أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
قال جل من قائل :
" ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ، و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون "
(فإما شريعة الله ، و إما أهواء الذين لا يعلمون.
وليس هنالك من فرض ثالث ، و لا طريق وسط بين الشريعة المستقيمة و الأهواء المتقلبة ،
و ما يترك أحد شريعة الله إلا ليُحكّم الأهواء ، فكل ما عداها هوى يهفو إليه الذين لا يعلمون )
( إنها شريعة واحدة هي التي تستحق هذا الوصف ، وما عداها أهواء منبعها الجهل .
و على صاحب الدعوة أن يتبع الشريعة وحدها ، و يدع الأهواء كلها ،
و عليه ألا ينحرف عن شيء من الشريعة إلى شيء من الأهواء.)
ثم ما زال ذاك أمره تعالى إلى المؤمنين ، مخاطبا لهم أن :
" يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ، و لا تتبعوا خطوات الشيطان "
( إما هدى الله ، و إما غواية الشيطان .
و بمثل هذا الحسم يدرك المسلم موقفه ، فلا يتلجلج ، و لا يتردد ،
و لا يتحير بين شتى السبل ، و شتى الاتجاهات .
إنه ليس هنالك مناهج متعددة للمؤمن أن يختار واحدا منها ، أو يخلط واحدا منها بواحد .
كلا ، إنه من لا يدخل في السلم بكليته ، و من لا يسلم نفسه خالصة لقيادة الله و شريعته ،
و من لا يتجرد من كل تصور آخر ،
و من كل منهج آخر ، و من كل شرع آخر ، إن هذا في سبيل الشيطان ،
سائر على خطوات الشيطان .)
" ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ، و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون "
(فإما شريعة الله ، و إما أهواء الذين لا يعلمون.
وليس هنالك من فرض ثالث ، و لا طريق وسط بين الشريعة المستقيمة و الأهواء المتقلبة ،
و ما يترك أحد شريعة الله إلا ليُحكّم الأهواء ، فكل ما عداها هوى يهفو إليه الذين لا يعلمون )
( إنها شريعة واحدة هي التي تستحق هذا الوصف ، وما عداها أهواء منبعها الجهل .
و على صاحب الدعوة أن يتبع الشريعة وحدها ، و يدع الأهواء كلها ،
و عليه ألا ينحرف عن شيء من الشريعة إلى شيء من الأهواء.)
ثم ما زال ذاك أمره تعالى إلى المؤمنين ، مخاطبا لهم أن :
" يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ، و لا تتبعوا خطوات الشيطان "
( إما هدى الله ، و إما غواية الشيطان .
و بمثل هذا الحسم يدرك المسلم موقفه ، فلا يتلجلج ، و لا يتردد ،
و لا يتحير بين شتى السبل ، و شتى الاتجاهات .
إنه ليس هنالك مناهج متعددة للمؤمن أن يختار واحدا منها ، أو يخلط واحدا منها بواحد .
كلا ، إنه من لا يدخل في السلم بكليته ، و من لا يسلم نفسه خالصة لقيادة الله و شريعته ،
و من لا يتجرد من كل تصور آخر ،
و من كل منهج آخر ، و من كل شرع آخر ، إن هذا في سبيل الشيطان ،
سائر على خطوات الشيطان .)