تحية إجلال لأستاذنا الموقر شاعر زريبة الوادي السيد عبد القادر شريط

شــكــــروعــرفـان
الدكتور والشاعر : عبد القادر شريط
المؤسسة الشيخ العلامة مولود زريبي
الطور التعليمي : المتوسط
المـــادة : اللغة العربية والتربية الإسلامية
تحية إجلال لأستاذنا الموقر شاعر زريبة الوادي السيد عبد القادر شريط
نغتنم هذه المناسبة والفرصة الطيبة وعلى صفحات منتدى وادي العرب أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان وبالغ التحية لأستاذنا الجليل أستاذ مادة اللغة العربية الذي قدم ومازال يقدم لزريبة الوادي الكثير من العطاء فبرغم من تقدمه بالسن إلا أنه مازال يثرينا بما أوتي من علم وثقافة وشعر والدليل على هذا مشاركته الأخيرة عندما حلت قافلة الذاكرة التي زارت الأماكن التاريخية بمدينة زريبة الوادي
هذا الإنسان البسيط في تعامله والكبير في شخصيته وعلمه وثقافته اللا محدودة وفي جميع المجالات وبالأخص في مادة اللغة العربية والتي أعطاها حيز كبير من حياته الخاصة والدليل على هذا حصوله على الدكتوراه فيها وللعلم فمعظم النخب المثقفة بزريبة الوادي مرت على يديه . وتكن له كل الاحترام والتقدير ويكفي أن تذكر أسم الشيخ شريط عبد القادر إلا وأحسست في وجه السامع لهذا الاسم علامات التقدير والفخر بهاذ الاسم و من محاسن الصدف أن بعض تلاميذه تخرجوا و أصبحوا أساتذة زملائه في نفس المؤسسة الشيخ العلامة مولود زريبي
وللعلم أن الدكتورعبد القادر كان الشرف لي وأن تتلمذت تحت يديه وهذا في سنة 1992 في الطور المتوسط في قسم8/8 متوسط وفي مادة اللغة العربية ومادة التربية الإسلامية بمؤسسة الشيخ العلامة مولود زريبي
فوالله وهذه شهادة أن الأستاذ عبد القادر كان نعم المعلم ونعم الإنسان وهذا ليس رميا للورود ولا مجاملة مني له بل هي حقيقة يعلمها كل من درس
عنده .وما كان يعجبنا فيه هو بساطته في تلقيننا الدروس فمثلا في مادة اللغة العربية كانت أحب مادة لكل التلاميذ ليس من أجل سهولة هذه ولكن من أجل الطريقة التي يقدم بها الأستاذ المعلومة فكل معلومة يقدمها يربطها بواقعنا المعاش ... ..
ومن طرائف أستاذنا أن أحد الأيام لما كنا في فرض من فروض مادة التربية الإسلامية ..وجد تلميذ يغش من الكراس فبدل أن يعاقبه في تلك اللحظة قال له خذ الكراس وضعه على الطاولة وانقل ماشئت منه و علامتك سوف تأخذها بما جاوبت و لكن عند الانتهاء أكتب الاجابة 50 مرة
كما نقول بالعامية –خطية- ..................
و في الأخير لا يسعنا إلا و أن نرجو من الله عز وجل أن يطيل عمر أستاذنا و يرعاه بوافر الصحة و العافية
قم للمعلم ووفه التبجيلا ****كاد المعلم أن يكون رسولا

أهلا ً وسهلا ً بالحاضرين فإنكم ..... في حضرة العلم والحـِلم والآدابُ
ماذا أقول في مدح المعلم يا ترى ..... فهل بـَقـَى للمدح أحرفٍ وكتابُ
كلُّ الذي قيل في مدحك ناقصٌ ..... فأنت العـُلا وكل الباقيات سرابُ
قـل ما شئت يا قلمي فلربـّما ..... تأتي بما لم يأتِ بهِ الكـُـتـَّـابُ
يا أيـها المعلم نجمك ساطعٌ ..... لولاك لكان للعلم طلسمٌ وحجابُ
أنت من فكَّ طلسمة العلوم لطالما .......... عجز عن فكِّها الساحرُ الكذاب
أنت من هزم المعضلات بحلها ..... لم يبقى هنا عجبٌ ولا مرتابُ
جعلت لنا كـلّ الصعاب بسيطة ٌ ..... لن يبقى لنا بعد هذا اليوم صعابُ
إنَّ المعلم شمعة ٌ وهاجة ٌ ..... يضيء في قلبِ الظلام شـِهابُ
أنا يا معلمي بكَ مـُعجبٌ ..... وكلـما سمعتك زاد بي الإعجابُ
هل لي بقلبٍ مثل قلبك زاخرٌ ..... فرحاب قلبك رائعٌ خلاب
يا ربُّ هَـبْ لمعلمي منكَ رحمة ً ..... إنك أنت الكريم الوهابُ

فنعم الأستاذ يا أخي المكي صدقا من قال :
قم للمعلم و وفه التبجيلا************ كاد المعلم ان يكون رسولا

تحية إلى الأب و المربي و الأستاذ و الدكتور عبد القادر شريط