أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
علاقة الرضيع بأمه
علاقة الأم بطفلها تبدأ قبل الحمل بالتخطيط لاستقبال فرد آخر في العائلة ، وتنميةالشعور بقبول الجنين من الأم على انه فرد قادم و يجب الاهتمام به وتهيئة النفس والظروف لاستقباله و العمل على تثبيت الحمل برعايته صحيا في مراكز الأمومة المتخصصة .
دعم الزوج والأسرة للام ما قبل الحمل و خلال فترة الحمل مهم جدا ، حيث يعتمد تطور الجنين جزئيا على علاقة الحب بين الأم و جنينها وهي علاقة متبادلة و لذلك غالبا ما يعاني الجنين الغير المرغوب به من مشاكل في التطور والنمو .
بعد الولادة ينصح بوضع الطفل في حضن أمه مباشرة بعد الولادة عندما يصبح وضع الطفل الصحي مستقرا لتضمه مما يقوي العلاقة الحميمة بين الأم و طفلها.
يستجيب الوليد عند ملامسة خديه بأن يدير وجهه تجاه وجه أمه أو ثديها ليرضع حليبها وهذا يثير إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن إفراز الحليب من الثدي ، وهذا التقارب الفيزيائي يقوي التقارب العاطفي و يؤثر في تطور الطفل ، ينصح باستغلال فترة هدوء الطفل اليقظ بأن تداعب الأم طفلها بملامسة أطرافه ووجهه بأناملها وأن تطوقه و تدلكه بلطف و يستجيب الطفل لذلك مما يقوي علاقة الحب بينهما . فعند بكاء الطفل الرضيع يثير أمه فتلامسه وتتكلم معه بصوت ناعم و لطيف فيهدأ الطفل .
تستجيب الأم لطفلها ان شعرت انه يحتاج للرضاعة او النظافة او الحمل والمداعية،فعند بكاء الطفل يتم افراز هرمونات من قبل دماغ الام مثل هرمون الاكسيتونين الذي يحث الثدي على الجاهزية لاعطاء الحليب وخلال ارضاع الطفل من ثدي يبدء الثدي الاخر بالتحضير ويفرز الحليب قبل بدء الطفل به،وكذلك هرمون البرولاكتين الذي يحث خلايا الحويصلات في الثدي على افراز الحليب وتخزينه وبعمل ايضا على انقباض عضلات الرحم بعد الولادة وهذا يؤدي لتخفيف الم الرحم وكذلك عودته لوضعه الطبيعي،كما ان الرضاعة الطبيعية من الطفل تؤدي الى افراز هذه الهرمونات المذكورة التي تعمل على تثبيط الاباضة والحيض وتحول دون الحمل كهبة من الله سبحانه وتعالى لاعطاء الفرصة واكمال فترة الرضاعة
يستجيب الطفل لملامسة امه وصدرها وثديها فعند الملامسة يبدء بالبحث التلقائي ويفتح فمه وهذا خلال الشهرين الالوين من العمر ثم لاحقا يبتهج لظهور وجه امه ويفرح لها
إن دعم الزوج والأسرة أيضا مهم لإنشاء علاقة حميمة بين الأم و الأسرة و الطفل ، فالانسجام العائلي و تعاونها يهيأ الظروف المناسبة و الصحية لسلامة تطور الطفل روحيا و عاطفيا وكذلك حركيا و سلوكيا حيث يتأثر الطفل منذ الولادة إذا كانت علاقة الأم بطفلها غير سليمة نتيجة التوتر العائلي و عدم التوافق الأسري .
علاقة الأم بطفلها تبدأ قبل الحمل بالتخطيط لاستقبال فرد آخر في العائلة ، وتنميةالشعور بقبول الجنين من الأم على انه فرد قادم و يجب الاهتمام به وتهيئة النفس والظروف لاستقباله و العمل على تثبيت الحمل برعايته صحيا في مراكز الأمومة المتخصصة .
دعم الزوج والأسرة للام ما قبل الحمل و خلال فترة الحمل مهم جدا ، حيث يعتمد تطور الجنين جزئيا على علاقة الحب بين الأم و جنينها وهي علاقة متبادلة و لذلك غالبا ما يعاني الجنين الغير المرغوب به من مشاكل في التطور والنمو .
بعد الولادة ينصح بوضع الطفل في حضن أمه مباشرة بعد الولادة عندما يصبح وضع الطفل الصحي مستقرا لتضمه مما يقوي العلاقة الحميمة بين الأم و طفلها.
يستجيب الوليد عند ملامسة خديه بأن يدير وجهه تجاه وجه أمه أو ثديها ليرضع حليبها وهذا يثير إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن إفراز الحليب من الثدي ، وهذا التقارب الفيزيائي يقوي التقارب العاطفي و يؤثر في تطور الطفل ، ينصح باستغلال فترة هدوء الطفل اليقظ بأن تداعب الأم طفلها بملامسة أطرافه ووجهه بأناملها وأن تطوقه و تدلكه بلطف و يستجيب الطفل لذلك مما يقوي علاقة الحب بينهما . فعند بكاء الطفل الرضيع يثير أمه فتلامسه وتتكلم معه بصوت ناعم و لطيف فيهدأ الطفل .
تستجيب الأم لطفلها ان شعرت انه يحتاج للرضاعة او النظافة او الحمل والمداعية،فعند بكاء الطفل يتم افراز هرمونات من قبل دماغ الام مثل هرمون الاكسيتونين الذي يحث الثدي على الجاهزية لاعطاء الحليب وخلال ارضاع الطفل من ثدي يبدء الثدي الاخر بالتحضير ويفرز الحليب قبل بدء الطفل به،وكذلك هرمون البرولاكتين الذي يحث خلايا الحويصلات في الثدي على افراز الحليب وتخزينه وبعمل ايضا على انقباض عضلات الرحم بعد الولادة وهذا يؤدي لتخفيف الم الرحم وكذلك عودته لوضعه الطبيعي،كما ان الرضاعة الطبيعية من الطفل تؤدي الى افراز هذه الهرمونات المذكورة التي تعمل على تثبيط الاباضة والحيض وتحول دون الحمل كهبة من الله سبحانه وتعالى لاعطاء الفرصة واكمال فترة الرضاعة
يستجيب الطفل لملامسة امه وصدرها وثديها فعند الملامسة يبدء بالبحث التلقائي ويفتح فمه وهذا خلال الشهرين الالوين من العمر ثم لاحقا يبتهج لظهور وجه امه ويفرح لها
إن دعم الزوج والأسرة أيضا مهم لإنشاء علاقة حميمة بين الأم و الأسرة و الطفل ، فالانسجام العائلي و تعاونها يهيأ الظروف المناسبة و الصحية لسلامة تطور الطفل روحيا و عاطفيا وكذلك حركيا و سلوكيا حيث يتأثر الطفل منذ الولادة إذا كانت علاقة الأم بطفلها غير سليمة نتيجة التوتر العائلي و عدم التوافق الأسري .