moussa 007
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- tipaza
- العَمَــــــــــلْ :
- Les hommes d'affaires
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 608
- نقاط التميز :
- 1460
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/11/2011
اقتحموا عليه زنزانته..
بدءوا بتفتيش أغراضه البسيطة القليلة..
وصلتهم معلومات أن في هذه الزنزانة ممنوعات... محظورات... مُحرمات
فدمروا.... ومزقوا.... وكسروا...
وأخيرًا وجدوا الممنوعات.....................
وجدوا أوراقًا كتب عليها الأسير عن...
الوطن............ عن الحب..
وهما أمران ممنوع على الأسير أن يكتب عنهم..
ممنوع عليه أن يتحدث عنهم..
ممنوع أن يحلم بهم....
أخذوه للتحقيق............... وبغرفة معتمة....... وجلاد قاس...
بدأ التحقيق:
لماذا تكتب عن الوطن؟!!
لماذا تكتب عن الحب؟!!
يبقى صامتًا لا يجيب.
زاد الجلاد من قسوة سياطه......
أمر المحقق جلاده أن يتوقف ليكمل التحقيق...
وليسمع كلام الأسير.... لكنه لم يسمع أي كلمة..
فقط شاهد دموع من عيني الأسير.
غضب المحقق... أمر الجلاد أن يستمر بالتعذيب... وأن يزيد من قسوة الضربات... أن
يملأ جسد الأسير بتواقيع الظلم.. القسوة.. الحقد.
فالدمعة تعني أنه ما زال يكتب عن الوطن..
الدمعة تعني أنه ما زال يكتب عن الحب..
وفي الأسر يتشابه الوطن بالألم... ويتشابه الحب بالألم.
مر الوقت طويلاً....... طويلاً... طويلاً جدًّا.
الجلاد ما زال يخط بسوطه على جسد الأسير...
لم يعرف قيمة هذا الوقت سوى ذاك الأسير..
بدأ الأسير بالابتسام..
استغرب المحقق..... أمر الجلاد بالتوقف...
لعل الأسير قد استسلم..........
تحولت بسمات الأسير إلى ضحكات.... ضحك بصوت عال.
ففي ذروة الألم يتحول طعم الألم إلى طعم آخر.
وقد يكون هذا الطعم معاكسًا لطعم الألم...
سارع المحقق وقدم ورقة وقلم... لعل الأسير يكتب اعترافه.
ضحك الأسير..... وخط على الورقة بضع كلمات:
توقف القلم عن الكتابة..
توقف وجه الأسير الباسم عن الحركة..
فقط تحركت دمعة من عين الأسير.... سالت على وجهه.. وسقطت على الورقة التي كتب
عليها:
(ما اسمي وأصعب أن يكون موتي هو طريقي للحياة!).
بدءوا بتفتيش أغراضه البسيطة القليلة..
وصلتهم معلومات أن في هذه الزنزانة ممنوعات... محظورات... مُحرمات
فدمروا.... ومزقوا.... وكسروا...
وأخيرًا وجدوا الممنوعات.....................
وجدوا أوراقًا كتب عليها الأسير عن...
الوطن............ عن الحب..
وهما أمران ممنوع على الأسير أن يكتب عنهم..
ممنوع عليه أن يتحدث عنهم..
ممنوع أن يحلم بهم....
أخذوه للتحقيق............... وبغرفة معتمة....... وجلاد قاس...
بدأ التحقيق:
لماذا تكتب عن الوطن؟!!
لماذا تكتب عن الحب؟!!
يبقى صامتًا لا يجيب.
زاد الجلاد من قسوة سياطه......
أمر المحقق جلاده أن يتوقف ليكمل التحقيق...
وليسمع كلام الأسير.... لكنه لم يسمع أي كلمة..
فقط شاهد دموع من عيني الأسير.
غضب المحقق... أمر الجلاد أن يستمر بالتعذيب... وأن يزيد من قسوة الضربات... أن
يملأ جسد الأسير بتواقيع الظلم.. القسوة.. الحقد.
فالدمعة تعني أنه ما زال يكتب عن الوطن..
الدمعة تعني أنه ما زال يكتب عن الحب..
وفي الأسر يتشابه الوطن بالألم... ويتشابه الحب بالألم.
مر الوقت طويلاً....... طويلاً... طويلاً جدًّا.
الجلاد ما زال يخط بسوطه على جسد الأسير...
لم يعرف قيمة هذا الوقت سوى ذاك الأسير..
بدأ الأسير بالابتسام..
استغرب المحقق..... أمر الجلاد بالتوقف...
لعل الأسير قد استسلم..........
تحولت بسمات الأسير إلى ضحكات.... ضحك بصوت عال.
ففي ذروة الألم يتحول طعم الألم إلى طعم آخر.
وقد يكون هذا الطعم معاكسًا لطعم الألم...
سارع المحقق وقدم ورقة وقلم... لعل الأسير يكتب اعترافه.
ضحك الأسير..... وخط على الورقة بضع كلمات:
توقف القلم عن الكتابة..
توقف وجه الأسير الباسم عن الحركة..
فقط تحركت دمعة من عين الأسير.... سالت على وجهه.. وسقطت على الورقة التي كتب
عليها:
(ما اسمي وأصعب أن يكون موتي هو طريقي للحياة!).