حامل المسك
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- جامعة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب ثانوية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 148
- نقاط التميز :
- 225
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2011
أيام قليلة ويطل يوم الواحد والعشرين من نيسان/أبريل الجاري ومعه ينتظر عشاق المستديرة الليل ليرخي سداله على ملعب "كامب نو" حيث تشخص الأبصار قبل لقاء "الكلاسيكو" الإيابي بين برشلونة وريال مدريد.
الريال خسر معركة الذهاب على أرضه بهدف مقابل ثلاثة لأبناء الكتيبة الغوارديولية التي يقودها الفتى الخجول ليو ميسي، ولكن بعد هذه الخسارة عاد ريال مدريد قوياً ومتصدراً بل متشبثاً بصدارة الليغا حتى اللحظة وأطاح بالكبير والصغير وشهدت ماكينته التهديفية زيادة متسارعة في التسجيل حتى وصل العداد إلى 107 حتى المرحلة الـ33 والمسلسل مستمر والأبطال والكومبارس دائما حاضرين، ويبدو أن مورينيو مصمم على إنتزاع اللقب من براثن غريمه برشلونة في لحظة نشوة قد يحسمها السبت المقبل برد الاعتبار والثأر من الفريق الكاتالوني الذي يتنازع وإياه على لقب غابت عنه باقي الفرق هذا الموسم وكأن الدوري الإسباني فيه فريقان لا غير، وهناك أمور جيدة تسير مع الفريق الأبيض بشكل تناغمي ويبدو أن الحظ سيحالفه هذا الموسم فنجمه كريستيانو رونالدو يهز الشباك كيفما يحلو له ومن شتى الزوايا وكأنه يصوّب ثلاثيات في كرة السلة والفريق بشكل عام تبدو أموره جيدة دفاعياً إذ أنه الثاني في الليغا من حيث القوة الدفاعية بعد برشلونة (تلقت شباكه 29 هدفا مقابل 24) والأمور منضبطة تكتيكياً والحلول البديلة موجودة دائما في يد مورينيو الذي يعرف كيف يستغل الأوراق المكشوفة أمامه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والنتائج الخارقة للعادة هي خير دليل فالفوز بأربعة أو خمسة أهداف قد يتحقق مرة أو مرتين أما أن يتكرر بشكل دوري فهذا يعني أن قوة خارقة تقف إلى جانب ريال مدريد وأن الحظ قد ابتسم أخيراً للملكي وأن القوة الهجومية من النوع "السوبر إكسترا".. أو يبدو أن الفرق الباقية ضعيفة للغاية ومسترسلة في الانهزامية أمام القطبين ريال وبرثا، وهذا تفصيل هام سيكون له بحث آخر ونظرة تحليلية عقب إنتهاء الليغا للوقوف على مدى القوة أو الضعف الذي وصل اليه الدوري الإسباني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما برشلونة فإذا نظرنا إلى موقعه فهو المطارد العنيد الذي لا يستكين أبداً ولا يكل من ملاحقة خصمه ريال مدريد على طريقة "توم وجيري" وهو الذي يعرف أن هزيمة ريال تعني الكثير لأبناء كاتالونيا من نواح عدة ومنها أيديولوجية وعقائدية وعليه فهو سيشحذ براثنه للانقضاض على الريال يوم السبت والفوز يعني فوزين، الفوز في النتيجة، وتقليص الفارق إلى نقطة، وبهذا يعود قوياً ويخلط الأوراق من جديد فغوارديولا وإن لوّح بالرحيل عن القلعة الكاتالونية فلن يرحل إلا قبل أن يحرز لقب الليغا، وإذا نظرنا إلى نتائج برشلونة فلا نجدها بعيدة عن الريال من حيث الفوز بنتائج باهرة والأهم العودة في كثير من المباريات من محطات بعيدة وإصرار ميسي ورفاقه على التهديف فهناك أيضاً معركة ثنائية بين ميسي ورونالدو للظفر بلقب "البيتشتشي" أو الهدّاف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ففريق برشلونة يملك في جعبته 96 هدفاً توزعت في شباك الفرق الأخرى ومن بينها ريال مدريد حين هزمه 3 – 1 في معقله "سانتياغو برنابيو" وهي قابلة للإرتفاع السبت لأن مباريات الكلاسيكو لا تحمل هوية النتيجة ولا تعترف بسقف محدد وكم من خمسة أو ستة أهداف فاز بها أحد الفريقين وبرشلونة تزداد شهيته أمام شباك ريال مدريد و"تتبوصل" أقدام المهاجمين الكاتالونيين أمام المرمى الأبيض على غرار الثور الإسباني الشهير الذي يعشق اللون الأحمر في "التوليدو".
