نور الحكمة
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 1879
- البلد/ المدينة :
- التفكير الراقي
- العَمَــــــــــلْ :
- المساعدة لجميع الناس
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 9346
- نقاط التميز :
- 11190
- التَـــسْجِيلْ :
- 26/09/2010
بينما كنت أحزم أمتعي إستعدادا للرحيل ... وقع نظري على كتاب قديم نسيت حتى عنوانه و مضمونه ...كان لونه أسود حملنه بين يدي و فتحته ووقعت عيني على هذه القصة فإرتأيت أن أرويها لكم
**********
في يوم من الأيام كانت هناك فتاة عمياء لا ترى الألوان تعلق قلبها بصوت إعتادت سماعه ..........بدأت أحلامها تكبر لتصل لعنان السماء ...كان صاحب الصوت يكن لها من المشاعر الكثير بدأت بالإحترام و التقدير و الإعجاب بقوة شخصيتها و تحديها لإعاقتها حتى فاقت كل الذين حولها الذين أعطتهم الحياةالكثير من النعم لم تكن تتكتع بها هذه الفاتنة ...هكذا كان يراها ...بادلها المشاعر و أصبحت هاجسه الوحيد في هذه الدنيا ..... كانا يقضيان معضم الوقت مع بعض يتكلمان و يتناقشان و في كثير من الأحيان يتشاجران .....
كانا عاديان و لكن بداخلها براكين شوق كانت تراه حلما لا يمكن تحقيقه فهي عمياء فماذا ستقدم له . و هو كان يرى أنه لن يسعدها لأن تستحق إنسان أفضل منه يتفهم وضعها و لا يجرحها في يوم من الأيام
كل واحد ضحى بالآخر من أجل الآخر .........بدأت الظروف تبعدهم حتى أصبحا لا يلتقيان إلا نادرا و إذا إلتقيا يلتقيان كالغرباء .........مرت الأيام و السنين و حب كل واحد يكبر عند الآخر .. إلى أن قررت أن تغامر و تجري عملية جراحية لعينيها فقط لتراه مرة واحدة فقط ... مرت الأيام و نجحت العملية و تمكنت من الرؤية ذهبت إليه لتراه فوجدت حشدا غفيرا سألت أين أجد فلان فقيل لها إنه هناك ....إقتربت منه و هي ترتجف مشت و مشت و لكنها لم تصل و بعد ساعات أو هكذا بدا لها وصلت بقربه فوجدته يلبس لباسا رسميا سألت أحد المارة فقال لها إن اليوم عرسه .........
تجمدت في مكانها و إنطلقت تجري إلى منزلها و تخفي وجهها بين يديها حتى لا يرى أحد دموعها و لكنها حرمت للمرة الثانية من نعمة البصر و لم تعد ترى سوى الظلام ......... فحمدت ربها لأنها رحعت كما كانت ربما لأن السبب قد زال
*******
في كثير من الأحيان حرماننا من البصر نعمة كبيرة
*******************
قرأت الصفحة و قمت بتمزيقها علها تحذف من حياتي
**********
في يوم من الأيام كانت هناك فتاة عمياء لا ترى الألوان تعلق قلبها بصوت إعتادت سماعه ..........بدأت أحلامها تكبر لتصل لعنان السماء ...كان صاحب الصوت يكن لها من المشاعر الكثير بدأت بالإحترام و التقدير و الإعجاب بقوة شخصيتها و تحديها لإعاقتها حتى فاقت كل الذين حولها الذين أعطتهم الحياةالكثير من النعم لم تكن تتكتع بها هذه الفاتنة ...هكذا كان يراها ...بادلها المشاعر و أصبحت هاجسه الوحيد في هذه الدنيا ..... كانا يقضيان معضم الوقت مع بعض يتكلمان و يتناقشان و في كثير من الأحيان يتشاجران .....
كانا عاديان و لكن بداخلها براكين شوق كانت تراه حلما لا يمكن تحقيقه فهي عمياء فماذا ستقدم له . و هو كان يرى أنه لن يسعدها لأن تستحق إنسان أفضل منه يتفهم وضعها و لا يجرحها في يوم من الأيام
كل واحد ضحى بالآخر من أجل الآخر .........بدأت الظروف تبعدهم حتى أصبحا لا يلتقيان إلا نادرا و إذا إلتقيا يلتقيان كالغرباء .........مرت الأيام و السنين و حب كل واحد يكبر عند الآخر .. إلى أن قررت أن تغامر و تجري عملية جراحية لعينيها فقط لتراه مرة واحدة فقط ... مرت الأيام و نجحت العملية و تمكنت من الرؤية ذهبت إليه لتراه فوجدت حشدا غفيرا سألت أين أجد فلان فقيل لها إنه هناك ....إقتربت منه و هي ترتجف مشت و مشت و لكنها لم تصل و بعد ساعات أو هكذا بدا لها وصلت بقربه فوجدته يلبس لباسا رسميا سألت أحد المارة فقال لها إن اليوم عرسه .........
تجمدت في مكانها و إنطلقت تجري إلى منزلها و تخفي وجهها بين يديها حتى لا يرى أحد دموعها و لكنها حرمت للمرة الثانية من نعمة البصر و لم تعد ترى سوى الظلام ......... فحمدت ربها لأنها رحعت كما كانت ربما لأن السبب قد زال
*******
في كثير من الأحيان حرماننا من البصر نعمة كبيرة
*******************
قرأت الصفحة و قمت بتمزيقها علها تحذف من حياتي