منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرحبة

الرحبة

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
548
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
استاذ
المُسَــاهَمَـاتْ :
8556
نقاط التميز :
25056
التَـــسْجِيلْ :
14/04/2010
داعش على الأبواب والجزائر في خطر Daech_230383458
داعش على الأبواب والجزائر في خطر
إذا كان ما يسمى بتنظيم الدولة قد أسس لقبائله، في بعض البلدان المنهارة، التي تمزقت فيها الدولة نهائيا، مثل اليمن وسوريا والعراق وصولا إلى ليبيا، فأصبحت له محاكم وسجون وحتى مدرّعات وسيارات من آخر طراز من رباعية الدفع لا تمتلكها حتى بعض الجيوش، فإن كل البلدان المحيطة بهذه الدولة التي تنمو إلكترونيا ونفسيا أيضا في يوميات الناس بشكل رهيب، بسبب ما تبثه في كل دقيقة من صور وفيديوهات، قد صارت على مقربة من التصادم بهاته الجماعات، التي تبدو أنها أقوى بكثير من تنظيم القاعدة، الذي لم تخدمه التكنولوجيا كما تخدم داعش الآن، ولم يخدمه استقرار البلدان العربية والإسلامية في السنوات الماضية.
كما تخدم الفوضى هذا التنظيم الذي وضع أسسه في بلاد، تعدد فيها المتخاصمون، كما حدث في سوريا، حيث تمكّن الثوار الحقيقيون المعارضون للنظام السوري، من تضعيف بشار الأسد وجماعته، وتمكّن النظام السوري من تضعيف الثوار، فوجد التنظيم نفسه بين ضعيفين، فزرع نفسه كطرف قوي في معادلة الحرب الأهلية، ثم انتقل إلى العراق وفي أجواء لا دولة فيها، تمكن من احتلال الكثير من المحافظات، وحقق فيها جميعا ما لم تحققه القاعدة في سنوات قوتها، من العراق وسوريا، وتضرّرت البلدان المحيطة بها، ومنها الأردن التي دفع طيارها الأسير الكساسبة الثمن حرقا، في منظر هزّ العالم بأسره، وفي السرّ والكتمان، وصل التنظيم إلى ليبيا، ويخشى الكثيرون أن تكون عملية اغتيال القبطيين المصريين، بداية، وليست حادثا منفردا أو عابرا، فمعروف عن التنظيمات الإرهابية، أن روح بقائها هي الخبطات الإعلامية الكبرى، التي لا تكون بسوى مثل هاته العمليات الدامية، كما كانت تفعل الجماعات المسلحة بمختلف أجنحتها في الجزائر، ضمن حرب بقاء، وحرب نفسية طويلة الأمد، ولكنها من دماء الأبرياء، خاصة عندما تعجز هاته التنظيمات عن الوصول إلى الصيد السمين، من عساكر ورجال سياسة ودين، فإن المجازر الجماعية تصبح وظيفتها الأولى.
وإذا سلّمنا بأن تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن قد وُلد في أفغانستان التي لا تملك أي إمكانات مادية باستثناء بقايا من ثروة أسامة بن لادن، ومع ذلك تمكنت من التحرك في مختلف القارات في زمن لم يكن فيه للأنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أي تأثير، ووصلت القاعدة حتى إلى شمال إفريقيا باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فإن داعش حاليا وبهاته القوة على الحدود مع الجزائر، التي تعتبرها مكانا سبق له وأن شهد تنظيمات، لا تختلف عنها في توجهاتها، خاصة أن تقارير إعلامية واستخباراتية تونسية وغربية، أكدت بأن القادة الكبار لهذا التنظيم من دولة مجاورة لليبيا وللجزائر وهي تونس، مما يعني أن الوصول إلى أي هدف في دول المغرب العربي، لن يكون بنفس الصعوبة، كما كانت الحال مع تنظيم القاعدة حسب تصوّر هاته الجماعات التي تقدم في الفترة الأخيرة استعراضات إلكترونية يتابعها الملايين من البشر من باب الفضول، فيها الكثير من التمويه وبعض الحقيقة، لأن بعض الصور التي لم تمسسها تقنيات الفوتو شوب قدمت صورا لمدرعات ومحاكم عالية البنيان .
وكانت شهادات جزائريين عادوا من ليبيا في الأشهر الأخيرة بعد تدهور الأوضاع الأمنية قد تحدثت لـ "الشروق اليومي" عن السقوط الفعلي للكثير من المدن الشرقية في ليبيا، وقراها في أيدي تنظيمات، تمتلك المال الوفير بعضه سُرق من بعض خزائن نظام معمر القذافي المنهار، والبعض الآخر من الحواجز المزيفة ومن الفدية، جعلها تبني ما يشبه الدويلات الدامية، في دولة ليبيا التي تدفع الآن ثمن التدخل العسكري الذي قادته فرنسا في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
ويخشى البعض من أن تتحول الضربات الجوية، التي باشرتها مصر، منذ إعدام مواطنيها الأقباط، والتدخل الوارد من فرنسا وإيطاليا وحتى الإمارات العربية المتحدة جوا وبرا وبحرا، إلى حالة فرار طبيعية من بعض أفراد هذا التنظيم الذين لن يتقدموا بكل تأكيد نحو شرق البلاد وإنما نحو غربها، حيث توجد تونس والجزائر، مستغلة تواجد بعض الأطراف من التنظيم في تونس، وفتوّة هذا البلد مع الدولة الديمقراطية الجديدة، واستغلالا للحالة الاجتماعية البائسة لبعض التونسيين.
*********الشروق اليومي****20-02-2015********

