سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمصافحة
النساء الأجنبيات من المنكرات التي تفشت بين الناس وأصبح المنكر لها ينظر
إليه على أنه سيئ النية ومنزوع الثقة مع أن هذا أمر لم يفعله النبي صلى
الله عليه وسلم بل ورد عنه عليه الصلاة والسلام الوعيد الشديد على فاعل
ذلك فعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
أخرجه الطبراني ورجاله ثقات وكذا رواه البيهقي. وعن عائشة رضي الله عنها
قالت والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قط إلا بما أمره
الله تعالى وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط. ثم إنه
من المعلوم أن المفاسد المترتبة على اللمس والمصافحة للنساء الأجنبيات
كثيرة فمن ذلك تحريك الشهوة وضعف أو فقد الغيرة وذهاب الحياء، فإن من مدت
يدها لمصافحة الرجال فلا تأمن أن تجرها المصافحة إلى الانبساط بالحديث
وغيره. ولينبه إلى أن صنيع بعض من ينتسب إلى العلم لا يدل على جواز مثل
هذا المنكر أو يبرر التساهل فيه، ولنا في رسول الله وصحابته الكرام الأسوة
الحسنة.
والعلم عند الله.
فمصافحة
النساء الأجنبيات من المنكرات التي تفشت بين الناس وأصبح المنكر لها ينظر
إليه على أنه سيئ النية ومنزوع الثقة مع أن هذا أمر لم يفعله النبي صلى
الله عليه وسلم بل ورد عنه عليه الصلاة والسلام الوعيد الشديد على فاعل
ذلك فعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
أخرجه الطبراني ورجاله ثقات وكذا رواه البيهقي. وعن عائشة رضي الله عنها
قالت والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قط إلا بما أمره
الله تعالى وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط. ثم إنه
من المعلوم أن المفاسد المترتبة على اللمس والمصافحة للنساء الأجنبيات
كثيرة فمن ذلك تحريك الشهوة وضعف أو فقد الغيرة وذهاب الحياء، فإن من مدت
يدها لمصافحة الرجال فلا تأمن أن تجرها المصافحة إلى الانبساط بالحديث
وغيره. ولينبه إلى أن صنيع بعض من ينتسب إلى العلم لا يدل على جواز مثل
هذا المنكر أو يبرر التساهل فيه، ولنا في رسول الله وصحابته الكرام الأسوة
الحسنة.
والعلم عند الله.