أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
جاء في قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه، فقال له: "امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك!"
فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا و مهرولا في جنون ، سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل على المزيد...
سار مسافات أطول و أطول، و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه، لكنه تردد مرة أخرى، و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد و المزيد...
ظل الرجل يسير و يسير... و لم يعد أبداً، فقد ضل طريقه، و ضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.
لم يمتلك شيئاً، و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة، لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو " القناعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
انتبه! فكر جيدا بحدود طموحك و لا تقع ضحية له!
يجب أن تكون طموحاً، و لكن لا تنس القناعة، و لا تدع طموحك الأعمى و طمعك يُسيّرانك، فتضل الطريق، و قد تخر صريعاً خاسرً لكل ما تملك إن تماديت في الطمع و الطموح الأعمى.
فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا و مهرولا في جنون ، سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها، و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل على المزيد...
سار مسافات أطول و أطول، و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه، لكنه تردد مرة أخرى، و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد و المزيد...
ظل الرجل يسير و يسير... و لم يعد أبداً، فقد ضل طريقه، و ضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.
لم يمتلك شيئاً، و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة، لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو " القناعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
انتبه! فكر جيدا بحدود طموحك و لا تقع ضحية له!
يجب أن تكون طموحاً، و لكن لا تنس القناعة، و لا تدع طموحك الأعمى و طمعك يُسيّرانك، فتضل الطريق، و قد تخر صريعاً خاسرً لكل ما تملك إن تماديت في الطمع و الطموح الأعمى.