عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
الجرثومة الحلزونية ترتبط بالعديد من الأمراض مثل رائحة الفم الكريهة والصداع المزمن وأمراض اللثة وقصور الشريان التاجى، ولكن هل يمكن أن تسبب سرطان المعدة أو رائحة الفم الكريهة أو نقص فى الصفائح الدموية ؟ بداية الجرثومة الحلزونية ميكروب بكتيرى سالب الجرام، ويصيب المعدة فى المقام الأول، ويكمن فوق الغشاء المخاطى لجدار المعدة، وتحت جدار المخاط المبطن للمعدة.
علاقة الجرثومة الحلزونية بالأمراض المختلفة وكيفية علاجها
ومن المعروف أن الجرثومة الحلزونية تصيب أكثر من 70 % من الأشخاص البالغين والناضجين فى الدول النامية، وتبلغ النسبة فى بعض الدول 90 % للأشخاص فوق الأربعين والخمسين عاماً، وليس كل ما يصابون بالجرثومة الحلزونية تحدث لهم أمراض فى المعدة والاثنى عشر أو خارج المعدة، ولكن لابد من إفراز الجرثومة الحلزونية لعوامل عدائية، لكى تغزو وتصيب الغشاء المخاطى للمعدة والاثنى عشر.
ومنذ اكتشاف الجرثومة الحلزونية عام 1998، والأبحاث تتوالى عن دورها فى أمراض كثيرة، وليس كل المصابين بالجرثومة الحلزونية يعانون من أمراض سواء بالجهاز الهضمى العلوى أو خارج الجهاز الهضمى ، فقط الذين تفرز لديهم الجرثومة الحلزونية عوامل عدائية، فليس كل سلالات الجرثومة الحلزونية تفرز هذه العوامل العدائية من توكسينات وسيتوكسينات، فقط نسبة قليلة من سلالات الجرثومة الحلزونية تكون عدائية.
ومن المعروف أن الجرثومة الحلزونية تسبب قرحة الاثنى عشر وقرحة المعدة والتهاب المعدة المزمن وضمور الغشاء المخاطى للمعدة، ومن الممكن إذا طال فترة الإصابة مع إفراز العوامل العدائية أن يحدث تغير، وتحور فى الغشاء المخاطى للمعدة، ويحدث أورام بالمعدة أو أورام أولية ليمفاوية بالمعدة، وذلك نتيجة لإهمال علاجها مع طول فترة الإصابة بالجرثومة العدائية، وعليه فإنه يجب علاج الجرثومة الحلزونية المسببة للالتهابات المعدة وخاصة إذا حدث التهاب بالمعدة مصاحب بضمور فى الغشاء المخاطى؛ لأنه فى هذه الحالة يكون هناك حافز لحدوث تغيرات بالغشاء المخاطى وتحور وأورام، وتسبب الجرثومة الحلزونية أيضاً عسر هضم وظيفى، وعند علاجها يتحسن عسر الهضم والانتفاخ والإحساس بالقىء.
وتسبب أيضا الجرثومة الحلزونية رائحة الفم الكريهة تتحسن بصورة مذهلة عند الشفاء من الجرثومة الحلزونية، وهناك أمراض عمومية خارج الجهاز الهضمى قد تم ربطها بالجرثومة الحلزونية، من ضمنها الصداع المزمن وأمراض اللثة وقصور الشريان التاجى، ونقص الصفائح الدموية، وبالنسبة للأخير فالعلاقة بين الجرثومة الحلزونية ونقص الصفائح الدموية الأولى ليست وطيدة بالدرجة الكافية.
وإن كانت هناك أبحاث قليلة أثبتت أن هناك بعض المرضى الذين يعانون من نقص الصفائح الدموية الأولى يتحسنون بعلاج الجرثومة الحلزونية، ولكن يبقى هناك أسباب أخرى مسببة للمرض.
وتنتج الإصابة بالجرثومة الحلزونية عن طريق الفم واللعاب من شخص لآخر، والمياه الملوثة بالجرثومة الحلزونية، كما من الممكن الإصابة بالجرثومة الحلزونية من خلال الحيوانات الأليفة التى تربى فى المنزل، وتشخيص الجرثومة الحلزونية يتم عن طريق إما تحليل البراز واكتشاف انتجين الجرثومة، أو عن طريق أخذ مسحة أو عينة من المعدة لتحليلها، إما باختبار يسمى اختبار “كلو” وهو اختبار سريع أو عن طريق تحليل العينة تحت الميكروسكوب “الباثولوجى” ولا يتم تشخيص الجرثومة الحلزونية عن طريق الأجسام المضادة فى الدم “أى جى جى” فهى تعنى فقط إصابة سابقة.
ويتم علاج الجرثومة الحلزونية بالمضادات الحيوية لمدة 14 يوماً، وذلك بأخذ دواء كلارسروميسين وامكساسلين، بالإضافة إلى بنتوبرازول أو أس اموبرازول لمدة 14 يوماً، وهذا العلاج الثلاثى ينتج عنه الشفاء بنسبة تقترب من 95 %، وعند عدم الاستجابة بهذه الأدوية مجتمعة يؤخذ علاج آخر، يسمى بالعلاج الإنقاذى، يتكون من ليفوفلوكساسين مع امكساسلين واس امو برازول، وهناك علاج إنقاذى آخر يحتوى على 4 أدوية، ويجب عدم إعطاء دواء الفلاجيل “مثرونيدازول” لوجود نسبة عالية من السلالات المقاومة لهذا الدواء فى مصر وبعض الدول النامية الأخرى. وجدير بالذكر أن العالمين الاستراليين “وارن ومارشال” قد أخذا جائزة نوبل لاكتشافهما للجرثومة الحلزونية..
