نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
تنــــــــــــــــــــــــــــــــــوع الأدلة الدّالة على فضل الذكر:
================================
ذكــــــــــــــــــــــــــــــــر الإمام ابن القيّم في كتابه مدارج السّالكين:أن الذّكر ورد في القرآن الكريم على عشرة أوجه ذكرها مجملة ثم أورد بعد ذلك تفصيلها قال رحمه الله:
...
=الأول :الأمر به مطلقا و مقيدا(قوله الله تعالى:"و اذكر ربك في نفسك تضرعا و خيفة"الأعراف205
=الثاني:النّهي عن ضدّه عن الغفلة و النسيان(قوله الله تعالى:"و لا تكونوا كالّذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون "الحشر:19
=الثالث:تعليق الفلاح بإستدامته و كثرته(قوله الله تعالى:"و اذكروا الله كثيرا لّعلّكم تفلحون"الجمعة10
=الرابع:الثناء على أهله،و الإخبار بما أعدّ الله لهم من الجنة و المغفرة(قوله الله تعالى:"إنّ المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات"إلى قوله "و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعدّ الله لهم مغفرة و أجرا عظيما"الاحزاب35
=الخامس:الإخبار عن خسران من لها عنه بغيره (قوله تعالى:"يا أيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر الله و من يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون"المنافقون9
=السادس أنه سبحانه جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم له(قوله تعالى:"فاذكروني أذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون" البقرة125 و ذكر العبد لربه محفوف بذكين من ربه له:ذكر قبله به صار العبد ذاكرا له،و ذكر بعده به صار العبد مذكورا،فذكر الربّ لعبده نوعان:نوع قبل ذكر العبد لربّه،و نوع بعده
السابع :الاخبار بأنه أكبر من كل شئ(قوله تعالى:"اتل ما أوحي إليك من الكتاب و أقم الصلاة إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله أكبر و الله يعلم ما تصنعون"العنكبوت205
=الثامن:أنه جعله خاتمة الأعمال الصالحة،كما كان مفتاحها((فكما ختم به عمل الصيام بقوله:"و لتكملوا العدّة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون"البقرة185،و ختم به الحج في قوله:"فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ءاباءكم أو أشد ذكرا"البقرة200،و ختم به الصلاة بقوله :"فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما و قعودا و على جنوبكم"النساء103،و ختم يوم الجمعة بقوله:"فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض و ابتغوا من فضل الله و اذكروا اللهكثيرا لعكم تفلحون"الجمعة10 ،و لهذا كان خاتمة الحياة الدنيا و إذا كان لآخر كلام العبد أدخله الله الجنة
=التاسع:الإخبار عن أهله بأنهم أهل الانتفاع بآياته،و أنهم أولو الألباب(قوله تعالى:"إنّ في خلق السموات و الأرض و اختلاف الّيل و النهار لأيات لأولي الألباب(190)و الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم"آل عمران190،191
=العاشر:أنّه جعله قرين جميع الأعمال الصالحة و روحها،فمتى عدمته كانت كالجسد بلا روح(فإنه سبحانه قرنه بالصلاة كقوله تعالى:"و أقم الصلاة"طه14،و قرنه بالصيام و بالحج و مناسكه،بل هو روح الحج و لبه و مقصوده،كما قال صلى الله عليه و سلم:"إنّما جعل الطواف بالبيت و السعي بالبيت بين الصفا و المروة و رمي الجمار لإقامة ذكر الله"و قرنه بالجهاد و أمر بذكره عند ملاقاة الأقران و مكافحة الأعداء فقال تعالى:"يا أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا لّعلكم تفلحون"الأنفال40
================================
ذكــــــــــــــــــــــــــــــــر الإمام ابن القيّم في كتابه مدارج السّالكين:أن الذّكر ورد في القرآن الكريم على عشرة أوجه ذكرها مجملة ثم أورد بعد ذلك تفصيلها قال رحمه الله:
...
=الأول :الأمر به مطلقا و مقيدا(قوله الله تعالى:"و اذكر ربك في نفسك تضرعا و خيفة"الأعراف205
=الثاني:النّهي عن ضدّه عن الغفلة و النسيان(قوله الله تعالى:"و لا تكونوا كالّذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون "الحشر:19
=الثالث:تعليق الفلاح بإستدامته و كثرته(قوله الله تعالى:"و اذكروا الله كثيرا لّعلّكم تفلحون"الجمعة10
=الرابع:الثناء على أهله،و الإخبار بما أعدّ الله لهم من الجنة و المغفرة(قوله الله تعالى:"إنّ المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات"إلى قوله "و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعدّ الله لهم مغفرة و أجرا عظيما"الاحزاب35
=الخامس:الإخبار عن خسران من لها عنه بغيره (قوله تعالى:"يا أيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر الله و من يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون"المنافقون9
=السادس أنه سبحانه جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم له(قوله تعالى:"فاذكروني أذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون" البقرة125 و ذكر العبد لربه محفوف بذكين من ربه له:ذكر قبله به صار العبد ذاكرا له،و ذكر بعده به صار العبد مذكورا،فذكر الربّ لعبده نوعان:نوع قبل ذكر العبد لربّه،و نوع بعده
السابع :الاخبار بأنه أكبر من كل شئ(قوله تعالى:"اتل ما أوحي إليك من الكتاب و أقم الصلاة إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله أكبر و الله يعلم ما تصنعون"العنكبوت205
=الثامن:أنه جعله خاتمة الأعمال الصالحة،كما كان مفتاحها((فكما ختم به عمل الصيام بقوله:"و لتكملوا العدّة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون"البقرة185،و ختم به الحج في قوله:"فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ءاباءكم أو أشد ذكرا"البقرة200،و ختم به الصلاة بقوله :"فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما و قعودا و على جنوبكم"النساء103،و ختم يوم الجمعة بقوله:"فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض و ابتغوا من فضل الله و اذكروا اللهكثيرا لعكم تفلحون"الجمعة10 ،و لهذا كان خاتمة الحياة الدنيا و إذا كان لآخر كلام العبد أدخله الله الجنة
=التاسع:الإخبار عن أهله بأنهم أهل الانتفاع بآياته،و أنهم أولو الألباب(قوله تعالى:"إنّ في خلق السموات و الأرض و اختلاف الّيل و النهار لأيات لأولي الألباب(190)و الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم"آل عمران190،191
=العاشر:أنّه جعله قرين جميع الأعمال الصالحة و روحها،فمتى عدمته كانت كالجسد بلا روح(فإنه سبحانه قرنه بالصلاة كقوله تعالى:"و أقم الصلاة"طه14،و قرنه بالصيام و بالحج و مناسكه،بل هو روح الحج و لبه و مقصوده،كما قال صلى الله عليه و سلم:"إنّما جعل الطواف بالبيت و السعي بالبيت بين الصفا و المروة و رمي الجمار لإقامة ذكر الله"و قرنه بالجهاد و أمر بذكره عند ملاقاة الأقران و مكافحة الأعداء فقال تعالى:"يا أيها الذين ءامنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا لّعلكم تفلحون"الأنفال40