منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


wafadz70

wafadz70

عضو نشيط
رقم العضوية :
576
البلد/ المدينة :
ولاية بسكرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
1201
نقاط التميز :
1659
التَـــسْجِيلْ :
29/04/2010
موقف الدين من الحسد والغيرة والنميمة فيقول:

الحسد والغيرة والنميمة أمراض خطيرة، والبعض يسميه اليوم بإنفلونزا العقول، وفعلاً هي كذلك لأنها تصيب العقل وتفسد القلب، والغـِـيبة عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي «ذِكْـرُك أخاك بما يكره»، قال تعالى {ولايَـغْـتَـب بعضكم بعضاً}، لا عجب إذا صورها القرآن الكريم بصورة منفرة تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق {ولايغْـتَـب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه}، والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان لحم أخيه؟ وكيف إذا كان ميتاً؟! وقد نزل القرآن بذم هذه الرذيلة منذ أوائل العهد المكي إذ قال: {ولا تُـطِـع كل حلاَّف مَـهِـين، هَـمَّـاز مَـشَّـاءٍ بِـنَـمِـيم} والهماز هو الطَّـعَّـان في الناس. وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يدخل الجنة قتات»، والقتات هو النمام، وقيل النمام: هو الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثا فينم عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم، إن الإسلام يغضب أشد الغضب على أولئك الذين يسمعون كلمة السوء فيبادرون إلى نقلها تزلفاً أو كيداً، أو حباً في الهدم والإفساد، أما الحسد فهو تمني زوال النعمة، والحسد مرض يلهب القلب ويشعله غيظاً، والحسد شر خطير، هكذا وصفه القرآن فقال تعالى {ومن شر حاسد إذا حسد}، ويلاحظ في مجتمعاتنا اليوم انتشار الحسد والكره بين البعض، وأصبح الإنسان لا يستطيع أن يبوح بنعم الله تعالى التي أنعمها عليه، وذلك خشية الحسد والعين، وصار لذلك انعكاسات سلبية تؤدي إلى نشر بذور التفرقة والكراهية بين أفراد المجتمع.أما بالنسبة لتجنب شرور الحسد والغيرة فيقول الشيخ اسامة بحر: يجب على الإنسان أن يعلم بأن الأرزاق متفاوتة وأن الله يرزق من يشاء ويمسك رزقه عمن يشاء، وأن الحسد لا يضر إلا صاحبه، مثل النار فهي لا تأكل إلا نفسها إذا لم تجد ما تأكله، كما يجب على الإنسان أن يوطن نفسه على الرضا والفرح للأخ المسلم، بسبب ما يمنه الله عليه من نعمة، وإذا وجد شيئاً أَحَـبه في أخيه المسلم فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ولا حرج أن يسأل الله تعالى أن يرزقه كما رزق غيره، وعلى الإنسان أن يحصن نفسه بالأدعية من الحسد والغيرة ومن ذلك أن يتعوذ من شر الحسد والغيرة، فهناك القرآن الكريم خير ذكر يتحصن به الإنسان كقراءة سورة الفاتحة والكرسي والإخلاص والمعوذتين، وهناك الأذكار الواردة عن رسول الله، من ذلك أن يقول أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامَّـة، وغير ذلك من الأذكار. والله أعلم.

اللهم اهدينا الى الطريق المستقيم
 
محمد وسيم

محمد وسيم

المراقب العام
رقم العضوية :
581
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
أعمال حرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4211
نقاط التميز :
6095
التَـــسْجِيلْ :
30/04/2010
قال تعالى {ولايَـغْـتَـب بعضكم بعضاً} {ولايغْـتَـب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه}،
لقد وضع لنا الرب سبحانه و تعالى كل أنواع الأمثلة و العقاب في الرآن الكريم كدليل على أن النمينة و الغير و الحسد أشد فتنة ،ولكن الإنسان يتمدى في نكرانه و تجبره على خلق الله دون الرجوع إلى الطريق المستقيم ، نرجوا من المولى العفو و الغفران و ان يجعل آخر أعمالها خيرا و أوله حسن
شكرا أختي الفاضلة على هذا الموضوع و بارك الله فيك و جميع نساء المسلمين
 
Mr-bra

Mr-bra

طاقم الإدارة
رقم العضوية :
1
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
6459
نقاط التميز :
8835
التَـــسْجِيلْ :
08/06/2008
أصبح الكثير من الناس يتفنون في طرق الحسد
عفانا الله منهم
الحل هو قراءة المعوذتين أو هذا الدعاء
بسم الله الذي لا يظر مع اسمه شيء لا في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
جزاك الله خيرا أختنا وفاء
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى