mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
تقرير اليوم ليس تقريرًا عاديًا عن عداء بين شخص وكيان بل
عن حالة استمرت لأكثر من 15 عامًا في كرة القدم بين المدرب التشيكي زيدنيك
زيمان مدرب فودجيا ولاتسيو وليتشي ونابولي السابق والمدير الفني لروما في
فترتين الأولى في 98 والثانية في هذا العام 2012، ولم يتغير هذا الرجل
كثيرًا.
كانت بدايته مع فودجيا حيث حقق معجزة مع هذا الفريق لفتت أنظار الجميع
ثم ذهب لتدريب لاتسيو والمنافسة على لقب الاسكوديتو ومن ثم فريق العاصمة
الثاني "الجيالوروسي"، وحديثنا عن كراهية هذا الرجل لليوفنتوس وكراهية
اليوفنتوس ورجاله له سيطول ليشهد مئات التصريحات والمواقف لكننا سنحاول أن
نختصر.
يناضل لأجل الكرة النظيفة !
ونأتي هنا لاقتباس من كتاب ألفه ستيفانو مارسيليا عن زيمان قال فيه: "
لا تعتقدوا أن حديثي قد انتهي وقته ..فرغم أن زيمان تنبأ بالكالتشيو بولي
في نهاية التسعينات وفتح ملفات لم يجرأ حتي أي رئيس نادي أو مسئول حكومي أو
غير حكومي فتحه كقضايا المنشطات وشركات وكلاء اللاعبين واحتكارهم بطرق
ملتويه والاهم هو ملف التحكيم والذي لم يتعامل معه بمنطق الضعيف الشاكي
..بل من يريد أن يتخذ خطوات في سبيل الحصول علي الحق ".
إذن فنحن لا نتحدث عن مدرب كرة قدم بل رجل أراد أن يأخذ طريق النضال
وكان اليوفي هدفه، في البداية كان حديثه عن وجود اتصالات بين الأندية
والحكام لتوسيع نفوذهم على أرضية الملعب وكان عملاق تورينو هو النادي الذي
اتهمه بشكل مباشر بهذا الشيء.
ومن ثم فجر قضية تعاطي المنشطات الكبرى التي كانت حديث الساعة آنذاك في
نهاية التسعينات من خلال اتهام صريح لزيدان وفيالي ودِل بييرو بتعاطي
المواد المنشطة وتم فتح تحقيق حول هذا الأمر قبل أن تنتهي بإدانة طبيب
الفريق ريكاردو ومدير اليوفي جيراردو، وتقوم المحكمة بالحكم بتبرئتهما.
اليوفي قبل وبعد الكالتشيو بولي .. لا تذكروا اسم مودجي ولو حتى في نكتة !
" يقول الرجل التشيكي: "في رأيي أن الشعبية الكبيرة لكرة القدم تكونت في
الصيدليات والتعاملات المالية الخفية ..لم تعد الكرة سهلة كطفل يداعبها
وهو في قمة المرح بل أصبح مناخ كرة القدم اليوم شيء مصنوع ..أكثر منها لعبه
رياضية". كما يتهم المدرب التشيكي جيراردو وعدة شخصيات في إيطاليا
بأنها انتقمت به من خلال إبعاده عن مهنة التدريب لسنوات طويلة، وبشكل عام
زادت الكراهية حتى طوال هذه السنوات التي كان فيها زيمان بعيدًا عن دكة
التدريب.
وهى تصريحات متراشقة من الجانبين ويعود تاريخها لأمد بعيد منها وصف أليساندرو دِل بييرو لزيمان في 1
عن حالة استمرت لأكثر من 15 عامًا في كرة القدم بين المدرب التشيكي زيدنيك
زيمان مدرب فودجيا ولاتسيو وليتشي ونابولي السابق والمدير الفني لروما في
فترتين الأولى في 98 والثانية في هذا العام 2012، ولم يتغير هذا الرجل
كثيرًا.
كانت بدايته مع فودجيا حيث حقق معجزة مع هذا الفريق لفتت أنظار الجميع
ثم ذهب لتدريب لاتسيو والمنافسة على لقب الاسكوديتو ومن ثم فريق العاصمة
الثاني "الجيالوروسي"، وحديثنا عن كراهية هذا الرجل لليوفنتوس وكراهية
اليوفنتوس ورجاله له سيطول ليشهد مئات التصريحات والمواقف لكننا سنحاول أن
نختصر.
يناضل لأجل الكرة النظيفة !
ونأتي هنا لاقتباس من كتاب ألفه ستيفانو مارسيليا عن زيمان قال فيه: "
لا تعتقدوا أن حديثي قد انتهي وقته ..فرغم أن زيمان تنبأ بالكالتشيو بولي
في نهاية التسعينات وفتح ملفات لم يجرأ حتي أي رئيس نادي أو مسئول حكومي أو
غير حكومي فتحه كقضايا المنشطات وشركات وكلاء اللاعبين واحتكارهم بطرق
ملتويه والاهم هو ملف التحكيم والذي لم يتعامل معه بمنطق الضعيف الشاكي
..بل من يريد أن يتخذ خطوات في سبيل الحصول علي الحق ".
إذن فنحن لا نتحدث عن مدرب كرة قدم بل رجل أراد أن يأخذ طريق النضال
وكان اليوفي هدفه، في البداية كان حديثه عن وجود اتصالات بين الأندية
والحكام لتوسيع نفوذهم على أرضية الملعب وكان عملاق تورينو هو النادي الذي
اتهمه بشكل مباشر بهذا الشيء.
ومن ثم فجر قضية تعاطي المنشطات الكبرى التي كانت حديث الساعة آنذاك في
نهاية التسعينات من خلال اتهام صريح لزيدان وفيالي ودِل بييرو بتعاطي
المواد المنشطة وتم فتح تحقيق حول هذا الأمر قبل أن تنتهي بإدانة طبيب
الفريق ريكاردو ومدير اليوفي جيراردو، وتقوم المحكمة بالحكم بتبرئتهما.
اليوفي قبل وبعد الكالتشيو بولي .. لا تذكروا اسم مودجي ولو حتى في نكتة !
" يقول الرجل التشيكي: "في رأيي أن الشعبية الكبيرة لكرة القدم تكونت في
الصيدليات والتعاملات المالية الخفية ..لم تعد الكرة سهلة كطفل يداعبها
وهو في قمة المرح بل أصبح مناخ كرة القدم اليوم شيء مصنوع ..أكثر منها لعبه
رياضية". كما يتهم المدرب التشيكي جيراردو وعدة شخصيات في إيطاليا
بأنها انتقمت به من خلال إبعاده عن مهنة التدريب لسنوات طويلة، وبشكل عام
زادت الكراهية حتى طوال هذه السنوات التي كان فيها زيمان بعيدًا عن دكة
التدريب.
وهى تصريحات متراشقة من الجانبين ويعود تاريخها لأمد بعيد منها وصف أليساندرو دِل بييرو لزيمان في 1