أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
بقلم : عزالدين الكلاوي
التغيير سنة الكون ، وليس هناك من يثبت على حال في دنيانا ، خاصة في الرياضة وكرة القدم بالذات ، ويبدو أن الموسم الكروي المنتهي في أقوى الدوريات الكروية في اوروبا ، كان موسم التغيير وسقوط الابطال المتوجين ، وعودة أبطال آخرين من الكبارالمتعثرين او الغائبين وبعضهم من الاساطين ، كانوا قد سقطوا من قبل ، فقد احتفل ريال مدريد العريق بالعودة إلى منصة التتويج في الليجا الاسباني الاشهر في العالم ، بعد أن قهر البارسا غريمه العنيد في عقر داره .. وأحتفل المدريديون قبل أسبوع من نهاية المسابقة بتتويجهم الرسمي ، وإذا كانوا قد انتزعوا لقب البارسا في الليجا الذي احتكره ثلاثة مواسم متتالية ، فقد رفضوا وراثة البارسا في باقي تركته التي تنازل عنها طائعا سواء دوري الابطال الاوروبي او السوبر الاوروبي او كأس العالم للاندية ، ولو لم يفرط الملكي امام بايرن ميونيخ ، لكان فرحته مضاعفة بوراثة البارسا .
** ويستحق الريال التهنئة وإعادة الفرحة لجماهيره، ويستحق مدربه الاستثنائي مورينيو تهنئة أخري لإنه أصبح المدرب الوحيد في العالم الذي أحرز اللقب في بلده ( البرتغال ) ثم أحرز لقب الدوري في أقوى ثلاث دوريات في العالم ، مع تشيلسي في انجلترا ، ومع انترميلان في ايطاليا وأخيرا مع ريال مدريد في اسبانيا .. وعن مناوشات مورينيو وغريمه جوارديولا ، فتلك قصة أخري ، سأعود إليها بالتفصيل قريبا ,
** وفي ايطاليا نجح اليوفنتوس في استعادة شرفه الكروي والعودة إلى المجد بتحقيق لقب الدوري الممتاز للمرة ال 28 في تاريخه ، وأهمية هذا اللقب ، لكونه الاول بعد الفضيحة الشهيرة في موسم 2006/ 2007 و التى أدت إلى تجريده من لقبي 2005 و 2006، بعد ثبوت اتهامه برشوه بعض الحكام والتلاعب في بعض المباريات لضمان تحقيق الفوز ، وسقط اليوفي من كبريائه من الدوري الممتاز إلى غياهب دوري الدرجة الثانية ، ولكنه أخيرا وبعد هذه السنوا العجاف الطوال ، نهض من عثرته، وإستعاد لمحات المجد والكبرياء لتاريخه ومسؤوليه ولاعبيه وجماهيره .. وفي قصة السقوط والعودة دروس وعبر، لكل من سقط في خطأ او جريمة او تعرض للفشل ، للنهوض والعودة والتمسك بالامل وإمكانية النجاح من جديد.