الامر فعلا خطير جدا
لان الامر مخطط له من نركيا وقطر في ليبيا والعراق وسوريا بدعم من الدول الغربية لاشاعة الفوضي وتفتيت الدول العربية
لقد تركت سوريا لوحدها في مقاومة داعش والعراق يتفرج فاستغلت داعش الفتنة بين السنة والشيعة ونظام حكم المالكي الشيعي الذي قمع السنة في الشمال لتأتي داعش من سوريا وتفتح لها الابواب والثكنات بكل مافيها من سلاح من قبل السنة العراقيين للانتقام من المالكي والشيعة والنتيجة داعش ازدادت قوة واصبحت على ابواب بغداد عاصمة العراق وعم القتل ولم يسلم منه لاسني ولا شيعي ولا مسيحي ....وادى ذلك الى تشكيل تحالف دولي لضرب قوات داعش جوا من قبل الطائرات الاطلسية والعربية واصبح العراق الوحيد الان الذي يواجه داعش لمنع وصولها الى الكويت ومنها الى السعودية والحرمين ولما ادرك السعوديون انهم مستهدفون رغم ان مذهبهم الديني الواحد مع داعش سارعت السعودية الى تبني خيار محاربة داعش عسكريا بدعم العمليات العسكرية للتحالف ضد داعش في العراق.
-ظهور قوات داعش بقوة في ليبا وسيطرتها على عدة مدن وتهديدها لمصر وايطاليا ودول الجوار واعدام 21 قبطي مصري في ليبيا جر مصر الى الصراع في ليبيا للرد  بقصف جوي لمعاقل داعش
-الجزائر مع الحل السلمي للازمة في ليبيا وحكومة وفاق وطني ومن ثم دعم مؤسساتها المدنية والعسكرية لمواجهة داعش وتوابعها
نخشى ان الحل يطول ودواعش ليبيا يزدادون قوة مع دواعش تونس والجزائر الذين ينتظرون زحفهم غربا نحو تونس والجزائر لاتمام دولة الخلافة الاسلامية المزعومة
انها الفتوحات في نظر داعش والعاقل من اتعض بما حصل في سوريا وامتد للعراق فكل من يعارض داعش وفكرها مصيره القتل بكل الطرق البشعة سواء كان مدنيا او عسكريا
الجزائر تخشى بان ضرب داعش من قبل مصر وايطاليا في ليبيا سيدفع بهم للهروب غربا نحو تونس  و مالي ونيجبريا
لابد من حل عاجل قبل ان تفقد الجزائر المبادرة لان وصول الدواعش لحدود الجزائر سيهدد امن الجزائر اكثر
وان الاستهزاء بقوة داعش التي لها من يدعمها وتركها تقترب من حدودنا الواسعة يعتبر خطأ استراتيجي فاتل قد يكلف الجزائر امنها لان ما يحدث من توتر في الجنوب قد تستغله داعش في شراء من يتعاون معها خاصة وان عدد من قادة داعش من الجزائر وتونس
اللهم احفظ بلادنا وامنها من كيد الظالمين والمعتدين
اللهم اجعل مكائدهم في نحورهم ***واكفنا يامولانا من شرورهم
 
ْahmed dz

ْahmed dz

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الجزائر-العاصمة
المُسَــاهَمَـاتْ :
31
نقاط التميز :
47
التَـــسْجِيلْ :
20/11/2013
شكرا لك موضوع جميل واخبار مميزة
 
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
ان شاء الله مايصيب الجزائر الا الخير
**************************
m22
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى