مناظره شعرية بين الاولاد والبنات

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

اللعبه من العنوان أضن انها مفهومه
وهي بكل بساطه أن يأتي احد الاطراف ببيت شعري والطرف الأخر يأتي ببيت آخر يبدأ بالحرف الذي انتهى به بيت المنافس
البيت الاول هو


ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب

الدور الان للبنات والبيت يجب ان يبدا بحرف الباء
يلا حظ موفق

تستحقر الأسياف عاتق غيره=وتقول دونك والقلائد والسبح
كم من خطيب ذاكر غير اسمه=لما تنحنح قال منبره تنح

نور الحكمة كتب:

ما هذا اخي الأنيس
لو سمعك المتنبي لخلدك في التاريخ بهجاء ثقيل الوزن شديد القافية

أسألك هنا هل لنا الحق في التصرف في الأبيات في التقديم و التأخير
متجاهلين الوحدة العضوية ؟؟؟
**************

الجواب على سؤالك

لا

أما ما أفعله أنا فآتي بالشاهد أو البيت المقصود غالبا من مطلع القصيدة
والذي غالبا هو المدخل إليها وهو عادة البيت المتعوب عليه
وهو البيت الأهم
حتى من ناحية الصياغة يعد التحدي الأكبر لوجوب التصريع فيه

ثم أنتقل إلى بيت من داخل القصيدة
أعتبره جميلا
مثلا سائرا
حكمة
الخ

وأحيانا يمنعني الاسترسال في القصيدة القواعد التي ينبغي الالتزام بها في المنتدى
وطبعا الأمر واضح

المهم أحاول ربط المطلع الذي هو الأروع والأجمل ويمثل ذروة الإحساس والمدخل إلى نفسية الشاعر وفهم كلماته
أربطه ببيت آخر حتى لا يبقى يتيما
أو أشفعه بأخيه حتى لا يبقى وترا (بالكسر)

وأحيانا تجد المعنى يمتد إلى عدة أبيات فأوردها

سعدت بالتجربة
وفقكِ الله
ووفق الله الجميع

يا جماعة
التالي يأتي ببيت يبدأ حيث انتهى الأوّل
هذا هو القانون
وليس ملاحقة قافية واحدة

الحزن يقلق والتجمل يردع
والدمع بينهما عصيّ طيع
يتنازعان دموع عين مسهد
هذا يجيء بها وهذا يرجع

يعني مطلع بالعين
جوزيتم خيرا

لا تنزعج أخي العابر من طيش اللهذام وتهوّره
ففي شعره حدة ليست من رقة طبعه في شيء
فهو في شعره أشبه ما يكون
بالدونكيشوت دي لا مانشا
وما كل سيف يقطع الهامَ حدُّهُ


وهاهنا
قبيل يحملون من المعاني
كما حملت من الجسد العظام
ولو يممتهم في الحشر تجدو
لأعطوك الذي صلّوا وصاموا

أما الوادي
وقانا لفحة الرمضاء وادٍ
سقاه مضاعف الغيث العميم
نزلنا دوحه فحنا علينا
حُنوّ المرضعات على الفطيم

عودة إلى الموضوع الأصلي:
ولي صاحب كهواء الخريف
يُضرّ ولكنه يُستعذب
له منطق كليالي الشتاء
طويل على برده مسهب
...

أَسرتُمُ سرِّي بإِنعامِكم كما عقَلْتم بالنَّعيم عقلي
للناس أَشغالٌ ولكنكم وحقِّكم دونَ الأَنامِ شُغْلي

دناءة شعرك حصنٌ منيع يقيك إذا ساء منك الصنيع

فقل لعدوك ما تشتهي فأنت المنيع الرفيع الوضيع

نصف شقاء النَّاس من أنفسٍ ...
مُغَـــــلَّقةٍ أحـــــــــقادها تـــــلهبُ
ونصـــــــفهُ الآخر في شهـــــــوةٍ ...
يـتـبــــــعها الـمـــــــــرءُ فيستكلبُ

صراع الجبابرة!

نراك دؤوبا لنشــــــر الســـطور
بأرض الفضـــــــيلة والطاء فاء

إلى غاية لك والصاد شـــــــــــــين
تطيــــــــــل لصهواتك الامتطاء

وخط مدادك دون ريـــــــــــــــاء
جميــــع المقالات والراء حـــاء

كأن حروفك والصــــــــــــــاد ميم
تجـــــــلي لنا كيف صوت الحياء

فســــــــبقك للخيــر من غير قاف
وحربك للســــــــوء من غير راء

أمن أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ
بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا
مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ
بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةً
وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً
فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ

ســـــــــــــــــــــلام


بان الأحبة و الأرواح تتبعهم ** فالدمع مابين موقوف و مسفوح

أخي 

الآن فقط إنتبهت أننا نضع نفس التوقيع 

كن لربك ذا حب لتخدمه *** إن المحبين للأحباب خدام 
                                            

لاتسل عن المرء وسل عن قرينه     فكل قرين بالمقارن يقتدي

يلومونني إذ بعت بالرخص منزلي     ولم يعلموا جارا هناك ينغّص
فقلت لهم كفوا الملامة فإنما           بجيرانها تغلو الديار وترخص

لاتأسفن على غدر الزمان لطالما        رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلوعلى أسيادها     تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب

بلادي وان جارت علي عزيزه وقومي وان ضنوا عليا كرام ..

ليس الجمال بأثواب تزيننا   إن الجمال جمال الروح و الأدب

إذا اشتبكت دموعٌ في خدودٍ


تبين مـن بكى ممن تباكى!

كل شئ أصبح مرا في فمي ... بعد ما أصبحت بالدنيا عليما
آه من يـــــــــأخذ عمري كله ... ويعيد الطفل والجهل القديما

وقفت على الديار فضج قلب***لطول الهجر أعرض واستقلا

أيا معشر العشاق بالله خبروا + + + إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

هنيـــــئا لارباب النعيم نعيمــــــــهم *** وللعاشق المسكيــــــــــن ما يتجرع

عـود لســانك قول الخير تنج به + + + مـن زلة اللفظ أو من زلة القـدم

ما زل ذو صمت وما من مكثر *** ألا يزلّ ما يعاب صموت