أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
حانت ساعة الغداء في إحدى الشركات الصغيرة، فذهب البائع و المحاسب و المدير لتناول الطعام، في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف، فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا، و أثناء تقليبهم للسلعة، تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد: "لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة. ولكم مني تحقيقها لكم."
سارع البائع قائلا: "أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زورقا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي."
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين!
عندها، قفز المحاسب صارخًا: "أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في إحدى جزر هاواي."
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان!
و هنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: "أريد أن أجد نفسي في الشركة بين البائع و المحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء!!!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
سارع البائع قائلا: "أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زورقا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي."
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين!
عندها، قفز المحاسب صارخًا: "أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في إحدى جزر هاواي."
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان!
و هنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: "أريد أن أجد نفسي في الشركة بين البائع و المحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء!!!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.