** ومن غيبة تزيد عن أربعة عقود ، يبدو أن مانشستر سيتي ، كما توقعت الاسبوع الماضي ، يشق طريقه لثالث لقب في تاريخه للدوري الانجليزي الاقوى في العالم ، وبعد أن تغلب على مانشستر يونايتد في ديربي مدينة مانشستر ، وأرغم الايطالي مانشيني فريق السير فيرجسون على التلعثم والتعثر امامه للمرة الثانية في الموسم ، وفشل في رد اعتباره من الخسارة الثقيلة جدا في الدور الاولي (6/1) ، وخسر للمرة الثانية ، وتساوى الفريقان في النقاط ، مع تفوق السيتي الكبير في فارق الاهداف ، قبل اسبوعين من ختام الدوري ، راهن البعض ، على إمكانية تعثر السيتي بالأمس امام نيوكاسل الذي يمر بواحد من أفضل مواسمه ، ولكن نجوم السيتي ، أثبتوا أنهم قادرون على التشبث بالفرصة في الامتار الاخيرة من أكثر دوريات العالم إثارة ومنافسة وندية، وفازوا بجدارة ، ولم يعد أمامهم قبل خط النهاية سوى تخطي كوينز بارك الاسبوع المقبل ، وأعتقد أنهم مؤهلون لذلك خاصة أنهم سيلعبون على ملعبهم ، وليس أخطر عليهم من أنفسهم ، في الشعور بثقة زائدة او بيع جلد الدب قبل صيده ، أو الاحتفال باللقب قبل ضمانه بالفعل ، والكرة في ملعب مانشيني والاداره المحترفة للنادي
** وأظن ان الفريق في حاجة للتركيز ولعب مباراة كوينز بروح مباريات الكؤوس ، لضمان الفوز والتتويج ، ليهدوا الشيخ منصور بن زايد ، ثمرة تعبه ووإنفاقه وثقته في النجاح ، مع هذا الفريق الذي كان مغمورا ،قبل عدة سنوات ، ولكنه الان ، وبعد انتقال ملكيته للشيخ منصور ، أصبح محظوظاً ، ومحسوداً، ويُخترع من أجله قانون الشفافية المالية ، لضمان عدم ضخ المزيد من الاموال في النادي من أجل إعادة صناعته عملاقا في سماء الكرة الانجليزية ، ولكن الذين أصابهم الغيظ والحسد ، ولم يشتكوا من إغداق الاموال ، حينما كان مصدرها من مليونيرات من روسيا او تايلاند او أمريكا ، وانفجر الحقد في قلوبهم من ضخ المال العربي في نادي مانشستر سيتي ، ماذا سيقولون الآن ، وقد اقترب السيتي من لحظة التتويج التي نتمنى أن تتم ، ليفرح العرب جميعا بهذا النجاح في الدوري الانجليزي ونتمنى أن تكون تلك بداية لنجاح عربي آخر في الدوري الاسباني او الفرنسي !
التغيير سنة الكون ، وليس هناك من يثبت على حال في دنيانا ، خاصة في الرياضة وكرة القدم بالذات ، ويبدو أن الموسم الكروي المنتهي في أقوى الدوريات الكروية في اوروبا ، كان موسم التغيير وسقوط الابطال المتوجين ، وعودة أبطال آخرين من الكبارالمتعثرين او الغائبين وبعضهم من الاساطين ، كانوا قد سقطوا من قبل ، فقد احتفل ريال مدريد العريق بالعودة إلى منصة التتويج في الليجا الاسباني الاشهر في العالم ، بعد أن قهر البارسا غريمه العنيد في عقر داره .. وأحتفل المدريديون قبل أسبوع من نهاية المسابقة بتتويجهم الرسمي ، وإذا كانوا قد انتزعوا لقب البارسا في الليجا الذي احتكره ثلاثة مواسم متتالية ، فقد رفضوا وراثة البارسا في باقي تركته التي تنازل عنها طائعا سواء دوري الابطال الاوروبي او السوبر الاوروبي او كأس العالم للاندية ، ولو لم يفرط الملكي امام بايرن ميونيخ ، لكان فرحته مضاعفة بوراثة البارسا .
