nawal1988
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 23398
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذة تعليم متوسط
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 633
- نقاط التميز :
- 1137
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/08/2011
" اللهم صلي على محمد "
و هذا هو الخطأ الذي يقع فيه كثير مناّ
و هذا خطأ إملائي منتشر....فكل فعل بعد اللهمّ يكون مجزوم
و الأصل هو ...." اللهم صلِّ على محمد "
فالكثير يكتبها هكذا " اللهم صلي على محمد " وهذا خطأ في حق الله سبحانه وتعالى .
والسبب في ذلك :
لأن ماضي الفعل هو ( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة .
والقاعدة النحوية تقول :
" الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة " .
لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة .
فنقول : " صلِّ بالتشديد والكسر " .
مثل قولنا.. اللهمّ اغفر لنا ذنوبنا
.
ولكي لا تبقَ شبهة :
أنّ الفعل صلِّ فعل أمر ، فقد يقول قائل : فهل نحن نأمر ربنا - معاذ الله - حين نقول اللهم صلِّ على محمد .
الجواب :
صلِّ هنا دعاء بصيغة فعل الأمر وليس أمر مبني على حذف حرف العلة .
إذن هناك صيّغ لفعل الأمر ؟
والجواب : نعم !
فقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في " شرح الأربعين النووية " وفي غيرها ما مفاده :
أن الأمر إذا كان من الأعلى إلى الأدنى سُمّي : أمراً .
وإذا كان من مساوي له سُمي : التماساً .
وإذا كان من أقل إلى أعلى منه سُمي : طلباً أو دعاءًً كما في قول المسلم لربه ( اللهم تقبل صلاتنا)
أما صلى الله عليه و سلم تكتب بهذا الشكل .
و هذا هو الخطأ الذي يقع فيه كثير مناّ
و هذا خطأ إملائي منتشر....فكل فعل بعد اللهمّ يكون مجزوم
و الأصل هو ...." اللهم صلِّ على محمد "
فالكثير يكتبها هكذا " اللهم صلي على محمد " وهذا خطأ في حق الله سبحانه وتعالى .
والسبب في ذلك :
لأن ماضي الفعل هو ( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة .
والقاعدة النحوية تقول :
" الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة " .
لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة .
فنقول : " صلِّ بالتشديد والكسر " .
مثل قولنا.. اللهمّ اغفر لنا ذنوبنا
.
ولكي لا تبقَ شبهة :
أنّ الفعل صلِّ فعل أمر ، فقد يقول قائل : فهل نحن نأمر ربنا - معاذ الله - حين نقول اللهم صلِّ على محمد .
الجواب :
صلِّ هنا دعاء بصيغة فعل الأمر وليس أمر مبني على حذف حرف العلة .
إذن هناك صيّغ لفعل الأمر ؟
والجواب : نعم !
فقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في " شرح الأربعين النووية " وفي غيرها ما مفاده :
أن الأمر إذا كان من الأعلى إلى الأدنى سُمّي : أمراً .
وإذا كان من مساوي له سُمي : التماساً .
وإذا كان من أقل إلى أعلى منه سُمي : طلباً أو دعاءًً كما في قول المسلم لربه ( اللهم تقبل صلاتنا)
أما صلى الله عليه و سلم تكتب بهذا الشكل .