أول جملة موجهة إلى أخواتي الذين يتركون أولاهن عند الجيران أو الأقارب
و أقول لهن الأم هي التي تربي و ليس من تنجب
*************
أنا لست ضد المرأة التي تعمل و تثبت وجودها فهي تعبت و درست و سهرت الليالي من أجل أن تحصل على الشهادة التي تؤهلها إلى خوض غمار الحياة و التسلح لمواجهتها
و لكني ضد المرأة التي تعمل و عندها زوج يعيلها
أولا لأنها ستهمل الزوج و هذا ما تكلمنا عنه في موضوع الخلافات الزوجية للأخت فرحة
فهي غائبة معظم الوقت و عندما تدخل إلى المنزل تكون منهكة من العمل
مما يؤدي إلى تقصير في حقي بيتها و حق زوجها و حق حتى نفسها و أولادها
********
و هذا راجع إلى عدم القناعة رغم أن القناعة كنز لا يفنى
تحضرني قصة سمعتها و لكني لا أتذكرها جيدا المهم في معناها ما يلي :
كان هناك تاجر لديه عامل يعطيه أجرة عمله و هي 05 دينار كل نهاية أسبوع
بعد مدة من العمل رأى العامل أن المبلغ لا يكفيه لمدة أسبوع لتلبية إحتياجاته و إحتياجات بيته
فطلب من التاجر أن يزيد من الأجرى فغضب التاجر من العامل و رفض أن يزيده
إشتكى العامل إلى قاضي المدينة فتم إستدعائهما و السماع لكلامهما و بعد الإنتهاء
أمر القاضي التاجر فأن يعطي للعامل 04 دينار بدلا من 05 دينار
بعد مدة من العمل وجد العامل أن المبلغ لا يكفيه فطلب من التاجر الزيادة و كنه رفض و إحتكما إلى القاضي من جديد
و بعد سماع كلامهما أمر التاجر أن يعطي للعامل 03 دينار بدل من 04 دينار
بعد مدة من العمل أتى العامل للقاضي و لكن هذه المرة ليس للشكوى و إنما لإخباره أن مبلغ 03 دينار أصبح يكفيه و يكفي عائلته و يبقى القليل يقوم بإدخاره للأيام السوداء
فقال له القاضي : لأنك تحصلت على المبلغ الذي بارك لك فيه الله
***********
فالبركة يا أخوتي ليس بكثرة مصادر المال بل بالقناعة
*******
هذا رأيي و السلام عليكم