فكلاسيكو الإياب بات على الأبواب، وبماذا يفكر مورينيو وبماذا يفكر غوارديولا، علينا الإنتظار أياما معدودة لنعرف الجواب عن النتيجة التي ستغير بلا شك مسار الليغا وستكون نتيجتها حاسمة لكلا الفريقين فمعركة السبت هي أم المعارك الكروية وهي معركة الشرف.
الريال خسر معركة الذهاب على أرضه بهدف مقابل ثلاثة لأبناء الكتيبة الغوارديولية التي يقودها الفتى الخجول ليو ميسي، ولكن بعد هذه الخسارة عاد ريال مدريد قوياً ومتصدراً بل متشبثاً بصدارة الليغا حتى اللحظة وأطاح بالكبير والصغير وشهدت ماكينته التهديفية زيادة متسارعة في التسجيل حتى وصل العداد إلى 107 حتى المرحلة الـ33 والمسلسل مستمر والأبطال والكومبارس دائما حاضرين، ويبدو أن مورينيو مصمم على إنتزاع اللقب من براثن غريمه برشلونة في لحظة نشوة قد يحسمها السبت المقبل برد الاعتبار والثأر من الفريق الكاتالوني الذي يتنازع وإياه على لقب غابت عنه باقي الفرق هذا الموسم وكأن الدوري الإسباني فيه فريقان لا غير، وهناك أمور جيدة تسير مع الفريق الأبيض بشكل تناغمي ويبدو أن الحظ سيحالفه هذا الموسم فنجمه كريستيانو رونالدو يهز الشباك كيفما يحلو له ومن شتى الزوايا وكأنه يصوّب ثلاثيات في كرة السلة والفريق بشكل عام تبدو أموره جيدة دفاعياً إذ أنه الثاني في الليغا من حيث القوة الدفاعية بعد برشلونة (تلقت شباكه 29 هدفا مقابل 24) والأمور منضبطة تكتيكياً والحلول البديلة موجودة دائما في يد مورينيو الذي يعرف كيف يستغل الأوراق المكشوفة أمامه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والنتائج الخارقة للعادة هي خير دليل فالفوز بأربعة أو خمسة أهداف قد يتحقق مرة أو مرتين أما أن يتكرر بشكل دوري فهذا يعني أن قوة خارقة تقف إلى جانب ريال مدريد وأن الحظ قد ابتسم أخيراً للملكي وأن القوة الهجومية من النوع "السوبر إكسترا".. أو يبدو أن الفرق الباقية ضعيفة للغاية ومسترسلة في الانهزامية أمام القطبين ريال وبرثا، وهذا تفصيل هام سيكون له بحث آخر ونظرة تحليلية عقب إنتهاء الليغا للوقوف على مدى القوة أو الضعف الذي وصل اليه الدوري الإسباني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما برشلونة فإذا نظرنا إلى موقعه فهو المطارد العنيد الذي لا يستكين أبداً ولا يكل من ملاحقة خصمه ريال مدريد على طريقة "توم وجيري" وهو الذي يعرف أن هزيمة ريال تعني الكثير لأبناء كاتالونيا من نواح عدة ومنها أيديولوجية وعقائدية وعليه فهو سيشحذ براثنه للانقضاض على الريال يوم السبت والفوز يعني فوزين، الفوز في النتيجة، وتقليص الفارق إلى نقطة، وبهذا يعود قوياً ويخلط الأوراق من جديد فغوارديولا وإن لوّح بالرحيل عن القلعة الكاتالونية فلن يرحل إلا قبل أن يحرز لقب الليغا، وإذا نظرنا إلى نتائج برشلونة فلا نجدها بعيدة عن الريال من حيث الفوز بنتائج باهرة والأهم العودة في كثير من المباريات من محطات بعيدة وإصرار ميسي ورفاقه على التهديف فهناك أيضاً معركة ثنائية بين ميسي ورونالدو للظفر بلقب "البيتشتشي" أو الهدّاف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ففريق برشلونة يملك في جعبته 96 هدفاً توزعت في شباك الفرق الأخرى ومن بينها ريال مدريد حين هزمه 3 – 1 في معقله "سانتياغو برنابيو" وهي قابلة للإرتفاع السبت لأن مباريات الكلاسيكو لا تحمل هوية النتيجة ولا تعترف بسقف محدد وكم من خمسة أو ستة أهداف فاز بها أحد الفريقين وبرشلونة تزداد شهيته أمام شباك ريال مدريد و"تتبوصل" أقدام المهاجمين الكاتالونيين أمام المرمى الأبيض على غرار الثور الإسباني الشهير الذي يعشق اللون الأحمر في "التوليدو".
فكلاسيكو الإياب بات على الأبواب، وبماذا يفكر مورينيو وبماذا يفكر غوارديولا، علينا الإنتظار أياما معدودة لنعرف الجواب عن النتيجة التي ستغير بلا شك مسار الليغا وستكون نتيجتها حاسمة لكلا الفريقين فمعركة السبت هي أم المعارك الكروية وهي معركة الشرف.