاء هذا الشهر العظيم
سوق قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر ويتوجع المسلم لفراق رمضان ويظل يتذكر أيامه ولياليه كيف كانت عامرة بالخيرات ممتلئة بالعبادات منيرة بالطاعات .
أحبتي في الله : من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد فات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .
استوقفتني آية من كتاب الله عز وجل في سورة النحل يقول الله فيها { ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا }
هل رأيت امرأة تغزل ثوبا وتغزل وتغزل وبعد أن تم لها الثوب قامت فنقضت غزلها عروة عروة وخيطا خيطا وأعادته كما كان ....فهل يفعل ذلك إنسان عاقل ؟؟؟؟؟
هكذا حال الكثيرين كان يقوم الليل ويقرأ القرآن ويغض بصره ويحفظ لسانه وما إن انتهى رمضان رجع إلى ما كان عليه من تضيع للجماعة في المسجد ونظر إلى النساء والبنات وكلام فاحش وهجر للقرآن ووو......
ومن هنا كانت البداية لهذه الكلمات لكل أخ وأخت في الله بعنوان وسائل الثبات بعد رمضان جمعتها من كلام أهل العلم والدعوة وأضفت إليه الأدلة بما تيسر لي ورأيته مناسبا ولم أطل في ذكر كل الأدلة فالمسلم والمسلمة الحق يكفيهم دليل واحد للامتثال والتطبيق وأما غيرهما فلا يكفيه ألف دليل نسأل الله السلامة وحسن الاستقامة والإخلاص والقبول :
وسائل الثبات بعد رمضان
الوسيلة الأولى :
الدعاء وطلب العون من الله بصدق وحرقة على الثبات والهداية والاستقامة ولزوم الجادة :
*قال الله تعالى واصفا دعاء أولي الألباب بقوله { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب }.
*ويقول عليه الصلاة والسلام ( الدعاء هو العبادة) رواه أحمد بسند صحيح.
*ويقول ايضا عليه الصلاة والسلام ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) رواه الترمذي وهو صحيح.
قال في فيض القدير من لم يسأل الله تعالى ) أي يطلب من فضله ( يغضب عليه ) لأنه إما قانط وإما متكبر وكل واحد من الأمرين موجب الغضب قال بعض المفسرين في قوله تعالى { إن الذين يستكبرون عن عبادتي } أي عن دعائي فهو سبحانه يحب أن يسأل وأن يلح عليه ومن لم يسأله يبغضه والمبغوض مغضوب عليه قال ابن القيم : هذا يدل على أن رضاه في مسألته وطاعته وإذا رضي الرب تعالى فكل خير في رضاه كما أن كل بلاء ومصيبة في غضبه والدعاء عبادة وقد قال تعالى { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } فهو تعالى يغضب على من لم يسأله كما أن الآدمي يغضب على من يسأله
الله يغضب إن تركت سؤاله . . . وبني آدم حين يسأل يغضب
*وتقول أم سلمة رضي الله عنها عندما سألت ما كان أكثر دعاء النبي عليه الصلاة والسلام قالت : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
فإذا كان سيد ولد آدم فداه أبي وأمي يدعو بالثبات لنفسه فكيف بنا نحن وحالنا لا يعلمه إلا الله .
الوسيلة الثانية :
مجالسة الصالحين وحضور مجالس العلم والدعوة :
والأفضل أن يكون حضور الدرس في المسجد.
* لقول النبي عليه الصلاة والسلام كما عند الترمذي بسند صحيح ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة يارسول الله قال حلق الذكر . وفي لفظ عند الطبراني مجالس العلم
قال القرطبي أراد مجالس علم الحلال والحرام وقال الغزالي أراد مجالس علم الآخرة كما في فيض القدير .
ومن مجالس العلم سماع المحاضرات أو الدروس على التلفاز أو الكمبيوتر أيضا .
الوسيلة الثالثة :
قراءة سير الصالحين والتعرف عليها وخاصة سير الصحابة رضوان الله عليهم :
قراءة القصص تعلي الهمة وتشد العزم وتثبت القلب قال الله تعالى { وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك }.
ويقول أبو حنيفة رحمه الله : حكايا الصالحين جنود يثبت الله بها قلوب عباده .
*ومن الأمثلة على ذلك عندما تقرأ مثلا أن في الصحيحين عن أنس قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد وحبل ممدود بين ساريتين فقال ما هذا ؟ قالوا لزينب تصلي فإذا كسلت أو فترت أمسكت به فقال حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر قعد.
هذه زينب تفعل هذا الأمر من شدة عبادتها فكيف حالنا نحن نتكاسل عن أداء الجماعة في المسجد أو نتثاقل عن أداء ركعتين قيام لليل قبل النوم .
ومن يقرأ سير القوم يعرف أحوالهم ويعرف لماذا كتب الله لهم القبول في الأرض .
الوسيلة الرابعة :
الحرص على أداء الفرائض الخمس في الجماعة في المسجد :
*في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة .
*وأيضا عند مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال : لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها يعني صلاة العشاء .
*وفي صحيح مسلم أيضا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا.
*وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن مسعود قال : من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه و سلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف .
فهل بعد هذا الثواب العظيم نتخلف عن الجماعة وهل بعد هذا التشديد من ترك الجماعة نتخلف عنها وهل بعد أن ذقنا حلاوة الطاعة والجماعة نتركها .