** ويستحق الريال التهنئة وإعادة الفرحة لجماهيره، ويستحق مدربه الاستثنائي مورينيو تهنئة أخري لإنه أصبح المدرب الوحيد في العالم الذي أحرز اللقب في بلده ( البرتغال ) ثم أحرز لقب الدوري في أقوى ثلاث دوريات في العالم ، مع تشيلسي في انجلترا ، ومع انترميلان في ايطاليا وأخيرا مع ريال مدريد في اسبانيا .. وعن مناوشات مورينيو وغريمه جوارديولا ، فتلك قصة أخري ، سأعود إليها بالتفصيل قريبا ,
** وفي ايطاليا نجح اليوفنتوس في استعادة شرفه الكروي والعودة إلى المجد بتحقيق لقب الدوري الممتاز للمرة ال 28 في تاريخه ، وأهمية هذا اللقب ، لكونه الاول بعد الفضيحة الشهيرة في موسم 2006/ 2007 و التى أدت إلى تجريده من لقبي 2005 و 2006، بعد ثبوت اتهامه برشوه بعض الحكام والتلاعب في بعض المباريات لضمان تحقيق الفوز ، وسقط اليوفي من كبريائه من الدوري الممتاز إلى غياهب دوري الدرجة الثانية ، ولكنه أخيرا وبعد هذه السنوا العجاف الطوال ، نهض من عثرته، وإستعاد لمحات المجد والكبرياء لتاريخه ومسؤوليه ولاعبيه وجماهيره .. وفي قصة السقوط والعودة دروس وعبر، لكل من سقط في خطأ او جريمة او تعرض للفشل ، للنهوض والعودة والتمسك بالامل وإمكانية النجاح من جديد.
** ومن غيبة تزيد عن أربعة عقود ، يبدو أن مانشستر سيتي ، كما توقعت الاسبوع الماضي ، يشق طريقه لثالث لقب في تاريخه للدوري الانجليزي الاقوى في العالم ، وبعد أن تغلب على مانشستر يونايتد في ديربي مدينة مانشستر ، وأرغم الايطالي مانشيني فريق السير فيرجسون على التلعثم والتعثر امامه للمرة الثانية في الموسم ، وفشل في رد اعتباره من الخسارة الثقيلة جدا في الدور الاولي (6/1) ، وخسر للمرة الثانية ، وتساوى الفريقان في النقاط ، مع تفوق السيتي الكبير في فارق الاهداف ، قبل اسبوعين من ختام الدوري ، راهن البعض ، على إمكانية تعثر السيتي بالأمس امام نيوكاسل الذي يمر بواحد من أفضل مواسمه ، ولكن نجوم السيتي ، أثبتوا أنهم قادرون على التشبث بالفرصة في الامتار الاخيرة من أكثر دوريات العالم إثارة ومنافسة وندية، وفازوا بجدارة ، ولم يعد أمامهم قبل خط النهاية سوى تخطي كوينز بارك الاسبوع المقبل ، وأعتقد أنهم مؤهلون لذلك خاصة أنهم سيلعبون على ملعبهم ، وليس أخطر عليهم من أنفسهم ، في الشعور بثقة زائدة او بيع جلد الدب قبل صيده ، أو الاحتفال باللقب قبل ضمانه بالفعل ، والكرة في ملعب مانشيني والاداره المحترفة للنادي
** وأظن ان الفريق في حاجة للتركيز ولعب مباراة كوينز بروح مباريات الكؤوس ، لضمان الفوز والتتويج ، ليهدوا الشيخ منصور بن زايد ، ثمرة تعبه ووإنفاقه وثقته في النجاح ، مع هذا الفريق الذي كان مغمورا ،قبل عدة سنوات ، ولكنه الان ، وبعد انتقال ملكيته للشيخ منصور ، أصبح محظوظاً ، ومحسوداً، ويُخترع من أجله قانون الشفافية المالية ، لضمان عدم ضخ المزيد من الاموال في النادي من أجل إعادة صناعته عملاقا في سماء الكرة الانجليزية ، ولكن الذين أصابهم الغيظ والحسد ، ولم يشتكوا من إغداق الاموال ، حينما كان مصدرها من مليونيرات من روسيا او تايلاند او أمريكا ، وانفجر الحقد في قلوبهم من ضخ المال العربي في نادي مانشستر سيتي ، ماذا سيقولون الآن ، وقد اقترب السيتي من لحظة التتويج التي نتمنى أن تتم ، ليفرح العرب جميعا بهذا النجاح في الدوري الانجليزي ونتمنى أن تكون تلك بداية لنجاح عربي آخر في الدوري الاسباني او الفرنسي !