منقول لافادة
علاقة الجرثومة الحلزونية بالأمراض المختلفة وكيفية علاجها
ومن المعروف أن الجرثومة الحلزونية تصيب أكثر من 70 % من الأشخاص البالغين والناضجين فى الدول النامية، وتبلغ النسبة فى بعض الدول 90 % للأشخاص فوق الأربعين والخمسين عاماً، وليس كل ما يصابون بالجرثومة الحلزونية تحدث لهم أمراض فى المعدة والاثنى عشر أو خارج المعدة، ولكن لابد من إفراز الجرثومة الحلزونية لعوامل عدائية، لكى تغزو وتصيب الغشاء المخاطى للمعدة والاثنى عشر.
ومنذ اكتشاف الجرثومة الحلزونية عام 1998، والأبحاث تتوالى عن دورها فى أمراض كثيرة، وليس كل المصابين بالجرثومة الحلزونية يعانون من أمراض سواء بالجهاز الهضمى العلوى أو خارج الجهاز الهضمى ، فقط الذين تفرز لديهم الجرثومة الحلزونية عوامل عدائية، فليس كل سلالات الجرثومة الحلزونية تفرز هذه العوامل العدائية من توكسينات وسيتوكسينات، فقط نسبة قليلة من سلالات الجرثومة الحلزونية تكون عدائية.
ومن المعروف أن الجرثومة الحلزونية تسبب قرحة الاثنى عشر وقرحة المعدة والتهاب المعدة المزمن وضمور الغشاء المخاطى للمعدة، ومن الممكن إذا طال فترة الإصابة مع إفراز العوامل العدائية أن يحدث تغير، وتحور فى الغشاء المخاطى للمعدة، ويحدث أورام بالمعدة أو أورام أولية ليمفاوية بالمعدة، وذلك نتيجة لإهمال علاجها مع طول فترة الإصابة بالجرثومة العدائية، وعليه فإنه يجب علاج الجرثومة الحلزونية المسببة للالتهابات المعدة وخاصة إذا حدث التهاب بالمعدة مصاحب بضمور فى الغشاء المخاطى؛ لأنه فى هذه الحالة يكون هناك حافز لحدوث تغيرات بالغشاء المخاطى وتحور وأورام، وتسبب الجرثومة الحلزونية أيضاً عسر هضم وظيفى، وعند علاجها يتحسن عسر الهضم والانتفاخ والإحساس بالقىء.
وتسبب أيضا الجرثومة الحلزونية رائحة الفم الكريهة تتحسن بصورة مذهلة عند الشفاء من الجرثومة الحلزونية، وهناك أمراض عمومية خارج الجهاز الهضمى قد تم ربطها بالجرثومة الحلزونية، من ضمنها الصداع المزمن وأمراض اللثة وقصور الشريان التاجى، ونقص الصفائح الدموية، وبالنسبة للأخير فالعلاقة بين الجرثومة الحلزونية ونقص الصفائح الدموية الأولى ليست وطيدة بالدرجة الكافية.
وإن كانت هناك أبحاث قليلة أثبتت أن هناك بعض المرضى الذين يعانون من نقص الصفائح الدموية الأولى يتحسنون بعلاج الجرثومة الحلزونية، ولكن يبقى هناك أسباب أخرى مسببة للمرض.
وتنتج الإصابة بالجرثومة الحلزونية عن طريق الفم واللعاب من شخص لآخر، والمياه الملوثة بالجرثومة الحلزونية، كما من الممكن الإصابة بالجرثومة الحلزونية من خلال الحيوانات الأليفة التى تربى فى المنزل، وتشخيص الجرثومة الحلزونية يتم عن طريق إما تحليل البراز واكتشاف انتجين الجرثومة، أو عن طريق أخذ مسحة أو عينة من المعدة لتحليلها، إما باختبار يسمى اختبار “كلو” وهو اختبار سريع أو عن طريق تحليل العينة تحت الميكروسكوب “الباثولوجى” ولا يتم تشخيص الجرثومة الحلزونية عن طريق الأجسام المضادة فى الدم “أى جى جى” فهى تعنى فقط إصابة سابقة.
ويتم علاج الجرثومة الحلزونية بالمضادات الحيوية لمدة 14 يوماً، وذلك بأخذ دواء كلارسروميسين وامكساسلين، بالإضافة إلى بنتوبرازول أو أس اموبرازول لمدة 14 يوماً، وهذا العلاج الثلاثى ينتج عنه الشفاء بنسبة تقترب من 95 %، وعند عدم الاستجابة بهذه الأدوية مجتمعة يؤخذ علاج آخر، يسمى بالعلاج الإنقاذى، يتكون من ليفوفلوكساسين مع امكساسلين واس امو برازول، وهناك علاج إنقاذى آخر يحتوى على 4 أدوية، ويجب عدم إعطاء دواء الفلاجيل “مثرونيدازول” لوجود نسبة عالية من السلالات المقاومة لهذا الدواء فى مصر وبعض الدول النامية الأخرى. وجدير بالذكر أن العالمين الاستراليين “وارن ومارشال” قد أخذا جائزة نوبل لاكتشافهما للجرثومة الحلزونية..
منقول لافادة