الوسيلة الخامسة :
المحافظة على ماافترضه الله ورسوله علينا من فرائض من صلاة وحجاب وصوم وزكاة وووو.
والبعد عن الحرام والمنهيات سواء في المطعم أو الملبس أو النظر أو الكلام أو السماع أوالاختلاط وخاصة في الأعياد حذار حذار ....
*في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ .
*وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما أمرتكم به فاتوا منه مااستطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا .
يقول بعض السلف : صم الدنيا واجعل فطرك الموت ، الدنيا كلها شهر صيام للمتقين يصومون فيه عن الشهوات والمحرمات .
وقد صمت عن لذات دهري كلها ويوم لقاكم ذاك فطر صيامي
فالله الله في الثبات على الطاعات والبعد عن المحرمات .
قال عليه الصلاة والسلام : إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله : أفرأيت الحمو يعني أقارب الزوج قال : الحمو الموت متفق عليه وزاد مسلم عن الليث بن سعد قال : الحمو أخ الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه .
وأما قوله صلى الله عليه و سلم الحمو الموت فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره والشر يتوقع منه والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي قال ابن الأعرابي هي كلمة تقولها العرب كما يقال الأسد الموت أي لقاؤه مثل الموت قال القاضي معناه الخلوة بالأحماء مؤدية إلى الفتنة والهلاك في الدين فجعله كهلاك الموت فورد الكلام مورد التغليظ.
الوسيلة السادسة:
المحافظة على تلاوة القرآن ولو شيئا يسيرا بشكل يومي :
*روى الطبراني وغيره بسند حسنه بعض أهل العلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك و أظمئ هواجرك ، و إن كل تاجر من وراء تجارته ، و أنا لك اليوم من وراء كل تاجر ، فيعطى الملك بيمينه و الخلد بشماله و يوضع على رأسه تاج الوقار و يكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا و ما فيها ، فيقولان : يا رب ! أنى لنا هذا ؟ فيقال : بتعليم ولدكما القرآن . و إن صاحب القرآن يقال له يوم القيامة : اقرأ و ارق في الدرجات و رتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية معك.
*وعند الإمام مسلم قال عليه الصلاة والسلام : اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما.
*وروى الترمذي بسند صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.
الوسيلة السابعة :
المداومة على النوافل ولو قليلها :
ركعتي قيام الليل على الأقل:
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين . رواه أبو داود بسند صحيح
*وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم . رواه الترمذي بسند حسن .
ومن النوافل مثلاً:
*صيام الست من شوال:
فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . ومن هنا قال أحد العلماء أن من حكمة صيام الست البرهان على الثبات بعد رمضان وإرغام الشيطان على أن العبد مازال على العهد الذي عاهد عليه ربه في رمضان من ثبات واستقامة.
ومن النوافل الصدقة :
*فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
كل امرىء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس قال يزيد فكان أبو الخير مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو بكعكة أو بصلة رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وهو صحيح.
*وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ).
ومن النوافل ركعتي الضحى :
*ففي الصحيحين عن أبي هريرة قال أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم بثلاث لا أدعهن ركعتي الضحى وصوم ثلاثة أيام من الشهر وأن لا أنام إلا على وتر.
*وروى الترمذي بسند صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره).
الوسيلة الأخيرة :
الإكثار من التوبة والاستغفار وذكر الله عز وجل :
*قال الله تعالى { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }.
*وعند الإمام أحمد في المسند بسند صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة .
فإذا كان رسول الله فداه أبي وأمي يستغفر وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف حالنا نحن والذنوب كثيرة والحفظة يكتبون كل صغيرة وكبيرة نسأل الله أن يتوب علينا وعلى جميع العصاة من أمة محمد .
وأذكر نفسي وأذكركم بأن نتعلم أذكار الصباح والمساء التي علمنا إياها النبي عليه الصلاة والسلام ونداوم عليها ونعلمها من حولنا من أهلينا وأولادنا وإخواننا فوالله فيها من الخير والبركة والحفظ والأجر مالا يعلمها إلا الله .
*وروى ابن ماجه بسند صحيح عن عبد الله بن بسر أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني منها بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل .
*وعند الترمذي بسند صحيح قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ ذكر الله .
*وعن مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال لهم إن آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت أي الأعمال أحب إلى الله قال أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله .رواه ابن أبي الدنيا وغيره بسند حسن .
*وفي مسند الإمام أحمد بسند صحيح ن ثوبان قال لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا فأي المال نتخذ قال عمر فأنا أعلم لكم ذلك فأوضع على بعيره فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في أثره فقال يا رسول الله أي المال نتخذ فقال ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة .
وأخيرا:
من المقبول فنهنيه ومن المحروم فنعزيه يقول سيدنا علي رضي الله عنه : كونوا لقبول العمل أشد منكم اهتماما بالعمل ألم تسمعوا قول الله تعالى {إنما يتقبل الله من المتقين }.
نعم إخوتي في الله من المتقين يتقبل الله .
يتقبل الله ممن أقام ماافترضه الله ورسوله عليه وابتعد عما حرمه الله ورسوله وهذا هو تعريف التقوى .
ويقول الله عز وجل { ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا }.
فالثبات الثبات بعد رمضان .
الله الله في البعد عن المخالفات والمعاصي في العيد من اختلاط ونظر وكلام وتشات ووووو....
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
لا تنسونا من صالح دعائكم.