زيد بكاكرية
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 18943
- البلد/ المدينة :
- قالمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 243
- نقاط التميز :
- 445
- التَـــسْجِيلْ :
- 22/06/2011
لقد تميزت بلادنا الأيام الفارطة بحركية كبيرة نتاج الاستحقاقات التي مرت بها الأمة،إن من تابع حيثيات الانتخابات التشريعية للعهدة المقبلة سيستنتج منها ثلاثة أمور رئيسة:-غزو المال السيسي للساحة وانتشار ظاهرة بيع وشراء الذمم للناخبين مقابل مبالغ مالية معينة.-صعود الجهلة والأميين للبرلمان والتشريع للأمة منهم الحلاقين ورعاة الماشية وسائقو ا شاحنات البلدية ووو كل أولئك سيشرعون لأمتنا العظيمة؟؟؟-أفول نجم المثقفين والعلماء والدكاترة عدا القليل القليل.
لقد كنت أحد صانعي الحدث الانتخابي على المستوى المحلي ولقد أدركت رغم صغر سني وتجربتي السياسية أن الجزائر ليست بخير ولن تكون بخير طالما أن التغيير تم إجهاضه عنوة وتمت مصادرة إرادة الشعب م خلال التلاعبات الخطيرة التي شابت العملية الانتخابية خاصة قضية تصويت أفراد الجيش الذي كان تصويتا موجها لحزبين معينين وهو أمر ليس بالهين أن تستسيغه العقول قبل الطبقة السياسية ناهيك عن التلاعبات الحقيرة التي طالت محاضر الفرز فأسقطت قوائم وحلت محلها قوائم إخواني إن كلامي هذا ليس قول قائل بل هو معاينة وواقع ملموس وقفت عليه نظرا لكوني عضوا للجنة مراقبة الانتخابات التي أصفها بأنها كانت فاشلة بكل المقاييس وقد خرجت منها تيجة واحدة هي مدى تعفن الحياة السياسية في بلادنا وانحرافها نحو الرداءة والتخلف -،فقد ضاعت فرصة تاريخية كان يمكن من خلالها صنع تغيير حقيقي لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فقد انتهت عهدة من الرداءة وانتخبت عهدة جديدة من الرداءة فخلفت الرداءة نفسها...
لقد كنت أحد صانعي الحدث الانتخابي على المستوى المحلي ولقد أدركت رغم صغر سني وتجربتي السياسية أن الجزائر ليست بخير ولن تكون بخير طالما أن التغيير تم إجهاضه عنوة وتمت مصادرة إرادة الشعب م خلال التلاعبات الخطيرة التي شابت العملية الانتخابية خاصة قضية تصويت أفراد الجيش الذي كان تصويتا موجها لحزبين معينين وهو أمر ليس بالهين أن تستسيغه العقول قبل الطبقة السياسية ناهيك عن التلاعبات الحقيرة التي طالت محاضر الفرز فأسقطت قوائم وحلت محلها قوائم إخواني إن كلامي هذا ليس قول قائل بل هو معاينة وواقع ملموس وقفت عليه نظرا لكوني عضوا للجنة مراقبة الانتخابات التي أصفها بأنها كانت فاشلة بكل المقاييس وقد خرجت منها تيجة واحدة هي مدى تعفن الحياة السياسية في بلادنا وانحرافها نحو الرداءة والتخلف -،فقد ضاعت فرصة تاريخية كان يمكن من خلالها صنع تغيير حقيقي لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فقد انتهت عهدة من الرداءة وانتخبت عهدة جديدة من الرداءة فخلفت الرداءة نفسها...