وحي القلم
طاقم الكتاب الحصريين
- رقم العضوية :
- 10472
- البلد/ المدينة :
- الجزائر العاصمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة طب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 896
- نقاط التميز :
- 1243
- التَـــسْجِيلْ :
- 23/01/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
عمر وفترة , عام وشهر , يوم وساعه ,
دقيقه وثانيه , كم لحظة عشناها في هذه الحياه وهل جميع ما
حدث لنا فيها سيظل عالقا في اذهاننا الى الأبد . فكم عشنا من لحظات
مؤلمه وجميله , لحظات مفرحه ومحزنه , لحظات الأنتصار والفشل ,
لحظات الشموخ والأنكسار, اللحظات بوجهها العام حلوها ومرها ,
فتأتي لحظة الحزن فتشرق في سمائنا فنعيشها بألم وحسرة فتظهر في
حياتنا بشاير الفرح لكي تعيد الى اشفاهنا
البسمه وتنسينا لحظات الحزن..
وتأتي لحظة القنوط فتضيق الدنياء في عينيك ويبدأ مارد اليأس يتراقص
أمام مقلتيك وفي غمرة أحزانك تتذكر أنك تمتلك سلاح به تستطيع القضاء
على مارد اليأس بسلاح الأمل ,,, سلاح نمتلكه جميعا ولكن من هو الذي
يستخدمه ويستعين به للقضاء على اليأس ..
فحياتنا عبارة عن لحظات فكل لحظة تطغى على ما قبلها فعليك أن تستبدل
لحظة الحزن بلحظة الفرح لكي تعيش بسعاده ؟ أو تضل قابعا في احزانك لوحدك
,, فالعالم بأسرة لن يكترث لك ان كنت سعيدا او حزيننا ,, ولن يتوقف الزمن بل
انت من سيتوقف وستستمر عجلة الحياة بالدوران ولن تتوقف من أجلك فعش حياتك
بسعاده لكي تستطيع ان تواكب الحياة
فالحياة عبارة عن عدد من لحظات الحزن والفرح فأحسب لحظاتك السعيده والمحزنه
, والأكثر منهما به تستطيع ان تحكم ان كنت سعيدا او حزيننا
( الصداقه )
لو سألتك كم تمتلك من صديق ؟؟ عشرة ,عشرين, مئه
, ألف صديق ,, في وقت الشده كم سيصفى لك منهم ؟؟؟
عندما تحتاج لمن يسمع ما يجول في خاطرك من أهات وأحزان هل
ستجدهم كلهم ؟؟؟ ام انك ستسمع من بعضهم حججا وأعذار واهيه فهذا مشغول
وذلك لاهي في دنياه , والأخر لا يستطيع أن يساعدك , فمن يعيشون من حولك من أصدقاء
ينقسمون الى ثلاثة أقسام ...
فالفئه الأولى :
مثلهم مثل السراب تراه قريبا وتعتقد انه في متناول يديك ولكنك تنصدم عندما
تحاول الوصول اليه فلا تستطيع , فتجري بكل ما أوتية من سرعه لكي تدركه
ولكن هيهات فالمسافه بينكما لا تزداد الى بعدا ( وهؤلاء ماذا عساك تنتظر
منهم الى الصد ونكران الجميل )
والفئة الثانيه :
مثلهم مثل الظلال يرافقك اينما كنت ولكن عندما تكون الشمس في أوج سطوعها وقت وضوح
الرؤيه أما عند حلول الظلام فلن تراهم تبحث وتعود لكي تدقق الرؤيه فلا تجدهم
وعندما تنقشع الغمامه التي كانت تحجب ضوء الشمس عن عينيك وعندما تبدأ
أشعة الفرج تظهر تجد الظلال يزداد وضوحا فأن عدت من جديد الى الظلام
لا تجدهم ويختفون من جديد ,, أي انهم لا يظهرون الى في أوقات الرخاء
وقت وضوح الرؤيه اما وقت الشده فالزمان ليس زمانهم والمكان ليس
لهم بمكان ( وهؤلاء احذر ان تعلق عليهم أمالك فترجع نادما ومنكسر الخاطر )
أما القسم الثالث
فلو اتحدث عنهم الى ان يبح صوتي ولو أكتب عنهم الى ان يجف قلمي فلن أوفيهم حقهم ، فئة
لم أجد لهم مثلا الى النفس الذي نتنفسه !! تجد مهم ردة فعل ايجابيه سريعه ، فكلما زادت دقات قلبك زاد معدل
تنفسك بشكل طردي ، اما في وقت الراحه فلا تكاد ان تشعر بوجودهم أو لعلك
انت من لا يلقي لهم بالاّ فأذا محتجتهم تجدهم حولك دون ان تكلف نفسك عناء
طلبهم لأنهم يعرفون ماذا يجول في خاطرك ويعرفون متى ستحتاجهم ، ولا يبرحون
من عندك حتى تنقشع
الغمامه ويمر وقت الشده فينسحبون بهدوء ، أو أنت من يبتعد عنهم فهم خلقوا
لوقت الشده اما وقت الرخاء فيستطيع أي احد من الفئتين السابقتين أن يحل محلهم
السؤال الآن ..
هل سألت نفسك يوما كم تمتلك صديق من هذه الفئه فهؤلاء لوحدهم من نستطيع
ان نطلق عليهم مفهوم الصداقه
أسأل الله ان يرزقنا الصحبة الصالحه فهم من ينطبق عليهم هذه الأوصاف .. فما أروع المحبة فالله ..
