kamelokba
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 3015
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- مقاول
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 366
- نقاط التميز :
- 729
- التَـــسْجِيلْ :
- 12/10/2010
بسم الله ارحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أن تقول المرأة للرجل " انى أحبك فى الله ؟"
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد ، ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد
خلق الخلق بقدرته .... وبسط الأرض بحكمته ..... ورفع السماء بعظمته...
وقدر بها الأرزاق بعدله .... وكرم الإنسان بفضله.....
فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه
وكما يليق بعظمة سلطانه
وأشهد أن لا اله إلا الله ... وحده لأشريك له
له الحمد وله الشكر
يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير
وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله
وصفيه من خلقه وحبيبه
أللهم صلى وسلم على ذالكم النبي الأمي الكريم
وعلى أله وصحبه ومن أستن سنته وعمل بها إلى يوم الدين
أمــــــــــا بعـــــــــد
السؤال:
ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله "؟؟؟؟.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً.
وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب
فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).
قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".
فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول،
وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه.
وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب.
فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها.
أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له.
فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به.
ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت".
وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189.
فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة.
وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: "إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها.
كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن.
والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين.
الشيخ
خالد بن عبد الله المصلح
13/9/1424هـ
خطأ اخر تقع فيه النساء والفتيات,,,,
اعتادت النساء عند الاتصال بالشيوخ في برامج البث المباشر أن تقول له "إني أحبك في الله يا شيخ"
*
*
*
*
ومن طرائف ما رايت أن أحد المتصلات قالت للشيخ محمد حسان "إني أحبك في الله"
حيث أنها ألقت السلام فرد عليها ثم قالت "إني أحبك في الله" فصمت الشيخ ولم يرد
ثم قال معلقاً أريد ان ألفت نظر الأخوات الفضليات أن الحب في الله من اسمى أنواع الحب ولكن ينبغي أن لا تقول المرأة للرجل "إني أحبك في الله"حتى لو كان شيخاً لأنه بشر ..
*
*
*
*
*
*
أما الموقف الطريف بالفعل حدث مع الشيخ محمد حسين يعقوب عندما قامت أحد الأخوات بالاتصال ببرنامجه على قناة الناس
المتصلة : السلام عليكم يا شيخ
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المتصلة: إني أحبك في الله يا شيخ
الشيخ: ماينفعش
لم أتمالك نفسي من الضحك من الرد التلقائي والجميل جداً من الشيخ محمد حسين يعقوب وياليت كل الشيوخ يفعلوا مثل هذين الشيخين الفاضلين وأن لا يتحرجوا من الرد على النساء الآتي يقلن هذه العبارة
و لا تنسونا من صالح الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز أن تقول المرأة للرجل " انى أحبك فى الله ؟"
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد ، ولم يولد
ولم يكن له كفوا أحد
خلق الخلق بقدرته .... وبسط الأرض بحكمته ..... ورفع السماء بعظمته...
وقدر بها الأرزاق بعدله .... وكرم الإنسان بفضله.....
فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه
وكما يليق بعظمة سلطانه
وأشهد أن لا اله إلا الله ... وحده لأشريك له
له الحمد وله الشكر
يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير
وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله
وصفيه من خلقه وحبيبه
أللهم صلى وسلم على ذالكم النبي الأمي الكريم
وعلى أله وصحبه ومن أستن سنته وعمل بها إلى يوم الدين
أمــــــــــا بعـــــــــد
السؤال:
ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله "؟؟؟؟.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً.
وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب
فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).
قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".
فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول،
وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه.
وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب.
فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها.
أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له.
فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به.
ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت".
وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189.
فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة.
وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: "إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها.
كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن.
والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين.
الشيخ
خالد بن عبد الله المصلح
13/9/1424هـ
خطأ اخر تقع فيه النساء والفتيات,,,,
اعتادت النساء عند الاتصال بالشيوخ في برامج البث المباشر أن تقول له "إني أحبك في الله يا شيخ"
*
*
*
*
ومن طرائف ما رايت أن أحد المتصلات قالت للشيخ محمد حسان "إني أحبك في الله"
حيث أنها ألقت السلام فرد عليها ثم قالت "إني أحبك في الله" فصمت الشيخ ولم يرد
ثم قال معلقاً أريد ان ألفت نظر الأخوات الفضليات أن الحب في الله من اسمى أنواع الحب ولكن ينبغي أن لا تقول المرأة للرجل "إني أحبك في الله"حتى لو كان شيخاً لأنه بشر ..
*
*
*
*
*
*
أما الموقف الطريف بالفعل حدث مع الشيخ محمد حسين يعقوب عندما قامت أحد الأخوات بالاتصال ببرنامجه على قناة الناس
المتصلة : السلام عليكم يا شيخ
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المتصلة: إني أحبك في الله يا شيخ
الشيخ: ماينفعش
لم أتمالك نفسي من الضحك من الرد التلقائي والجميل جداً من الشيخ محمد حسين يعقوب وياليت كل الشيوخ يفعلوا مثل هذين الشيخين الفاضلين وأن لا يتحرجوا من الرد على النساء الآتي يقلن هذه العبارة
و لا تنسونا من صالح الدعاء