عمر وفترة , عام وشهر , يوم وساعه ,
دقيقه وثانيه , كم لحظة عشناها في هذه الحياه وهل جميع ما
حدث لنا فيها سيظل عالقا في اذهاننا الى الأبد . فكم عشنا من لحظات
مؤلمه وجميله , لحظات مفرحه ومحزنه , لحظات الأنتصار والفشل ,
لحظات الشموخ والأنكسار, اللحظات بوجهها العام حلوها ومرها ,
فتأتي لحظة الحزن فتشرق في سمائنا فنعيشها بألم وحسرة فتظهر في
حياتنا بشاير الفرح لكي تعيد الى اشفاهنا
البسمه وتنسينا لحظات الحزن..
وتأتي لحظة القنوط فتضيق الدنياء في عينيك ويبدأ مارد اليأس يتراقص
أمام مقلتيك وفي غمرة أحزانك تتذكر أنك تمتلك سلاح به تستطيع القضاء
على مارد اليأس بسلاح الأمل ,,, سلاح نمتلكه جميعا ولكن من هو الذي
يستخدمه ويستعين به للقضاء على اليأس ..
فحياتنا عبارة عن لحظات فكل لحظة تطغى على ما قبلها فعليك أن تستبدل
لحظة الحزن بلحظة الفرح لكي تعيش بسعاده ؟ أو تضل قابعا في احزانك لوحدك
,, فالعالم بأسرة لن يكترث لك ان كنت سعيدا او حزيننا ,, ولن يتوقف الزمن بل
انت من سيتوقف وستستمر عجلة الحياة بالدوران ولن تتوقف من أجلك فعش حياتك
بسعاده لكي تستطيع ان تواكب الحياة
فالحياة عبارة عن عدد من لحظات الحزن والفرح فأحسب لحظاتك السعيده والمحزنه
, والأكثر منهما به تستطيع ان تحكم ان كنت سعيدا او حزيننا
( الصداقه )
لو سألتك كم تمتلك من صديق ؟؟ عشرة ,عشرين, مئه
, ألف صديق ,, في وقت الشده كم سيصفى لك منهم ؟؟؟
عندما تحتاج لمن يسمع ما يجول في خاطرك من أهات وأحزان هل
ستجدهم كلهم ؟؟؟ ام انك ستسمع من بعضهم حججا وأعذار واهيه فهذا مشغول
وذلك لاهي في دنياه , والأخر لا يستطيع أن يساعدك , فمن يعيشون من حولك من أصدقاء
ينقسمون الى ثلاثة أقسام ...
فالفئه الأولى :
مثلهم مثل السراب تراه قريبا وتعتقد انه في متناول يديك ولكنك تنصدم عندما
تحاول الوصول اليه فلا تستطيع , فتجري بكل ما أوتية من سرعه لكي تدركه
ولكن هيهات فالمسافه بينكما لا تزداد الى بعدا ( وهؤلاء ماذا عساك تنتظر
منهم الى الصد ونكران الجميل )
والفئة الثانيه :
مثلهم مثل الظلال يرافقك اينما كنت ولكن عندما تكون الشمس في أوج سطوعها وقت وضوح
الرؤيه أما عند حلول الظلام فلن تراهم تبحث وتعود لكي تدقق الرؤيه فلا تجدهم
وعندما تنقشع الغمامه التي كانت تحجب ضوء الشمس عن عينيك وعندما تبدأ
أشعة الفرج تظهر تجد الظلال يزداد وضوحا فأن عدت من جديد الى الظلام
لا تجدهم ويختفون من جديد ,, أي انهم لا يظهرون الى في أوقات الرخاء
وقت وضوح الرؤيه اما وقت الشده فالزمان ليس زمانهم والمكان ليس
لهم بمكان ( وهؤلاء احذر ان تعلق عليهم أمالك فترجع نادما ومنكسر الخاطر )
أما القسم الثالث
فلو اتحدث عنهم الى ان يبح صوتي ولو أكتب عنهم الى ان يجف قلمي فلن أوفيهم حقهم ، فئة
لم أجد لهم مثلا الى النفس الذي نتنفسه !! تجد مهم ردة فعل ايجابيه سريعه ، فكلما زادت دقات قلبك زاد معدل
تنفسك بشكل طردي ، اما في وقت الراحه فلا تكاد ان تشعر بوجودهم أو لعلك
انت من لا يلقي لهم بالاّ فأذا محتجتهم تجدهم حولك دون ان تكلف نفسك عناء
طلبهم لأنهم يعرفون ماذا يجول في خاطرك ويعرفون متى ستحتاجهم ، ولا يبرحون
من عندك حتى تنقشع
الغمامه ويمر وقت الشده فينسحبون بهدوء ، أو أنت من يبتعد عنهم فهم خلقوا
لوقت الشده اما وقت الرخاء فيستطيع أي احد من الفئتين السابقتين أن يحل محلهم
السؤال الآن ..
هل سألت نفسك يوما كم تمتلك صديق من هذه الفئه فهؤلاء لوحدهم من نستطيع
ان نطلق عليهم مفهوم الصداقه
أسأل الله ان يرزقنا الصحبة الصالحه فهم من ينطبق عليهم هذه الأوصاف .. فما أروع المحبة فالله ..